يديعوت: 3 خيارات إسرائيلية في غزة.. ستضيف خطرا على الأسرى
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن ثلاثة خيارات إسرائيلية للتعامل مع قطاع غزة في الفترة المقبلة، مؤكدة أن أحد الخيارات يتضمن التضحية بالأسرى الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأوضحت الصحيفة أن الخيار الأول يتمثل في الخروج من غزة مقابل الأسرى مع بقاء سيطرة ضعيفة لحركة حماس، مضيفة أن "التقديرات الإسرائيلية في إطار هذا الخيار تشير إلى أنه يمكن مهاجمة حماس في أي وقت إذا لزم الأمر".
وتابعت: "الخيار الثاني هو التفاوض مع مصر والدول العربية على ترتيب سياسي في القطاع، يضمن عدم سيطرة حركة حماس، لكنها لن تكون مهزومة تماما، مقابل استعادة الأسرى، وكذلك فتح الباب لمستقبل خالٍ من حماس، مع حكم فلسطيني- عربي في غزة".
وذكرت أن الخيار الثالث يتمحور حول الغزو الإسرائيلي الشامل لقطاع غزة، والبقاء فيه والسيطرة عليه، مستدركة: "لكن في إطار هذا الخيار فإنه يجب الاعتراف أننا ضحينا بالأسرى من أجل ذلك".
وختمت "يديعوت" أنه "بدلا من ذلك، تفضل إسرائيل تمديد حرب انتهت بالفعل بمعارك لن تفيد أكثر مما فعلناه هناك، وستضيف فقط معاناة وخطرا على حياة الأسرى الإسرائيليين".
ومنذ فجر الثلاثاء، كثف الاحتلال الإسرائيلي جرائم الإبادة الجماعية بغزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، خلفت "710 شهداء وأكثر من 900 جريح"، في خرق صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق وزارة الصحة في القطاع.
من جهتها، أعلنت حركة حماس، الخميس، عن استمرار محادثاتها مع الوسطاء بشأن وقف العدوان على قطاع غزة، وإلزام الاحتلال بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت منه.
وقال متحدث الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: "المحادثات مستمرة مع الوسطاء بشأن وقف العدوان عن شعبنا والعمل على إلزام الاحتلال بالاتفاق وإجباره على التراجع عن مخططه".
وأضاف: "متمسكون باتفاق وقف إطلاق النار ونعمل مع الوسطاء على تجنيب شعبنا الحرب بشكل دائم وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة".
وتابع: "حصار غزة وتجويعها وحرب الإبادة فيها يتطلب تحركا عاجلا من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لإنقاذ شعبنا من الإبادة ومنع تجويعه ورفع الحصار عنه".
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وتنصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
ويسعى نتنياهو - المطلوب للعدالة الدولية - لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين بغزة دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت "حماس" ببدء المرحلة الثانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة الأسرى حماس الاحتلال الحرب حماس غزة الأسرى الاحتلال الحرب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
قالت صحيفة هآرتس في مقالها الرئيسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكذب عندما يبرر استئنافه الحرب على قطاع غزة برفض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين لديها.
وأفادت أن نتنياهو دفع المطلوب لعودة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الحكومة مقدما، "ولكن ليس من جيبه الخاص، بالطبع، بل من دماء 59 أسيرا (إسرائيليا) الذين قد يكون مصيرهم قد حُسم باستئناف الحرب..".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وليام هيغ: لست معجبا لكن تأثير ترامب قد يكون إيجابياlist 2 of 2ما الذي قد يحدث إذا أصر ترامب على تطبيق أوامره التنفيذية؟end of listومما يجدر ذكره أن حزب الليكود بقيادة نتنياهو أعلن أن حزب "القوة اليهودية" بزعامة بن غفير سيعود إلى الائتلاف الحكومي، وذلك بالتزامن مع شنّ إسرائيل يوم الثلاثاء ضربات جوية واسعة خلفت ما يزيد على 400 شهيد فلسطيني.
وكان حزب "بن غفير" قد انسحب من الائتلاف في يناير/كانون الثاني احتجاجا على الهدنة مع حركة حماس في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي بيانه الذي أصدره الثلاثاء، زعم مكتب نتنياهو أن استئناف الهجمات على غزة جاء بعد رفض حركة حماس "مرة تلو أخرى إعادة مخطوفينا، وكذلك رفضها كل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف والوسطاء".
ولكن صحيفة هآرتس كتبت في مقالها أنه يجب القول، "بصوت عالٍ وواضح"، إن ما ورد في ذلك البيان "كذب"، وأكدت أن إسرائيل، وليست حركة حماس، هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.
إعلانوأردفت القول إن مكتب رئيس الوزراء كذب مرة أخرى عندما ذكر في بيانه أن الهدف من استئناف العدوان هو تحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية، ومن بينها الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءَ كانوا أم أمواتا.
إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية
وحذرت من أن الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل ضد حركة حماس يعرِّض أرواح الأسرى والجنود الإسرائيليين وسكان غزة أيضا للخطر، ويؤدي إلى تدمير ما تبقى من القطاع الفلسطيني.
ولفتت إلى أنه كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي كان من المقرر أن تنتهي بالإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي رفضت ذلك.
وأضافت أن إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية.
وخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو تخلى عن الأسرى لإنقاذ حكومته من الانهيار، ولم يعد هو ولا أعضاء ائتلافه الحاكم يكترثون لغضب عائلات الأسرى، "فبالنسبة لهم أن ما يهم هو الموافقة على ميزانية الدولة".