قال عضو مجلس النواب عبدالسلام نصية، إن ليبيا كغيرها من دول شمال أفريقيا، تشهد تناميًا ملحوظًا في ظاهرةِ الهجرةِ غير الشرعية، والتي أصبحَتْ تشكلُ تحديًا كبيرًا على المستوياتِ المحليةِ والإقليميةِ والدوليةِ.

وأكد نصية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن هذهِ الظاهرةُ لا تقتصرُ على كونِها حركةً بشريةً بحثًا عن حياةٍ أفضلَ، بل تحملُ في طياتِها أبعادًا سياسيةً واقتصاديةً واجتماعيةً عميقةً، بالإضافةِ إلى ارتفاعِ وتيرةِ خطابِ الكراهيةِ الذي يزيدُ من تعقيدِ الأزمةِ.

ونوه بأن الهجرة غير الشرعية تُستخدمُ في كثيرٍ من الأحيانِ كورقةِ ضغطٍ سياسيةٍ من قبلِ بعضِ دولِ الاتحادِ الأوروبيِّ أو دولِ شمالِ أفريقيا لتحقيقِ أهدافٍ مُعينةٍ. ففي بعضِ الأحيانِ، يتمُّ توظيفُ هذهِ الظاهرةِ للضغطِ على الدولِ الأخرى لقبولِ شروطٍ سياسيةٍ أو اقتصاديةٍ محددةٍ.

وفأد بأنَّ هناكَ مَن ينظرُ إلى الهجرةِ غير الشرعية كأداةٍ للتغييرِ الديموغرافيِّ في دولِ شمالِ أفريقيا العربيةِ الإسلاميةِ، حيثُ يتمُّ تشجيعُ تدفقِ المهاجرينَ لتحقيقِ أهدافٍ إقليميةٍ أو تنفيذِ مخططاتٍ تَخدمُ مصالحَ قوى إقليميةٍ ودوليةٍ.

وتابع:” هذا البُعدُ السياسيُّ يجعلُ من الهجرةِ غير الشرعية قضيةً معقدةً تتطلبُ معالجةً شاملةً تعتمدُ على الحوارِ والتعاونِ الدوليِّ”.

وأشار إلى أن الهجرةُ غير الشرعية من الناحيةِ الاقتصاديةِ، تعد نتاجًا لغيابِ التنميةِ في دولِ المصدرِ، حيثُ تعاني هذهِ الدولُ من الفقرِ والبطالةِ وعدمِ توفُّرِ الفرصِ الاقتصاديةِ. في المقابلِ، تَستفيدُ بعضُ الدولِ الأوروبيةِ من هذهِ الظاهرةِ عن طريقِ استغلالِ المواردِ البشريةِ الرخيصةِ التي توفرُها الهجرةُ غير الشرعية، مما يعززُ عدمَ التوازنِ الاقتصاديِّ بينَ الشمالِ والجنوبِ”.

وأكد أنَّ المسؤوليةَ تقعُ على المجتمعِ الدوليِّ لتنفيذِ مشاريعَ تنميةٍ حقيقيةٍ في دولِ المصدرِ، ومكافحةِ الفسادِ الذي يُعيقُ تقدُّمَها، بدونِ معالجةِ الأسبابِ الجذريةِ للهجرةِ، ستستمرُّ هذهِ الظاهرةُ في التفاقمِ، مما يزيدُ من الأزماتِ الإنسانيةِ والاقتصاديةِ.

ولفت إلى أن الهجرةُ من الناحية الاجتماعية ظاهرةٍ حضاريةٍ وإنسانيةٍ، من المهمِّ أنْ ننظرَ إلى الهجرةِ أيضًا كظاهرةٍ حضاريةٍ وإنسانيةٍ، حيثُ يسعى الأفرادُ إلى تحسينِ ظروفِهم المعيشيةِ والفرصِ المتاحةِ لهمْ. ومع ذلكَ، فإنَّ ارتفاعَ وتيرةِ خطابِ الكراهيةِ تجاهَ المهاجرينَ في ليبيا وفي دولٍ أخرى يُعَمِّقُ الأزمةَ، حيثُ يتمُّ تصويرُ المهاجرينَ كمصدرٍ للتهديدِ بدلًا من اعتبارِهم ضحايا لظروفٍ صعبةٍ.

وأوضح أن الخطابُ السلبيُّ لا يزيدُ من معاناةِ المهاجرينَ فحسبُ، بل يُعيقُ أيضًا الجهودَ المبذولةَ لإيجادِ حلولٍ إنسانيةٍ وعادلةٍ لهذهِ الظاهرةِ. لذلكَ، يجبُ تعزيزُ القيمِ الانسانية، والعملُ على توعيةِ المجتمعاتِ بأهميةِ التعاملِ الإنسانيِّ معَ المهاجرينَ.

وشدد على أن معالجةَ ظاهرةِ الهجرةِ غير الشرعية تتطلبُ مقاربةً شاملةً تعالجُ الأبعادَ السياسيةَ والاقتصاديةَ والاجتماعيةَ. مِنَ الضروريِّ أنْ تعملَ دولُ المصدرِ والمقصدِ معًا لتحقيقِ التنميةِ المستدامةِ، ومكافحةِ الفسادِ، وتعزيزِ الحوارِ الدوليِّ، كما يجبُ العملُ على تغييرِ الخطابِ السلبيِّ تجاهَ المهاجرينَ، واعتبارِ الهجرةِ ظاهرةً إنسانيةً تحتاجُ إلى حلولٍ إنسانيةٍ.

أما على المستوى المحليِّ، قال إنَّ معالجةَ ظاهرةِ الهجرةِ غير الشرعية تتطلبُ ضرورةَ رفضِ كلِّ أشكالِ التوطينِ والتمسكِ بالتشريعاتِ الليبيةِ، وأنَّ الحدَّ مِنَ الهجرةِ غير الشرعية يجبُ أنْ يكونَ على حدودِ دولِ المصدرِ، وأنَّ نجاحَ ذلكَ يتطلبُ المساعدةَ على استقرارِ ليبيا. كما تتطلبُ اتخاذَ عددٍ مِنَ التدابيرِ السياسيةِ والتنفيذيةِ والتشريعيةِ والاجتماعيةِ الثقافيةِ؛ لضمانِ مواجهةِ هذهِ الأزمةِ بشكلٍ فعالٍ وشاملٍ.

ومن أبرزِ هذهِ التدابيرِ:

 

واستطرد:” يجبُ أنْ يكونَ ملفُّ الهجرةِ غير الشرعية ضمنَ أولوياتِ الأمنِ القوميِّ الليبيِّ، وأنْ يَسمو على كلِّ الخلافاتِ بينَ الأطرافِ الليبيةِ. تحقيقُ التوافقِ السياسيِّ والتعاونِ بينَ كلِّ الفرقاءِ أمرٌ ضروريٌّ لإدارةِ هذا الملفِّ بشكلٍ ناجحٍ” .

وأضاف نصية أن ملف الهجرة يتطلب إعادةَ هيكلةِ الأجهزةِ المسؤولةِ عن معالجةِ ملفِّ الهجرةِ، وتعزيزَ قدراتِها الفنيةِ والإداريةِ، وتوفيرَ المواردِ اللازمةِ لتنفيذِ مهامِّها بكفاءةٍ بعيدا عن فوضى النهب والفساد والارتزاق، وان يكون هدفها هو حماية الامن القومي الليبي.

وشدد على ضرورة إعادةُ تنظيمِ وتنسيقِ التعاملِ معَ المنظماتِ الدوليةِ العاملةِ في هذا المجالِ؛ لضمانِ تحقيقِ أقصى استفادةٍ مِنَ الدعمِ الفنيِّ والماليِّ الذي تقدمُه، معَ الحفاظِ على السيادةِ الوطنيةِ.

ونوه بأن الأمر يتطلب تعزيز التشريعاتِ الليبيةِ ذاتِ الصلةِ بمكافحة الهجرة غير الشرعية والتوطين، وسدَّ النقصِ فيها، ووضعَ قوانينَ جديدةٍ تعززُ مِنْ قدرةِ الدولةِ على إدارةِ هذا الملفِّ بشكلٍ فعال بما يضمن الامن القومي الليبي والمحافظة على نسيجة الاجتماعي وهويته.

وتمسك بضرورة العملُ على نشرِ الوعيِ المجتمعيِّ حولَ مخاطرِ الهجرةِ غير الشرعة والتوطينِ وأبعادِهما الإنسانيةِ والسياسيةِ والاقتصاديةِ والاجتماعيةِ، مِنْ خلالِ الحملاتِ الإعلاميةِ والثقافيةِ التي تعززُ القيمَ الإنسانيةَ، وتوضحُ الآثارَ السلبيةَ لخطابِ الكراهيةِ.

وأكد نصية، أنَّ المسؤوليةَ تقعُ على الجميعِ: الحكوماتِ، المنظماتِ الدوليةِ، والمجتمعاتِ المحليةِ. فقطَ مِنْ خلالِ التعاونِ والتفاهمِ يمكنُنا معالجةُ هذهِ الظاهرةِ المعقدةِ وبناءُ مستقبلٍ أفضلَ للجميعِ”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: غیر الشرعیة ت ن الهجرة فی دول

إقرأ أيضاً:

الحلّ لا يكون إلا بإغلاق المعابر غير الشرعية شرقًا وشمالًا

لا تكاد حكومة نواف سلام، وهي التي لا يزال عودها طرّيًا، تخرج من مشكلة حتى تطالعها مشكلة أخرى لا تقّل خطورة عمّا سبقها. وفيما كان الوزراء الجدد، الذين لا يجمع بينهم مشتركات واحدة، مجتمعين في السراي الحكومي للبحث في آلية التعيينات الإدارية كان الوضع على الحدود الشرقية مع سوريا يزداد تأزيمًا وخطورة لا يقّلان عن خطورة ما تعرّضت له، ولا تزال، الحدود الجنوبية مع إسرائيل الماضية قدمًا في تنفيذ ما خطّطت له حتى قبل عملية "طوفان الأقصى"، مع ما رُسم حول هذه العملية من علامات استفهام وتعجّب، خصوصًا إذا ما نُظر إلى نتائج هذه العملية من حيث الخسائر البشرية والمادية، التي طاولت قطاع غزة وأهله، وما أدّى إليه بالتالي الردّ الإسرائيلي على عمليات "الاسناد والإشغال"، عبر البوابة الجنوبية اللبنانية من كوارث كان لبنان في غنىً عنها، وهو الذي كان، ولا يزال، يرزح تحت أعباء اقتصادية غير مسبوقة.
فإذا كان الرئيس نبيه بري، الذي أعرب عن امتعاضه من الاشتباكات التي تحصل على الحدود البقاعية متخوفًا من انتقالها لتصبح حرباً طائفية بينما هي في الأساس صراع على خطوط التهريب، فلماذا أعطى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، بصفته الرئيس الأعلى للقوى المسلحة، الأوامر للجيش بالردّ على مصادر النار من الجهة السورية، في الوقت الذي يعلم فيه الجميع، ومن بينهم الرئيس بري، بأن المشكلة الحقيقية هي بعدم تمكّن الدولة اللبنانية من ضبط الحدود وإغلاقها وحصر المرور بالمعابر الشرعية فقط، وذلك "لتجنب الفتنة الطائفية وارتداداتها على لبنان وسوريا ومنع دخول طابور خامس يستفيد من توتير الأجواء ويخلق مشاكل إضافية بين لبنان وسوريا ليس وقتها حالياً"، كما نُقل عن رئيس مجلس النواب".
فالرئيس عون أراد في الأساس حل هذه المعضلة، التي يمكن أن تتفاقم أكثر، بالطرق الديبلوماسية لذلك كلف وزير الخارجية يوسف رجي بالتواصل مع نظيره السوري في بروكسل، حيث يشارك في أعمال "المؤتمر التاسع لدعم مستقبل سوريا"، مع أنه وعلى رغم إعطائه  توجيهاته "إلى قيادة الجيش للرد على مصادر إطلاق النار، لا يرغب بـ "التصعيد العسكري لأنه سيجلب الويلات، ولبنان سيفعل كل ما يستطيع من أجل ضبط الحدود، والتنسيق مع الإدارة السورية مستمر".
ولأن الوضع يمكن أن يقال عنه بأنه أكثر من خطير، وهو رسم خطوط إحراج جديدة للحكومة، التي باتت تواجه تباعاً وتوازيًا نار التصعيد والتمدّد الاحتلالي الإسرائيلي جنوباً ونار الفوضى المتفشية على الحدود الشرقية والشمالية مع سوريا، تم تشكيل لجنة وزارية برئاسة رئيس الحكومة وعضوية وزراء الداخلية والدفاع والمالية والأشغال والعدل لاقتراح التدابير اللازمة لضبط ومراقبة الحدود، ومكافحة التهريب ورفع المقترحات إلى مجلس الوزراء، بعدما كان هذا الوضع الطارئ على الحدود الشرقية قد أملى تغيير مسار الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء أمس الأول في السراي، فخُصصت بدايتها، التي طالت أكثر من خمس ساعات، للبحث في الوضع الأمني شرقًا وشمالاً. وكان النقاش محتدمًا، بحيث أن عددًا من الوزراء، ومن بينهم الوزراء المحسوبون على "القوات اللبنانية" و"الكتائب" طرحوا أسئلة عن الحيثيات التي تدفع إلى خلق عدو جديد وفتح جبهة جديدة من شأنها أن ترهق الجيش وتوزع قدراته على جبهتين. وكانت مطالبة من قَبل وزير العدل بضرورة نزع السلاح في المنطقتين الشمالية والشرقية بعد استكمال انتشار الجيش جنوبًا، والتعامل مع هذا الموضوع بجدية أكثر لمنع انزلاق لبنان إلى حروب جديدة.
فهذه الاشتباكات التي اندلعت على الحدود الشرقية والشمالية بين مجموعات سورية مسلحة تتبع مبدئياً "إدارة العمليات السورية" والعشائر في مناطق متداخلة بين لبنان وسوريا، فرضت واقعاً شديد الدقة والحساسية على الحكومة، التي وجدت نفسها أمام حتمية الاضطرار لمواجهة فُرضت عليها بفعل ما ثبت أنه تفلّت كبير وخطير من الجانب السوري وتحفّز استنفاري واسع من جانب العشائر، ومَن خلفها،  في الهرمل والبقاع الشمالي، مع ما رافق هذه المواجهات من اتهامات سورية لـ "حزب الله" بأنه يقف خلف العشائر البقاعية، فيما جددت مصادر مقربة من "الحزب" تأكيدها أنه غير معني بالمواجهات الحدودية، وهو يقف وراء الجيش ويدعمه في مهامه، لصد اعتداءات المسلحين.
وبدا واضحاً أن الوضع المتفجر على الحدود الشرقية مع سوريا يتجه نحو تعقيدات إضافية لن يكون ممكنًا معها وضع حد حاسم لتفجره إلا بتواصل لبناني – سوري على أعلى المستويات ووضع الحكم الانتقالي في دمشق أمام مسؤولياته لجهة ضبط التفلت من الجانب السوري، فيما يأخذ الجيش على عاتقه تولي ضبط الأمور من الجهة اللبناني. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة إقفال المعابر غير الشرعيّة شمالاً... هل يتوقف التهريب ؟ Lebanon 24 إقفال المعابر غير الشرعيّة شمالاً... هل يتوقف التهريب ؟ 19/03/2025 09:01:42 19/03/2025 09:01:42 Lebanon 24 Lebanon 24 إدارة أمن الحدود السورية للعربية: نعمل على ضبط معابر غير شرعية مع لبنان Lebanon 24 إدارة أمن الحدود السورية للعربية: نعمل على ضبط معابر غير شرعية مع لبنان 19/03/2025 09:01:42 19/03/2025 09:01:42 Lebanon 24 Lebanon 24 هيئة البث الإسرائيلية: الحكومة أمرت الجيش بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة Lebanon 24 هيئة البث الإسرائيلية: الحكومة أمرت الجيش بإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة 19/03/2025 09:01:42 19/03/2025 09:01:42 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد إطلاق قذائف.. سوريا تغلق المعابر غير الشرعية شرق الهرمل Lebanon 24 بعد إطلاق قذائف.. سوريا تغلق المعابر غير الشرعية شرق الهرمل 19/03/2025 09:01:42 19/03/2025 09:01:42 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 قد يعجبك أيضاً الهيئة الناظمة اولا Lebanon 24 الهيئة الناظمة اولا 02:45 | 2025-03-19 19/03/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 على خطى "التيار" Lebanon 24 على خطى "التيار" 02:30 | 2025-03-19 19/03/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 المطران ابراهيم احتفل بعيد القديس يوسف : ليكن لنا الصامت العظيم معلمًا في زمن الضوضاء Lebanon 24 المطران ابراهيم احتفل بعيد القديس يوسف : ليكن لنا الصامت العظيم معلمًا في زمن الضوضاء 02:28 | 2025-03-19 19/03/2025 02:28:59 Lebanon 24 Lebanon 24 الزخم العربي يتراجع Lebanon 24 الزخم العربي يتراجع 02:15 | 2025-03-19 19/03/2025 02:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش يتريث بحسم الوضع على الحدود الشرقية مترقبا نتائج الاتصالات الديبلوماسية Lebanon 24 الجيش يتريث بحسم الوضع على الحدود الشرقية مترقبا نتائج الاتصالات الديبلوماسية 02:00 | 2025-03-19 19/03/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة دانييلا رحمة ستُصبح أماً.. قريبا! Lebanon 24 دانييلا رحمة ستُصبح أماً.. قريبا! 05:46 | 2025-03-18 18/03/2025 05:46:10 Lebanon 24 Lebanon 24 للبنانيين.. احذروا شراء الذهب Lebanon 24 للبنانيين.. احذروا شراء الذهب 14:20 | 2025-03-18 18/03/2025 02:20:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في منزله... وفاة أحد أبرز الفنانين (صورة) Lebanon 24 في منزله... وفاة أحد أبرز الفنانين (صورة) 11:03 | 2025-03-18 18/03/2025 11:03:21 Lebanon 24 Lebanon 24 مذكرة بإقفال كلّ الادارات العامة بمناسبة عيد البشارة Lebanon 24 مذكرة بإقفال كلّ الادارات العامة بمناسبة عيد البشارة 10:41 | 2025-03-18 18/03/2025 10:41:23 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصور... مُذيعة الـ"ال بي سي" السابقة تُغادر لبنان: إلى اللقاء القريب Lebanon 24 بالصور... مُذيعة الـ"ال بي سي" السابقة تُغادر لبنان: إلى اللقاء القريب 07:18 | 2025-03-18 18/03/2025 07:18:32 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 02:45 | 2025-03-19 الهيئة الناظمة اولا 02:30 | 2025-03-19 على خطى "التيار" 02:28 | 2025-03-19 المطران ابراهيم احتفل بعيد القديس يوسف : ليكن لنا الصامت العظيم معلمًا في زمن الضوضاء 02:15 | 2025-03-19 الزخم العربي يتراجع 02:00 | 2025-03-19 الجيش يتريث بحسم الوضع على الحدود الشرقية مترقبا نتائج الاتصالات الديبلوماسية 01:29 | 2025-03-19 متعاقدو الأساسي يعلنون الاضراب التحذيري... من اليوم وحتى الاحد فيديو "انت مريض نفسي ".. ممثلة لبنانية شهيرة تشتم وتنفعل بشكل هستيري على رامز جلال (فيديو) Lebanon 24 "انت مريض نفسي ".. ممثلة لبنانية شهيرة تشتم وتنفعل بشكل هستيري على رامز جلال (فيديو) 00:53 | 2025-03-19 19/03/2025 09:01:42 Lebanon 24 Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) 04:42 | 2025-03-16 19/03/2025 09:01:42 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير 02:31 | 2025-03-16 19/03/2025 09:01:42 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة يندد بأي شكل من أشكال التطهير العرقي للفلسطينيين
  • أمين الأمم المتحدة يندد بأي شكل من أشكال التطهير العرقي للفلسطينيين
  • فرنسا تعلن معارضتها أي شكل من أشكال الضم في غزة
  • وزير الكهرباء العراقي: معالجة النفايات ستنتج 100 ميغاواط من الطاقة
  • جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية: ترحيل 191 مهاجراً عبر مطار بنينا
  • إطلاق سراح عراقيين محتجزين في ليبيا بسبب الهجرة غير الشرعية
  • الحلّ لا يكون إلا بإغلاق المعابر غير الشرعية شرقًا وشمالًا
  • ‏⁧الحمادي يوضح طريقة معالجة بطء أجهزة الكمبيوتر .. فيديو
  • «التوطين»: عطلة عيد الفطر للقطاع الخاص من 30 مارس إلى 1 إبريل