تقرير: الطائرة التي أقلت بريغوجين سجلت حادثا واحدا فقط في 20 عاما
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكدت هيئة النقل الجوي الروسية، الأربعاء، أن زعيم فاجنر، يفغيني بريغوجين، والقائد البارز في الجماعة، ديميتري أوتكين، كانا على متن طائرة تحطمت قرب العاصمة، موسكو، في طريقها إلى سانت بطرسبرج، والتي تأكد وفاة كل من كان على متنها.
والطائرة الخاصة التي كانت ملكا لزعيم فاجنر، هي تابعة لشركة "إمبراير"، وأوردت رويترز معلومات بشأن سجل الأمان الخاص بالطائرة.
ووفقا للوكالة، سجلت الطائرة حادثا واحدا خلال 20 عاما من الخدمة، وكان ذلك ناجما عن خطأ من الطاقم، وليس بسبب فشل ميكانيكي، بحسب موقع "International Aviation HQ".
وقالت وكالة الأنباء الروسية "تاس" إن الطائرة كانت "إمبراير برازيلية".
ورفضت شركة "إمبراير" التعليق على الحادثة، واكتفت بالقول إن "إمبراير كانت قد امتثلت للعقوبات الدولية المفروضة على روسيا"، وهي العقوبات التي تعيق صانعي الطائرات الغربيين من تزويد القطع أو الدعم للطائرات التي يتم تشغيلها في روسيا.
اقرأ أيضاً
رئيس حركة نحن روسيا يؤكد مقتل مؤسس فاجنر مع قائدها
وأظهر موقع "Flightradar24" المتخصص بتتبع الملاحة الجوية أن طائرة "Embraer Legacy 600" (التي تحمل الرقم RA-02795) والتي قيل إن بريغوجين كان على متنها قد اختفت من الرادار في تمام الساعة 6:11 دقيقة بالتوقيت المحلي.
وانتشر مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي أظهر سقوط طائرة خاصة من السماء.
وكانت "Legacy 600" قد دخلت خط الخدمة في عام 2002، بحسب موقع "International Aviation HQ"، وأنتج منها حوالي 300 طائرة حتى توقف تصنيعها في عام 2020.
ووقعت أول حادثة مسجلة لطائرات "Legacy 600"، في عام 2006، عندما اصطدمت في الجو بطائرة من طراز "Gol 737-800" في طريقها لمصنع "إمبراير" من البرازيل إلى الولايات المتحدة، بحسب "International Aviation HQ". ورغم الأضرار التي تعرضت لها الطائرة، إلا أن الطيار تمكن من الهبوط بها ولم تقع أي وفيات أو إصابات جراء الواقعة.
وألقى تحقيق لاحق باللوم على الطاقم، واستبعد وقوعه جراء خطأ تقني، بحسب ما ذكره الموقع ذاته.
اقرأ أيضاً
مقتل زعيم فاجنر في تحطم طائرة خاصة شمال موسكو (فيديو)
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: يفغيني بريغوجين روسيا فاجنر قائد فاجنر طائرة فاجنر طائرة إمبراير
إقرأ أيضاً:
معلومات عن صاروخ فرط صوتي أطلقته روسيا على أوكرانيا
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، بإطلاق صاروخ روسي جديد فرط صوتي على أوكرانيا. وهذا السلاح غير المعروف حتى الآن استخدمته روسيا للمرة الأولى ضد أوكرانيا.
في ما يلي ما نعرفه عن هذا الصاروخ التجريبي الذي أطلق عليه اسم "أوريشنيك".
- آلاف الكيلومترات
حتى استخدامه أمس الخميس، لم يكن وجود هذا السلاح الجديد معروفا. ووصفه بوتين بأنه صاروخ بالستي "متوسط المدى" يمكنه بالتالي بلوغ أهداف يتراوح مداها بين 3000 و5500 كيلومتر.
وبحسب الرئيس الروسي، فإن إطلاق الصاروخ كان بمثابة تجربة في الظروف القتالية ما يعني أن هذا السلاح لا يزال قيد التطوير. ولم يعط أي إشارة إلى عدد الأنظمة الموجودة، لكنه هدد بإعادة استخدامه.
قال مصدر رفيع في هيئة الأركان الأوكرانية أن روسيا لا تملك سوى "بضع وحدات" من هذا الصاروخ.
تبلغ المسافة بين منطقة أستراخان الروسية التي أطلق منها صاروخ "أوريشنيك"، أمس الخميس بحسب كييف، ومصنع تصنيع الأقمار الاصطناعية "بيفدينماش" الذي أصابه الصاروخ في دنيبرو (وسط شرق أوكرانيا)، تقريبا ألف كلم.
ورغم أنه لا يدخل ضمن فئة الصواريخ العابرة للقارات (التي يزيد مداها عن 5500 كيلومتر)، فإن الصاروخ "أوريشنيك" يمكنه إذا أطلق من الشرق الأقصى الروسي نظريا أن يضرب أهدافا على الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وقال بافيل بودفيغ الباحث في معهد الأمم المتحدة لأبحاث نزع السلاح (Unidir) في جنيف، في مقابلة صحافية، إن "أوريشنيك يمكنه (أيضا) أن يهدد أوروبا بأكملها تقريبا".
- 3 كلم في الثانية
أوضحت سابرينا سينغ نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للصحافة أمس الخميس، أن "أوريشنيك" "يعتمد على النموذج الروسي للصاروخ البالستي العابر للقارات "RS-26 Roubej" (المشتق نفسه من "RS-24 Iars").
وقال الخبير العسكري إيان ماتفييف، على تطبيق "تلغرام"، إن "هذا النظام مكلف كثيرا ولا يتم إنتاجه بكميات كبيرة"، مؤكدا أن الصاروخ يمكن أن يحمل شحنة متفجرة بزنة "عدة أطنان".
في عام 2018، تم تجميد برنامج التسليح RS-26 Roubej، الذي يعود أول اختبار ناجح له إلى عام 2012، بحسب وكالة "تاس"الروسية للأنباء، "بالتزامن" مع تطوير الجيل الجديد من أنظمة الجيل الجديد Avangard التي تفوق سرعتها سرعة الصوت ويفترض أنها قادرة على الوصول إلى هدف في أي مكان في العالم تقريبا.
بحسب بوتين، فإن الصاروخ "أوريشنيك"، الذي تم إطلاقه الخميس "في تكوينه غير النووي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت"، يمكن أن تصل سرعته إلى 10 ماخ، "أو 2,5 إلى 3 كيلومترات في الثانية" (حوالي 12350 كلم في الساعة).
وأضاف "لا توجد أي طريقة اليوم للتصدي لمثل هذه الأسلحة".
- عدة رؤوس
أخيرا، سيتم تجهيز "أوريشنيك" أيضا بشحنات قابلة للمناورة في الهواء، مما يزيد من صعوبة اعتراضه.
وشدد بوتين على أن "أنظمة الدفاع الجوي المتوفرة حاليا في العالم وأنظمة الدفاع الصاروخي التي نصبها الأميركيون في أوروبا لا تعترض هذه الصواريخ. هذا مستبعد".
وأظهر مقطع فيديو لإطلاق الصاروخ، نشر على شبكات التواصل الاجتماعي، ست ومضات قوية متتالية تسقط من السماء وقت الهجوم، في إشارة بحسب الخبراء إلى أن الصاروخ يحمل ست شحنات على الأقل.
يقوم هذا على تجهيز صاروخ بعدة رؤوس حربية، نووية أو تقليدية، يتبع كل منها مسارا مستقلا عند دخوله الغلاف الجوي.