#سواليف

اعتبر موقع والا العبري أن استدعاء رئيس #الشاباك السابق نداف أرغمان للتحقيق لدى #شرطة_الاحتلال بشبهة الابتزاز بعد التصريحات التي أدلى بها قائلا إنه سيكشف أمور سرية إذا اعتقد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو يتصرف ضد القانون، يشبه إلى حد بعيد اختبار مهارات نجم من ريال مدريد وصل مباشرة من سانتياجو بيرنابيو للانضمام إلى الاحتياط في ملعب “ياعار” في مباراة ضد فريق أشدود، أي أن المحققين الذين سيجلسون أمامه لا يمتلكون القدر القليل من خبرته في التحقيقات.

وعن السيناريوهات الممكنة بعد بدء التحقيق مع أرغمان، أوضح الموقع أن السيناريو الأول هو الأسهل تخيلًا وكتابة: ببساطة سيصمت أرغمان. لن يصمت لئلا يجرم نفسه، لأنه في الواقع يعتقد أن هذه تحقيقات سياسية ليس فيها أي إدانة. “إذا خالف نتنياهو القانون، سأقول ما أعرف” قال أرغمان، أي: طالما أن نتنياهو لا ينوي انتهاك القانون، فلا يوجد تهديد له.

لكن صمت أرغمان قد يكون له سبب آخر وفق موقع والا، الذي أشار إلى أن دراسة سريعة لأوامر الشاباك تظهر أنه يُمنع على موظفي المنظمة الفعليين أو المتقاعدين الكشف عن أي معلومات اكتشفوها أثناء خدمتهم. نظرًا لأن ب كل تفصيل يُقال في غرفة التحقيق يصبح علنيًا في وقت لاحق، يمكن لأرغمان ببساطة أن يقول للمحققين إنه لا ينوي مشاركة أي معلومات حساسة، لأنها ستسرب في النهاية.

مقالات ذات صلة “الأونروا”: مقتل 200 طفل في غزة خلال 5 ساعات يعكس خطورة التصعيد الإسرائيلي 2025/03/21

بينما إذا قرر أرغمان الحديث، ففي هذه الحالة، سيتبين أن مكتب نتنياهو، من دون تفكير، دفع الشرطة إلى التصرف بشكل متهور، لأن لدى أرجمان معلومات حساسة يجب عدم نشرها وفقًا لقانون خدمات الأمن العامة. أولًا، ليس من المؤكد أنه كان سيكشفها، وثانيًا، إذا كشفها لصحفي مثلًا، فسيكون ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون، أي أن هذا الفعل قد يورط أرغمان حقًا. ولكن إذا تم استدعاؤه للتحقيق في الشرطة وطُلب منه تقديم التفاصيل للمحققين، فإن الوضع مختلف.

وأضاف الموقع إن التحقيق يوفر لأرغمان فرصة ليس فقط لسرد ما كان ينوي قوله منذ البداية (الذي قد يكون محظورًا نشره) وفي الظروف المحددة التي حددها (في حال خالف نتنياهو القانون)، ولكن أيضًا بحرية تامة، من خلال دعوة خاصة، وفقًا للقانون وبموافقة الشرطة.

واعتبر الموقع العبري أنه من المدهش كيف أن نتنياهو، في لحظة من نشوة القوة وعدم التفكير، ولديه العديد من اللحظات من هذا النوع منذ أن بدأ في إنتاج الأوتوقراطية، قد حفر لنفسه حفرة كهذه.

ووفقا للموقع، قد يمتلك أرغمان معلومات حساسة حول عائلة نتنياهو، مثلا: إذا كانت زوجة نتنياهو تتدخل في التعيينات الحساسة والقرارات المصيرية، فهي هدف مشروع في المعركة على الوعي. الأمر نفسه ينطبق على الابن، الذي من مكانه في ميامي يواصل الهجوم على موظفي الحكومة. لكن ليس من الواضح ما إذا كانت المعلومات الحساسة التي كان أرجمان يهدد بالكشف عنها (فقط في حال خالف نتنياهو القانون) تتعلق بهؤلاء الاثنين.

أما السيناريو الثالث هو أن أرغمان يمتلك معلومات مصنفة أمنيًا بدرجة عالية، قد تلقي الضوء على سلوك نتنياهو، خاصة إذا كانت تتعلق بالقضية القطرية. تلك القضية تُحقق وتوفر عناوين رئيسية تقريبًا يوميًا، رغم أمر منع النشر، والتي من الواضح من الوضع الظاهر أنها تثير قلقًا شديدًا لنتنياهو، على أقل تقدير.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الشاباك شرطة الاحتلال نتنياهو

إقرأ أيضاً:

يائير نتنياهو يتهم رئيس الشاباك المقال بمحاولة انقلاب

وجه يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اتهامات لرئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" المقال، رونين بار، بمحاولة تنفيذ انقلاب على غرار ما يحدث في "دول العالم الثالث"، بعد قرار الحكومة الإسرائيلية إقالة بار وسط أجواء من التوتر السياسي والأمني.

تصريحات نارية من نجل نتنياهو

عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال يائير نتنياهو إن "رونين بار يحاول تنفيذ انقلاب من خلال منظمة مسلحة تشبه دول العالم الثالث في أفريقيا"، في إشارة إلى جهاز "الشاباك"، الذي يعد أحد أهم الأجهزة الأمنية في إسرائيل.

وأضاف متسائلًا: "في أي فيلم يعيش؟ هل نسي هو وأصدقاؤه في 'الدولة العميقة' من هو صاحب السلطة في أمريكا؟ عليهم الخروج من الفيلم الذي يعيشون فيه"، ملمحًا إلى أن الحكومة المنتخبة هي التي تملك الشرعية، وليس الأجهزة الأمنية أو القضاء.

إسرائيل تشن غارات على ريف دمشقالخارجية العراقية: وصلتنا رسائل عن نية إسرائيل قصف بغدادبيان عاجل من الحوثيين بعد استهداف مطار بن جوروين في إسرائيلإسرائيل تحقق في ملابسات مقتل موظف بالأمم المتحدة بغزةالخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في كل الظروفإعلام عبري: توقعات بتكثيف الحوثيين إطلاق الصواريخ نحو إسرائيلارتفاع عدد الشهداء منذ استئناف إسرائيل حربها على غزة إلى 436

جاءت هذه التصريحات بعد أن وافقت الحكومة الإسرائيلية على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالة رونين بار، في اجتماع عُقد مساء الخميس، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والأمنية.

ورفض بار حضور الاجتماع الحكومي الذي تقررت فيه إقالته، لكنه أرسل رسالة تتضمن اتهامات لاذعة لنتنياهو، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء لم يعد يثق به، وهو ما يعكس عمق الأزمة بين القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل.

لم يقتصر الأمر على تبادل الاتهامات عبر وسائل الإعلام، بل شهدت إسرائيل توافد آلاف المتظاهرين إلى المكاتب الحكومية، احتجاجًا على إقالة بار، معتبرين أن القرار جزء من محاولات نتنياهو لإحكام قبضته على الأجهزة الأمنية، في ظل التوترات السياسية والأمنية المتزايدة داخل إسرائيل.

ويُنظر إلى هذه الإقالة على أنها جزء من معركة أوسع بين نتنياهو وأجهزة الدولة، خاصة بعد الانتقادات التي وجهها "الشاباك" لأداء الحكومة في مواجهة هجوم السابع من أكتوبر، ما أدى إلى تصاعد التوترات بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • محللون: إقالة رئيس الشاباك تحوّل إسرائيل إلى مملكة نتنياهو
  • نتنياهو: رئيس الشاباك رونين بار ليس المناسب لإصلاح المنظومة
  • المعارضة الإسرائيلية تطعن في قرار نتنياهو إقالة رئيس "الشاباك"
  • إقالة رئيس الشاباك تُشعل مواجهة بين نتنياهو والمعارضة
  • حماس: تصريحات رئيس الشاباك تكشف تلاعب نتنياهو بملف المفاوضات
  • رئيس الشاباك لحكومته: قرار نتنياهو إقالتي يحوي ادعاءات لدوافع مخفية
  • يائير نتنياهو يتهم رئيس الشاباك المقال بمحاولة انقلاب
  • حكومة نتنياهو تصوت لصالح إقالة رئيس جهاز الشاباك
  • نتنياهو يتحدى السلطة القضائية ويمضي قدمًا في إقالة رئيس الشاباك