الجيش السودانى فى يده استعادة مكانته وكرامته وعزته وشموخه كجيش وطنى مستقل ومحايد تماماً وذلك إذا تخلص من هذه القيادات التى تنقاد لتنظيم الاخوان المسلمين فى ذيليه مهبنه لجيشنا والتى تتقدم قواتنا المسلحه كالبرهان وكباشى والعطا وابراهيم جابر وهى قيادات ضعيفه وسيطر عليها تنظيم الاخوان المسلمين وهى عناصر عديمة شخصيه ومن الهوانات وهم يسيرون خلف تيار الإسلام السياسى ويتبعونه فى ذيليه مهينه للجيش السودانى وأضعفته وأفقدته شعبيته واذا تخلص منهم الجيش سيستعيد جيشنا مكانته وكرامته وعزته وشموخه ويصبح جيشا محايداً وولاؤه للوطن فقط وبعيداً عن السياسه ومستنقع السياسه وجيشاً وطنى لكل ابناء السودان يمارس مهمته الاساسيه فى حماية الوطن بعيداً عن السياسه وسيلتف حوله الجميع اما جيشنا وبهذا الوضع الذى يعيشه الآن فانه لن يجد إجماعاً حوله فهذه العناصر التى تتقدمه ككباشى والعطا وابراهيم جابر والبرهان هؤلاء ضعاف شخصيه وهم ذيول ومنقادين لتنظيم الاخوان المسلمين وهذه وجوه قميئه ينبغى إزاحتها من واجهة جيشنا وتنظيف الجيش منها ومن اى منتمى او تابع لتنظيمات سياسيه ونحلم ان يكون جيشنا ذو وجه ناصع وجيش محايد تماماً ووطنى ولاؤه للوطن فقط لاغير وجيش بعيد من السياسه والحكم فالحكم ليس من مهام الجيش فالجيش مهمته حماية الوطن فقط وما أعظمها من مهمه والحكم من مهام القوى السياسيه ولنبعد الجيش عن السياسه ونبعد عنه هؤلاء النهمين للسلطه ضعاف الشخصيه الذين يقودونه الآن وليتفرغ الجيش لمهمته الاساسيه وهى حماية الوطن وهل تسمعونى يابرهان وياياسر وكباشى ام ان عشقكم للسلطه قد جعل فى آذانكم وقراً
محمد الحس محمد عثمان
قاضى سابق
omdurman13@msn.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين»: الإسلام أعلى من مكانة الأم ونادى بتقديرها وتوقيرها وحسن رعايتها
أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الإسلام أعلى من مكانة الأم، ونادى بتقديرها وتوقيرها وحسن رعايتها، نظير ما قدمت لأبنائها من تضحيات وعطاءات، فقال تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23]، وقال تعالى: ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا﴾ [الأحقاف: 15]، *ويخبرنا صلى الله عليه وسلم عن منزلة الأم بقوله: "الْجَنَّة تَحْتَ رِجْلَيْهَا" (رواه النسائي)*، كما حث الإسلام على بر الوالدين، ولو بعد موتهما، وذلك بالصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما.
ويقدم مجلس حكماء المسلمين في بيان اليوم، تحية إجلال وتقدير لكل أمهات العالم العربي والإسلامي وأمهات العالم، لما يقدمونه من عطاءات في الرحمة واللين والرفق والرعاية، وتربية الأجيال وتنشئتهم على قيم الخير والمحبة والسلام.
ودعا مجلس حكماء المسلمين في يوم الأم، المؤسسات العلمية والدعوية والإعلامية إلى تعزيز مكانة الأم في مجتمعاتنا، تقديرًا لحقوقها، ودعمًا لرسالتها السامية، فالأم هي مصنع الرجال ومنبع لقيم التسامح والخير والتعايش المشترك.