السديس يدعو على الصهاينة خلال صلاة التهجد في الحرم المكي (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، مقطعا مصورا يظهر فيه رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي في المملكة العربية السعودية، عبدالرحمن السديس، وهو يدعو على الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع تجدد العدوان الوحشي على قطاع غزة.
وبثت القناة "الإخبارية" السعودية مقطعا مصورا من دعاء صلاة التهجد في المسجد الحرام، قال فيه السديس "اللهم عليك بالصهاينة المعتدين المحتلين فإنهم لا يعجزونك".
"اللهم عليك بالصهاينة المعتدين المحتلين"
من دعاء الشيخ عبد الرحمن السديس في صلاة التهجد بـ #ليلة_21 #الإخبارية pic.twitter.com/xsDPEGkIhe — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 20, 2025 "اللهم أنجِ المسلمين في فلسطين وارحم ضعفهم واجبر كسرهم"
من دعاء الشيخ عبد الرحمن السديس في صلاة التهجد بـ #ليلة_21 #رمضان#الإخبارية pic.twitter.com/vgw8iEBtG1 — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 20, 2025
وأضاف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في دعائه، "اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وجعلهم عبرة للمعتبرين يا قوي يا عزيز".
وتابع عبد الرحمن السديس في دعائه للفلسطينيين قائلا "اللهم يا من لا يخلف وعده ولا يهزم جنده أنجِ المسلمين في فلسطين وارحم ضعفهم واجبر كسرهم يا قوي".
وتفاعل ناشطون بالنشر مع الدعاء على الاحتلال الإسرائيلي، الذي يأتي على وقع استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأسفر تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عن استشهاد أكثر من 710 فلسطينيين وما يزيد عن الـ900 مصاب بجروح مختلفة في حصيلة مرشحة للارتفاع منذ الثلاثاء الماضي.
وأثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية السعودية السديس السعودية مكة المكرمة السديس المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی على قطاع غزة صلاة التهجد
إقرأ أيضاً:
اجتماع عربي طارئ في القاهرة.. ومسؤول فلسطيني يدعو إلى معاقبة دولة الاحتلال
دعا مسؤول فلسطيني خلال اجتماع عربي طارئ في القاهرة إلى معاقبة دولة الاحتلال الإسرائيلي، بملاحقتها قضائيا ومقاطعتها اقتصاديا، جراء استئناف عدوانها على قطاع غزة الثلاثاء، ما تسبب في سقوط أكثر من 400 شهيد.
وانطلق الاجتماع في مقر الجامعة العربية بالقاهرة على مستوى المندوبين الدائمين، الأربعاء، بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، برئاسة اليمن، بناء على طلب فلسطيني.
واستنكر السفير مهند العكلوك، المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، استئناف جرائم العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي من جانب الاحتلال الإسرائيلي دون اكتراث بالقانون الدولي والإنسانية ومبادرات ووساطات وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال تواصل التدمير في الضفة الغربية، وتخطط للاستيلاء على نحو 60 إلى 80 بالمئة من مساحتها، مؤكدا أن "إسرائيل لا تهدد الأمن القومي العربي بل تعتدي عليه".
وطالب بتغيير لغة الحديث العربي إلى "العقوبات والملاحقة القضائية الدولية والمقاطعة الاقتصادية ومنع التحليق في الأجواء العربية وتجميد عضوية إسرائيل في المنظمات الدولية".
وفجر الثلاثاء، استأنفت دولة الاحتلال بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة، من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع، واستهدف المدنيين وقت السحور.
ويعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في كانون الثاني/ يناير الماضي.
ويضاف هذا العدوان الجديد إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت القطاع، ما يزيد حجم المأساة الإنسانية ويُعمّق الأزمة التي يعيشها الفلسطينيون بغزة تحت وطأة الحصار والعدوان المستمرين.
ويأتي استئناف حرب الإبادة في ظل وضع إنساني ومعيشي بالغ الصعوبة، وانعدام للوقود في جميع محافظات قطاع غزة، بسبب غلق الاحتلال للمعابر.