النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ بداية العام
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
ارتفع سعر النفط لليوم الثالث، بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مصفاة صينية لأول مرة، في تصعيد ملحوظ للإجراءات الرامية إلى الحد من الإمدادات من إيران.
صعد سعر خام "برنت" فوق 72 دولاراً للبرميل بعد أن ارتفع بنسبة 1.7% يوم الخميس، بينما انخفض سعر خام "غرب تكساس" الوسيط إلى ما دون 69 دولاراً.
وعاقبت الولايات المتحدة مصفاة نفط صينية صغيرة ورئيسها التنفيذي، بزعم شرائهما نفطاً إيرانياً، في أول تدخل من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في نظام التكرير في الدولة الآسيوية.
وكتب محللون في شركة "آر بي سي كابيتال ماركتس"، بمن فيهم برايان ليسن، في مذكرة أن العقوبات "تمثل تصعيداً واضحاً للمخاطر على تدفقات النفط في المنطقة، على الرغم من أن الخطوات لم تصل إلى حد عرقلة كاملة لتجارة النفط الإيراني غير المشروعة إلى الصين".
وأضافوا: "في حين أن الآثار المادية ضئيلة، نعتقد أنه من المنطقي أن تؤخذ علاوة المخاطرة هنا على محمل الجد".
ويتجه النفط الخام نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي له منذ منتصف يناير، بعد أن عززت البيانات الأميركية التفاؤل بشأن الاستهلاك في أكبر مستهلك للنفط.
مع ذلك، فإن العوامل المعاكسة على الأسعار، بما في ذلك تصاعد الحرب التجارية العالمية، وتوقع زيادة إمدادات "أوبك+" اعتباراً من الشهر المقبل، خففت من وتيرة الصعود.
وتعهد العديد من أعضاء التحالف بتخفيضات إضافية لتعويض تجاوز الحصص. نظرياً، من المفترض أن تُعوِّض تخفيضات دول، منها كازاخستان والعراق وروسيا، خطط استئناف الإنتاج المتوقف حتى نهاية العام المقبل، وفقاً لبيان نُشر على موقع "أوبك" الإلكتروني.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على مصفاة نفط صينية
فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات على مصفاة نفطية في الصين لشرائها خاماً إيرانياً بقيمة نحو 500 مليون دولار من ناقلات على صلة بالحوثيين، في الوقت الذي يكثف فيه البيت الأبيض ضغوطه على إيران.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، أنها فرضت عقوبات على مصفاة "تيبوت" ومقرها بمقاطعة شاندونغ في الصين لشرائها نفطاً إيرانياً بقيمة "نحو نصف مليار دولار".
ومصافي "تيبوت" في الصين مملوكة للقطاع الخاص وهي صغيرة مقارنة بالمصافي الصينية الكبيرة التي تملكها الدولة.
Today, the Department of the Treasury’s Office of Foreign Assets Control (OFAC) is designating a “teapot” oil refinery and its chief executive officer for purchasing and refining hundreds of millions of dollars’ worth of Iranian crude oil, including from vessels linked to the…
— Treasury Department (@USTreasury) March 20, 2025ومنذ عودته إلى البيت الابيض، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تفعيل حملة "الضغوط القصوى" ضد إيران وفرض عقوبات على الكثير من الأشخاص والكيانات، بما في ذلك وزير النفط الإيراني.
وتم نقل النفط المشبوه بواسطة ما يعرف بـ"أسطول الظل" الإيراني من الناقلات، وفقاً لوزارة الخزانة، بما يشمل السفن المرتبطة بالحوثيين ووزارة الدفاع الإيرانية.
كذلك، فرضت وزارة الخزانة عقوبات على 19 سفينة وشركة إضافية مسؤولة عن توريد المصافي.
وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت "شراء مصافي تيبوت للنفط الإيراني هو شريان الحياة الاقتصادي الرئيسي للنظام الإيراني، الراعي الرئيسي للإرهاب في العالم".
So-called “teapot” refinery purchases of Iranian oil provide the primary economic lifeline for the Iranian regime, the world’s leading state sponsor of terror and the primary backer of the murderous Houthis in Yemen.
President Trump and our administration are committed to…
وكشفت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم عن عقوباتها الخاصة ضد محطة نفط صينية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس في بيان: "تفرض هذه العقوبات بموجب حملة الرئيس ترامب للضغوط القصوى لدفع صادرات النفط الإيراني، بما في ذلك إلى الصين، إلى الصفر".
وأضافت "الصين هي إلى حد كبير أكبر مستورد للنفط الإيراني"، مشيرة إلى أن طهران استخدمت هذه العائدات النفطية ل"تمويل هجمات" ضد حلفاء الولايات المتحدة ولدعم الإرهاب حول العالم.