تصدرت فنلندا قائمة أسعد دول العالم للعام الثامن على التوالي في حين تراجع تصنيف الولايات المتحدة إلى أسوأ ترتيب لها بعدما احتلت المرتبة 24، بحسب تقرير السعادة العالمي الذي نُشر الخميس تزامنا مع اليوم العالمي للسعادة.

وأشار التقرير، الصادر عن مركز أبحاث الرفاهية بجامعة أكسفورد، إلى أن الفنلنديين منحوا أنفسهم متوسط تقييم بلغ 7.

736 من 10 عند سؤالهم عن مدى رضاهم عن حياتهم، بينما بلغ المتوسط في أفغانستان، التي جاءت في المرتبة الأخيرة، 1.364.

وأوضح الباحثون أن التصنيف استند إلى تحليل البيانات بين عامي 2022 و2024 وضم 147 دولة، حيث ركز على عوامل مثل الدعم الاجتماعي ومستوى الدخل والحرية والصحة ومدى انتشار الفساد.


وكما في السنوات السابقة، تمركزت الدول الإسكندنافية في الصدارة، إذ جاءت الدنمارك وآيسلندا والسويد ضمن المراكز العشرة الأولى، بينما احتلت النرويج المرتبة السابعة.

ولأول مرة، دخلت كل من كوستاريكا في المركز السادس، والمكسيك في المركز العاشر قائمة الدول العشر الأكثر سعادة، فيما شهدت هولندا عودة قوية إلى المراكز الخمسة الأولى.

أما على صعيد الدول الكبرى، فقد لفت التقرير إلى تراجع الولايات المتحدة إلى المرتبة 24، وهو أسوأ ترتيب لها على الإطلاق، بينما سجلت ألمانيا تحسنا بسيطا من المركز 24 إلى 22.

وبحسب تقرير السعادة العالمي، فإن المملكة المتحدة جاءت في المرتبة 23 مسجلة أدنى تقييم لها منذ عام 2017.

وأكد الخبراء المشاركون في إعداد التقرير أن تصنيف السعادة لا يعتمد فقط على الثروة أو النمو الاقتصادي، بل ترتبط أيضا بعوامل اجتماعية عديدة.

وفي هذا السياق، شددت لارا ب. أكنين، أستاذة علم النفس الاجتماعي بجامعة سيمون فريزر، على أن "سعادة الإنسان مدفوعة بعلاقاته مع الآخرين، فالاستثمار في العلاقات الإيجابية والانخراط في الأعمال الخيرية يؤديان إلى سعادة أكبر".

من جانبه، أوضح جون إف. هيليويل، الخبير الاقتصادي بجامعة كولومبيا البريطانية، أن "الناس يكونون أكثر سعادة عندما يعيشون في مجتمعات يؤمنون بأن أفرادها يهتمون ببعضهم البعض، وهو ما تؤكده تجارب إسقاط المحافظ".

وفي سياق متصل، قال جون كليفتون، الرئيس التنفيذي لمؤسسة غالوب، إن "السعادة لا تتعلق فقط بالثروة، بل بالثقة والتواصل الاجتماعي، ومعرفة أن هناك من يدعمك".


وأضاف جان إيمانويل دي نيف، مدير مركز أبحاث الرفاهية في أكسفورد، أن "مشاركة الطعام والثقة بالآخرين يمثلان مؤشرين أقوى للرفاهية مما هو متوقع، خاصة في عصر العزلة الاجتماعية والاستقطاب السياسي".

أما جيفري د. ساكس، رئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، فقد شدد على أن "السعادة متجذرة في الثقة، واللطف، والتواصل الاجتماعي، وينبغي ترجمة هذه القيم إلى أفعال تعزز السلام والرفاهية حول العالم".

يُذكر أن تقرير السعادة العالمي يتم إصداره سنويا بالتعاون بين مركز أبحاث الرفاهية بجامعة أكسفورد، ومؤسسة غالوب، وشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، ويعتمد على استطلاعات رأي واسعة لتحديد مستوى السعادة في مختلف دول العالم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم فنلندا الولايات المتحدة السعادة الولايات المتحدة السعادة فنلندا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السعادة العالمی

إقرأ أيضاً:

في يومها العالمي.. المملكة تتقدم عربيًا وعالميًا في مؤشر السعادة

حددت الجمعية العامة بموجب قرارها 281/66 المؤرخ في 12 يوليو 2012، يوم 20 مارس بوصفه اليوم العالمي للسعادة، وذلك اعترافًا منها بأهمية السعادة والرفاه بوصفهما قيمتين عالميتين مما يتطلع إليه البشر في كل أنحاء العالممؤشر السعادة العالميتقرير مؤشر السعادة العالمي هو تقرير يصدر عن شبكة تنمية الحلول المستدامة التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك منذ العام 2011م.
من المعايير التي يقيسها مؤشر السعادة العالمي:
أخبار متعلقة الإنذار الأحمر.. "الأرصاد" ينبه من الحالة المطرة الغزيرة في مكة"الأرصاد": أمطار متوسطة على منطقتي نجران وجدةالناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد، ومستوى الدعم الاجتماعي المقدم من الدولة، ومتوسط العمر الصحي المتوقع، والحرية في اتخاذ خيارات الحياة للأفراد، والحياة الحضرية أو السعادة في المدن.
كذلك يقيس المؤشر حجم مواجهة الفساد في الإدارات والأعمال، ووضع البيئة الاجتماعي أو الثقة بين الأشخاص والمؤسسات، ومدى استدامة البيئة الطبيعية والاهتمام بحمايتها، ثم السعادة والإيجابية، والحزن والقلق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } في اليوم العالمي للسعادة.. المملكة تتقدم عربيًا وعالميًا في مؤشر السعادة - اليوم في اليوم العالمي للسعادة.. المملكة تتقدم عربيًا وعالميًا في مؤشر السعادة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });المملكة على مؤشر السعادةحققت المملكة العربية السعودية نتائج جيدة في موشر السعادة للأعوام من 2017 وحتى 2024م من بين دول العالم
شمل تقرير العام 2024م 143 دولة، تم تصنيفها وفق المعاييرالمحددة. وتصدرت فنلندا قائمة مؤشر السعادة العالمي، للعام السابع على التوالي، تلتها كل من: الدنمارك وأيسلندا والسويد وهولندا والنرويج ولوكسمبورج وسويسرا، فيما حلت الكويت في المرتبة الأولى عربيًا وفي المركز 13 عالميًا، بينما حلت أفغانستان في ذيل القائمة، يسبقها لبنان وليسوتو وسيراليون.
فبحسب التقرير الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، الذي يقيس سنويًا مؤشرات السعادة جاء ترتيب المملكة في 2023 الثلاثين بين دول العالم والثاني عربيًا، ليترفع مؤشر السعادة في المملكة في 2024 باحتلاله المركز الـ28 عالميا والثالث عربيًا.معدل سعادة السعوديينوقد بلغ معدل سعادة السعوديين، للعام 2024م 82%، بحسب مؤشر السعادة العالمي للعام 2024، الصادر عن منظمة الأمم المتحدة، وجاء المملكة في المركز الـ28 عالميًا والثالث عربيًا، واحتل كبار السن السعوديين المركز الـ27 عالميا والثالث عربيا كأكثر المسنين سعادة من سن 60 سنة فأكثر، بعد الإمارات الأولى عربيًا والعاشر عالميًا، والكويت في المركز الثاني عربيًا والـ13 عربيًا.سوق العمل السعوديحققت المملكة ومنذ إطلاق برنامج "جودة الحياة" في 2018 كأحد برامج رؤية السعودية 2030، والجانب العملي لتطبيق مؤشرات السعادة في حياة السعوديين، وتحسين نمط حياة الفرد والأسرة، وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن، قفزات كبيرة في جودة الحياة، ففي مؤشر الدعم الاجتماعي للعام 2024 تحسن ترتيب المملكة وقفزت من المرتبة 44 الى المرتبة 43 عالميًا، كما قفزت 13 مرتبة في مؤشر الكرم فجاءت في المرتبة 51 بعد ان كانت الـ64 عالميًا.
كما جاءت المملكة ثانيًا عالميًا بعد الدنمارك في مؤشر العمل في الخارج، الذي يقيس سعادة العاملين المغتربين فيها ورضاهم عن الأجور وساعات العمل ومرونته وحالة الاقتصاد، وفقا لتقرير "إكسبات إنسايدر 2024"، وجاءت بعد المملكة كل من بلجيكا وهولندا ولوكسمبورج والإمارات على التوالي.
فـ 55% قيموا سوق العمل السعودي بشكل إيجابي مقابل 41% عالميا، وأقر 75% من المغتربين في السعودية أن الانتقال إليها قد أدى إلى تحسين آفاق حياتهم المهنية وهو أعلى من المعدل العالمي عند 56%.
ترتيب المملكة في مؤشر السعادة من 2016 وحتى 2024 :في العام 2016 المركز 37في العام 2017 المركز 33في العام 2018 المركز 28في العام 2019 المركز 27في العام 2020 المركز 21في العام 2021 المركز 26في العام 2022 المركز 25في العام 2023 المركز 30في العام 2024 المركز 24وطن مزدهرأكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في تصريح له على أن "طموحنا أن نبنيَ وطنًا أكثر ازدهارًا يجد فيه كل مواطن ما يتمناه، فمستقبل وطننا الذي نبنيه معًا لن نقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم، بالتعليم والتأهيل، بالفرص التي تتاح للجميع، والخدمات المتطورة، في التوظيف والرعاية الصحيّة، والسكن والترفيه وغيره".

مقالات مشابهة

  • المغرب يسجل تراجعًا في تصنيف السعادة العالمي لعام 2025 ويحتل المرتبة 112
  • مؤشر السعادة.. الإمارات الأولى عربيا وترتيب متأخر لهذه الدول
  • الإمارات الأولى عربيا ولبنان الأخير..قائمة الدول الأكثر سعادة بالعالم في عام 2025
  • تركيا في المركز الـ94 في مؤشّر السعادة العالمي
  • فنلندا البلد الأكثر سعادة في العالم وأميركا تسجل ترتيبها الأدنى على الإطلاق
  • فنلندا تتصدر قائمة أكثر دول العالم سعادة للعام الثامن على التوالي
  • المغرب يتراجع في ترتيب الدول الأكثر سعادة إلى أدنى رتبة له على الإطلاق 
  • في يومها العالمي.. المملكة تتقدم عربيًا وعالميًا في مؤشر السعادة
  • رئيس الأمن السيبراني: الإمارات والولايات المتحدة تدشنان حقبة جديدة من الشراكة الاستراتيجية