صدى البلد:
2025-04-14@12:45:41 GMT

اضطرابات في أبل.. الشركة تطيح بـ رئيس سيري

تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT

أفاد تقرير من وكالة “بلومبرج”، بأن شركة آبل قررت الإطاحة بـ رئيس فريق تطوير المساعد الشخصي سيري Siri، وذلك بعد تأجيل إطلاق مزايا الذكاء الاصطناعي التوليدي التي كانت منتظرة بشدة.

وبحسب ما ذكره موقع “techcrunch”، من المقرر أن يتولى مايك روكويل، الذي كان يقود تطوير نظارة فيجن برو Vision Pro، لترأس فريق الذكاء الاصطناعي وسيري في آبل بدلا من جون جياناندريا.

قوانين الاتحاد الأوروبي تتيح لـ آبل إطلاق أول iPhone بدون منفذ شحنانسى الـ SMS.. آبل تكشف عن دعم التشفير التام لرسائل RCSتيم كوك يستغني عن رئيس سيري

يشير التقرير إلى أن تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، قرر الإطاحة بـ جون جياناندريا، بعد أن "فقد الثقة" فيه على تولى قيادة فريق الذكاء الاصطناعي في الشركة.

وكانت آبل قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر أنها ستؤجل إطلاق التحديثات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي التوليدي في سيري إلى العام المقبل، مشيرة إلى أن عملية التطوير سوف تستغرق وقتا أطول من المتوقع.

ووضعت آبل نفسها في وضع صعب بسبب عرض مزايا سيري الجديدة في حملات تسويقية وإعلانات قبل أن تصبح جاهزة بالكامل.

كما أنها ربطت بعض قدرات سيري الجديدة بإطلاق هواتف آيفون 16، مما زاد الضغوط على الشركة بعد قرارها تأجيل المزايا بسبب مشكلات تتعلق بجودة الأداء، إذ ظهر أن المزايا الجديدة تعمل بنجاح بنسبة تتراوح بين 60% و 80% فقط، وهو ما لم يكن مقبولا لإطلاقها رسميا.

ووفقا لبلومبرج، فقد شهد فريق سيري اجتماعا متوترا حديثا، وصف فيه روبي ووكر، المدير الأول في آبل، وضع تطوير الذكاء الاصطناعي بأنه سيئ.

ومن جانب آخر، لن يكون جياناندريا مسؤولا عن فريق سيري بعد الآن، في حين ستتولى باولا ميد رئاسة قسم فيجن برو، وهي التي أشرفت على هندسة العتاد في النظارة تحت قيادة روكويل.

جدير بالذكر أن شركة آبل، أعلنت سابقا عن خطتها لتأجيل الميزات المحسنة للمساعد الذكي سيري، المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتمكينه من اتخاذ إجراءات عبر التطبيقات الأخرى حتى العام المقبل.

وكان من المقرر أن تطلق آبل هذه الميزات في ربيع هذا العام، بالإضافة إلى ذلك فقد أجلت عملاقة التقنية الأمريكية تحسينا آخر لـ Siri، من شأنه أن يسمح لها بالاستفادة مما تسميه الشركة “السياق الشخصي”، والذي يمنح المساعد الذكي القدرة على ملء النماذج نيابة عن المستخدمين باستخدام معلوماتهم الشخصية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيري الذكاء الاصطناعي آبل هواتف آيفون الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة العالمية؟

في تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة، تم تحذير الحكومات والصناعات من الآثار المحتملة للتوسع السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة، وبالتحديد الكهرباء.
بحسب الوكالة، يتوقع أن يشهد العالم زيادة ضخمة في استهلاك الكهرباء، حيث سيتضاعف استهلاك الطاقة في مراكز البيانات بحلول عام 2030، وذلك نتيجة الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي.

التوسع في الذكاء الاصطناعي وزيادة الطلب على الكهرباء
شهدت السنوات الأخيرة قفزات هائلة في تطور الذكاء الاصطناعي، وأصبح هذا القطاع يعد واحدًا من أبرز المحركات التكنولوجية في جميع المجالات، من الرعاية الصحية إلى التعليم، مرورًا بالصناعة والنقل. ولكن مع هذا التوسع الكبير، هناك تحدٍ جديد يتمثل في أن هذه التقنيات تعتمد بشكل أساسي على كميات ضخمة من الطاقة.
تتمثل مشكلة الذكاء الاصطناعي في أنه يتطلب معالجة كميات هائلة من البيانات، وهو ما يتم عبر مراكز البيانات الضخمة التي تحتاج إلى قوة حوسبة هائلة. هذه المراكز، والتي تشغل خوادم متقدمة لتحليل البيانات وتنفيذ عمليات الذكاء الاصطناعي، تستهلك طاقة كبيرة بشكل مستمر. وكما أوضحت الوكالة الدولية للطاقة، فإن النمو في استخدام الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى زيادة كبيرة في استهلاك الكهرباء، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على أنظمة الطاقة الحالية.

التحديات المترتبة على زيادة الطلب على الكهرباء
من المقرر أن يؤدي هذا الطلب المتزايد على الكهرباء إلى تحديات كبيرة تتعلق بالاستدامة البيئية. يتطلب تشغيل مراكز البيانات مزيدًا من الوقود الأحفوري، الذي يزيد من انبعاثات الكربون ويؤثر على جهود مكافحة تغير المناخ.
ورغم أن العديد من الشركات الكبيرة مثل Google وMicrosoft قد بدأت في استخدام الطاقة المتجددة لتشغيل مراكز بياناتها، إلا أن ذلك لا يكفي للتعامل مع الزيادة المتوقعة في استهلاك الطاقة نتيجة لانتشار الذكاء الاصطناعي.
إحدى أهم النقاط التي تناولتها الوكالة هي أن الحكومات والشركات بحاجة إلى وضع استراتيجيات فعالة للتحكم في استهلاك الطاقة المتزايد. ومن هذه الاستراتيجيات، التركيز على تطوير تقنيات حوسبة أكثر كفاءة في استخدام الطاقة، إلى جانب تعزيز الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة لضمان الاستدامة.

الذكاء الاصطناعي ومستقبل الطاقة
يتوقع الخبراء أن يزداد الطلب على الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في السنوات القادمة، مما سيزيد من الضغط على شبكة الكهرباء. ومن أجل تلبية هذا الطلب الضخم، يتعين على الحكومات أن تتحرك بسرعة لتطوير بنية تحتية أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، وتحفيز الابتكار في مجال الطاقة المتجددة.
لقد أصبح من الضروري أن يكون هناك تعاون بين قطاع الطاقة والتكنولوجيا، حيث يساهم الذكاء الاصطناعي نفسه في تطوير حلول جديدة لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل استهلاك الطاقة في الوقت الفعلي وتحديد الأنماط التي يمكن تحسينها، مما يساهم في تقليل الهدر وتحقيق كفاءة أعلى.



أخبار ذات صلة «Adobe» تكشف عن تحديثات ذكاء اصطناعي ثورية في برامجها «OpenAI» تطلق تحديثاً جديداً لذاكرة «ChatGPT» المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • النائب الحميدي : الذكاء الاصطناعي الصيني لا يعدّ بسرعة رئيس المجلس!
  • 6 طرق مبتكرة باستخدام الذكاء الاصطناعي للتفاعل مع الأطفال
  • محاكمة أشباح الذكاء الاصطناعي
  • «دبي للمستقبل» تنظم أسبوع «الذكاء الاصطناعي» من 21 إلى 25 إبريل
  • «الذكاء الاصطناعي» يشكل مستقبل عقارات الإمارات
  • كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على استهلاك الطاقة العالمية؟
  • نصب.. حمادة هلال يستغيث بسبب فيديوهات الذكاء الاصطناعي
  • إطلاق أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي.. مخصص للتعامل مع «الأوامر الصوتية»
  • قفزة تركية في الذكاء الاصطناعي
  • «مجلس محمد بن حمد» يناقش مفاهيم الذكاء الاصطناعي