تعرف على الخطر الرئيسي لمرض الفشار
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور أندريه مارتيوشيف بوكلاد المتخصص في علاج أمراض الصدر بالمركز الطبي الروسي للبحوث الأوبئة والأحياء الدقيقة عن الخطر الرئيسي لمرض الفشار وتأثيره على الصحة العامة وفقا لما نشرته مجلة إزفيستيا.
ويقول الطبيب ، تشير الإحصائيات الحالية إلى أن المرض الجديد EVALI يمكن أن يسبب أضرارا صحية خطيرة ويؤدي إلى الإعاقة وفي بعض الحالات يكون قاتلا.
ويشير: تدخل الزيوت والمكونات الأخرى لسوائل السجائر الإلكترونية إلى الرئتين وتتلفها وتؤدي إلى التهابات كما يمكن أن يساهم هذا في ظهور رد فعل تحسسي وتطور الالتهابات.
بالإضافة إلى ذلك بسبب التغيرات في القصبات الهوائية وأنسجة الرئة تختل عملية تبادل الغازات الطبيعية ما يؤدي إلى نقص الأكسجة.
حيث يتعقد الوضع لصعوبة تشخيص المرض بسبب تشابهه مع حالات أخرى وعدم وجود دراسات خاصة.
كما يتم التشخيص عادة عن طريق الاستبعاد عندما لا يكون هناك تحسن مع العلاج ويمكن الخلط بين هذا المرض والالتهاب الرئوي البكتيري والذي يتم وصف مضادات الحيوية لعلاجه ولكن هذا لن يساعد في علاج EVALI (الأمراض الرئوية المرافقة للتدخين الالكتروني).
من جانبه يشير الأكاديمي ألكسندر غينسبورغ مدير مركز "غماليا" لبحوث علم الأوبئة والأحياء الدقيقة إلى أنه من المستحيل ابتكار لقاح ضد التدخين، سواء السجائر العادية أو الإلكترونية.
ويقول:من الناحية النظرية، يمكن ابتكار دواء مضادا للمواد الضارة التي تدخل الجسم مع الدخان مثل النيكوتين و لكن الصعوبة تكمن في وجودها في جسم الإنسان بدرجات متفاوتةومشاركتها في عمليات أيضية مهمة ما يجعلنا نتحملها بصورة طبيعية.
ولذلك من الأفضل استخدام الدعاية لمنع الناس من الانجراف وراء العادات السيئة.
يذكر أن مكتب الهيئة الفيدرالية لحماية حقوق المستهلك في مقاطعة تومسك أعلن أن تدخين مختلف أنواع السجائر الإلكترونية يؤدي إلى "مرض الفشار".
والذي يظهر على شكل التهاب وتندب وتضييق في القصبات الهوائية.
ويمكن اكتشافه من خلال الاستماع إلى الرئتين التي تنتج صوتا يشبه صوت فرقعة الفشار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج دراسة التهاب مرض الفشار التهاب الرئة
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ابتكار نموذج قلب لعلاج الرجفان الأذيني
روسيا – أفاد المكتب الإعلامي لمعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا (MIPT) أن باحثي المعهد طوروا نموذجا حاسوبيا لمحاكاة القلب البشري، يهدف إلى تحسين تشخيص وعلاج حالات الرجفان الأذيني.
ووفقا للمكتب الإعلامي للمعهد فإن باحثيه طوروا منظومة آلية تعتمد على تقنيات التعلم العميق لتقسيم صور الرنين المغناطيسي للقلب بدقة عالية. وتهدف هذه المنظومة إلى تخفيف العبء عن أطباء القلب الذين يؤدون هذه المهمة يدويًا في العادة.
ويُعد الرجفان الأذيني من أكثر اضطرابات نظم القلب انتشارا، حيث يصيب نحو 2% من سكان العالم. وتشير التقديرات إلى ارتفاع معدل انتشاره بنسبة 60% بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما خلال العقدين المقبلين. ويتميز هذا الاضطراب بانقباضات أذينية فوضوية وغير فعالة، مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، مصحوبا بأعراض مثل ضيق التنفس والدوار والضعف العام.
ومن بين طرق العلاج الشائعة للرجفان الأذيني عملية الاستئصال بالقسطرة، وهي تدخل جراحي يهدف إلى استئصال الأنسجة المسببة لعدم انتظام النبض. ورغم فعاليتها في الحالات المتقطعة، إلا أن نسبة الانتكاس تظل مرتفعة. وقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثو المعهد أن استخدام النماذج الرقمية للقلب المعتمدة على بيانات الرنين المغناطيسي قد يسهم في تقليل هذه الانتكاسات.
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور ميخائيل سلوفيتسكي، رئيس فريق البحث في مختبر الطب التجريبي والخلوي: “قمنا بتطوير مجموعة بيانات متخصصة وبروتوكولات موحدة للترميز اليدوي لتحسين دقة التجزئة وتسهيل العملية على الأطباء. ولضمان الجودة، جمعنا بيانات التصوير من مصدرين مختلفين، وقام خبيران بترميزها يدويا وفق معايير محددة. ولأتمتة العملية، اعتمدنا على نموذجين للشبكات العصبية: nnU-Net وsmpU-Net++”.
نشرت الدراسة في مجلة Computer Methods and Programs in Biomedicine
المصدر: تاس