مصرف الإمارات للتنمية يُقيم إفطاراً رمضانياً جماعياً لدعم القطاع الصناعي في دولة الإمارات
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
احتفاءً بشهر رمضان المبارك، وضمن حملته الرمضانية “إماراتنا تزهر بالخير”، استضاف مصرف الإمارات للتنمية حفل إفطار جمع أكثر من 300 موظف وعامل من مصنع الورق الإسكندنافي إلى جانب الفريق الإداري للمصرف. ويعد المصنع، المدعوم من المصرف، أحد الرواد في صناعة المنتجات الورقية، حيث يسهم بدور محوري في تعزيز القطاع الصناعي ودعم برنامج القيمة المحلية المضافة في دولة الإمارات.
وشكل حفل الإفطار فرصة فريدة لتعزيز روح العطاء والتكافل، وترسيخ القيم المجتمعية، وتوطيد الشراكات مع الجهات الفاعلة في دفع عجلة التنمية الصناعية في دولة الإمارات. ويأتي هذا الحدث في إطار التزام مصرف الإمارات للتنمية بمسؤوليته المجتمعية، وانسجاماً مع مستهدفات “عام المجتمع 2025″، إلى جانب ترسيخ رسالته في دعم وتمكين الشركات المساهمة في النمو الاقتصادي، من خلال التواصل المباشر مع العمال والقادة في القطاع الصناعي.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، أن شهر رمضان يمثل قيم التكافل والعطاء والامتنان، وهي المبادئ التي تنسجم مع رسالة المصرف في دعم المجتمعات وبناء مستقبل مستدام. وقال: “من خلال حملتنا الرمضانية ‘إماراتنا تزهر بالخير’، نسعى إلى تمكين الأفراد والشركات في القطاعات الحيوية التي تشكل دعامة رئيسية للازدهار الاقتصادي والاجتماعي في دولة الإمارات. ويعكس تجمعنا على مائدة الإفطار مع فريق عمل “مصنع الورق الإسكندنافي” التزامنا بترسيخ قيم الترابط المجتمعي وتعزيز التواصل البنّاء، بما يسهم في دعم التنمية الصناعية وتعزيز الشراكات الفاعلة.”
وانطلاقاً من مكانته الرائدة كأول مصرف محلي في الدولة يحصل على شهادة “أفضل مكان للعمل®”، يواصل مصرف الإمارات للتنمية ترسيخ ثقافة عمل إيجابية قائمة على الثقة المتبادلة والتميز المؤسسي. ويعكس هذا النهج التزام المصرف ببناء علاقات قوية تدعم الشراكات الفاعلة في القطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية، وعلى رأسها قطاع الصناعة، بما يعزز دوره في تمكين النمو الاقتصادي المستدام في دولة الإمارات.
وتشمل حملة “إماراتنا تزهر بالخير” سلسلة من المبادرات الهادفة إلى تعزيز التنمية الاجتماعية ودعم المجتمعات في مختلف أنحاء دولة الإمارات. وفي إطار هذه الحملة، تعاون مصرف الإمارات للتنمية مع الهلال الأحمر الإماراتي لتجهيز وتوزيع صناديق غذائية، لضمان وصول المواد الغذائية الأساسية إلى الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان، تجسيداً لروح العطاء والتكافل المجتمعي.
بصفته المحرّك المالي الرئيسي لأجندة التنويع الاقتصادي والتحوّل الصناعي في دولة الإمارات، يواصل مصرف الإمارات للتنمية دعم القطاعات ذات الأولوية، وفي مقدمتها قطاع الصناعة، تأكيداً لدوره المحوري في تحفيز النمو الاقتصادي من خلال الشراكات الاستراتيجية. ومن خلال مبادرات هادفة مثل “إماراتنا تزهر بالخير”، يعزز المصرف علاقاته مع القطاعات والأفراد الذين يسهمون في بناء مستقبل اقتصادي مستدام لدولة الإمارات.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مصرف الإمارات للتنمیة فی دولة الإمارات من خلال
إقرأ أيضاً:
بمناسبة عيد الأم… جمعية جذور تقيم إفطاراً جماعياً لـ 65 سيدة في دمشق
دمشق-سانا
في إطار المبادرة التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في شهر رمضان المبارك ” الخير والنصر” وبمناسبة عيد الأم، أقامت جمعية جذور للتنمية والدعم النفسي والاجتماعي مساء اليوم إفطاراً جماعياً، ضم 65 سيدة أرملة وممن ليس لديهن معيل وذلك في مطعم وكافيه سوسيت بدمشق.
المدير التنفيذي لجمعية جذور هاشم النجار بين لمراسلة سانا، أن الجمعية خصصت مجموعة من الفعاليات والنشاطات المجتمعية التي تقيمها خلال هذا الشهر الفضيل ضمن مشروع حبة بركة، الذي أطلقته الجمعية منذ عام 2017 ولايزال مستمراً حتى الآن، مشيراً إلى أنه وبمناسبة عيد الأم استضافت الجمعية هؤلاء السيدات مع أبنائهن كمبادرة محبة وتقديراً منها عن دورهن في الأسرة و المجتمع.
ولفت النجار إلى أن مشروع حبة بركة هو مشروع خيري رمضاني، عبارة عن مطبخ ميداني أسسته الجمعية في السنوات الماضية، يستقطب 36 شخصاً من المصابين بمتلازمة داون، قامت بتدريبهم على أعمال الضيافة والاستقبال، وتم تشغيل عدد منهم في المطعم، مؤكداً أن المطبخ يعد من أهم التجارب في سوريا لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع.
وفي تصريح مماثل ذكر منسق البرامج والمشاريع في جمعية جذور محمد خلف، أن هذه الفعالية تأتي لتسليط الضوء على أهمية دور المرأة في المجتمع، وتعبيراً من الجمعية عن الأعمال الجليلة التي تؤديها على مستوى الأسرة، مشيراً إلى أن مشروع حبة بركة كل عام يطرأ عليه تجديد، وتتنوع نشاطاته خلال شهر رمضان، بهدف تقديم الدعم والمساعدة للسيدات اللواتي ليس لديهن معيل.
عدد من السيدات المدعوات أكدن لمراسلة سانا، أن الجمعية حريصة بكل مناسبة على دعمهن وتقديم المساعدة اللازمة لهن، بما يمكنهن من إعالة أسرهن، فيما أشار بعض الأطفال الذين يعانون من متلازمة دوان إلى أنهم يعملون كفريق ويأكلون ويمارسون جميع نشاطاتهم سوية، وأنهم تعلموا القيام بجميع أنواع التقديم وأعمال الطبخ.