النيجر.. تقطع السبل بآلاف المهاجرين بسبب إغلاق الحدود بعد الانقلاب
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
تقطعت السبل بآلاف المهاجرين الأفارقة بسبب إغلاق الحدود بعد الانقلاب في النيجر، حيث يعيش معظمهم في ظل ظروف صعبة، وفقا لتقرير مطول لوكالة أسوشيتد برس.
ويضم التقرير مجموعة من القصص لبعض المهاجرين العالقين في النيجر، للتعبير عن الظروف المعيشية المتفاقمة التي يعيشونها.
بعد ثلاثة أشهر من عبور الصحراء ومشاهدة مهاجرين آخرين يموتون في البحر أثناء محاولاتهم الفاشلة للوصول إلى أوروبا، تخلى، ساهر جون يامباسو، عن عبور البحر الأبيض المتوسط، وقرر العودة إلى وطنه.
ووصل الشاب السيراليوني البالغ من العمر 29 عاما إلى النيجر في يونيو الماضي، في رحلة عودته، لكن مسؤولين بالأمم المتحدة قالوا إنه اضطر إلى الانتظار حتى تصبح مراكز المهاجرين المكتظة فارغة قبل أن تتم إعادته إلى وطنه.
ثم أطاح جنود متمردون برئيس النيجر بعد بضعة أسابيع، الأمر الذي أدى إلى توترات إقليمية وإغلاق الحدود، وأصبح يامباسو محاصرا.
وهو واحد من حوالي 7000 مهاجر محبط يحاولون العودة إلى ديارهم في أماكن أخرى في أفريقيا.
وتقدر الأمم المتحدة أنه تقطعت بهم السبل في النيجر منذ أواخر يوليو عندما أطاح أفراد من الحرس الرئاسي برئيس البلاد المنتخب ديمقراطيا، محمد بازوم.
وأغلق المجلس العسكري في النيجر المجال الجوي وأغلقت الدول المحيطة المعابر الحدودية في إطار العقوبات الاقتصادية وعقوبات السفر، مما جعل من الصعب على الناس المغادرة.
والنيجر طريق مهم بالنسبة للأفارقة الذين يحاولون الوصول إلى ليبيا كنقطة انطلاق لعبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا وأولئك الذين يعودون إلى ديارهم بمساعدة الأمم المتحدة.
ووفقا للتقرير فإن يامباسو وآخرون مثله غير متأكدين متى سيتمكنون من المغادرة والعودة إلى بلادهم.
ويقدر مسؤولون بالأمم المتحدة أن نحو 1800 شخص في نفس مأزق يامباسو، ويعيشون في شوارع النيجر، لأن المراكز التي تديرها المنظمة الدولية للهجرة مكتظة للغاية بحيث لا يمكنها استيعاب المزيد.
وتستوعب المراكز حوالي 5000 شخص يحاولون العودة إلى ديارهم.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی النیجر
إقرأ أيضاً:
طعناً بالسكين.. عشريني يفقد حياته بسبب مشاجرة في سوق كلار
بغداد اليوم - السليمانية
أفاد مصدر مطلع، اليوم الاثنين (31 آذار 2025)، بمقتل شاب في سوق كلار على الحدود بين ديالى و السليمانية.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "شابًا في العشرين من عمره قُتل طعنًا بالسكين إثر مشاجرة حدثت بشكل مفاجئ في محيط سوق مدينة كلار على الحدود الإدارية الفاصلة بين ديالى والسليمانية".
وأضاف أن "الأجهزة الأمنية فرضت طوقًا أمنيًا في المنطقة، واعتقلت أحد الجناة، وتم نقله إلى مركز احتجاز أمني".
وأشار المصدر إلى أنه "لم تُعرف بعد أسباب الشجار التي أدت إلى مقتل الشاب، الذي تم نقله إلى الطب العدلي".