لافتات مناصرة لقطاع غزة على مدرجات نادي غالطة سراي في إسطنبول

تضامن مشجعو نادي "غالطة سراي" التركي مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جراء تجدد العدوان الإسرائيلي، رافعين لافتات مناصرة لفلسطين ومناهضة للاحتلال خلال مباراة لفريقهم بمدينة إسطنبول التركية.

وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، مساء الخميس، رفع رابطة مشجعي "غالطة سراي" اللافتات المناصرة لفلسطين خلال مباراة فريقهم مع المجر ضمن منافسات تصفيات دوري الأمم الأوروبية.

????️ Galatasaray taraftarının Türkiye-Macaristan maçı öncesi hazırladığı pankartlar:

• İnsanlık, vicdanını Gazze'de yitirdi

• Gazze bebeklerinin yaşamasına izin verin

• Özgür Filistin pic.twitter.com/cJUsE7jeDh — Paramotor News (@paramotornewss) March 20, 2025 Türkiye 3 - 1 Hungary
Türkiye 3 - 1 Macaristan

“Free Palestine”
“Humanity Lost Conscience in Gaza”
“Let Gaza Babies Live”

“Özgür Filistin”
“İnsanlık Gazze’de Vicdanını Yitirdi”
“Bırakın Gazzeli Bebekler Yaşasın”

Istanbul Galatasaray Stadium 20.3.2025 pic.twitter.com/zGpzYAL7xN — Selman Gemuhluoğlu (@SGemuhluoglu) March 20, 2025

وكتب على اللافتات التي رفعت ضمن المباراة التي انتهت بنتيجة 3-1 لصالح المنتخب التركي، شعارات من قبيل "الإنسانية فقدت ضميرها في غزة" و"دعوا أطفال غزة يعيشون" و"إذا لم تتحرر القدس، فإن العالم بأسره أسير".

وأفادت منصات تركية بتخطيط مشجعي النادي التركي لهذه المظاهر الداعمة لفلسطين بشكل مسبق قبل انطلاق المباراة على أرضية ملعب "علي سامي ين" معقل فريق "غالطة سراي" في إسطنبول.

وفجر الثلاثاء، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 710 فلسطينيين وأكثر من 900 جريح في حصيلة مرشحة للارتفاع.

وأثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.

ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين  حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

المصدر: عربي21