ماكرون يعقد قمة جديدة بشأن أوكرانيا الخميس المقبل
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن عقد قمة جديدة للدول الراغبة في المساعدة، في ضمان التوصل لاتفاق سلام محتمل بين أوكرانيا وروسيا.
وعقب قمة لقادة دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أمس الخميس، أعلن ماكرون أن قمة جديدة بشأن أوكرانيا ستعقد في باريس يوم الخميس المقبل.
وقال ماكرون إنه من المقرر أن يحضر القمة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
Next Thursday in Paris, we will hold a summit of the coalition of volunteers in the presence of President @ZelenskyyUa.
This meeting follows last week’s gathering of military chiefs of staff in Paris and today’s meeting of operational deputy chiefs in London.
We will finalise…
وأضاف"سنحدد أيضاً الضمانات الأمنية التي يمكن أن توفرها القوات الأوروبية. إن حماية السلام هو ما نريده".
وأشار ماكرون إلى أن أوكرانيا تحتاج إلى دعم موثوق لضمان صمود أي وقف محتمل لإطلاق النار. وهذا من شأنه أيضاً أن يعزز موقفها في المفاوضات المحتملة.
ويهدف الاجتماع في باريس إلى البناء على التقدم الذي تم إحرازه في المحادثات على المستوى العسكري في لندن، يوم الخميس الماضي. وقد حضر هذه المحادثات ممثلو أكثر من 20 دولة أوروبية وغير أوروبية.
ويقود كل من ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، جهوداً لتشكيل ما يسمى "تحالف الراغبين"، والذي سيتكون من الدول المستعدة لتقديم قوات أو دعم لقوات حفظ السلام، في حال التوصل إلى اتفاق سلام لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي تدور رحاها منذ أكثر من 3 سنوات.
وحتى الآن، لم تقتصر المناقشات على قادة دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي فحسب، بل شملت أيضاً ممثلين عن دول مثل أستراليا ونيوزيلندا. وتناولت المناقشات قضايا بما في ذلك مسألة ما إذا كانت القوات الأوروبية يمكن أن تسهم في تأمين وقف إطلاق النار، وتحت أي ظروف يمكن أن يتم ذلك.
وأعربت المملكة المتحدة وفرنسا، من حيث المبدأ، عن انفتاحهما على إرسال قوات برية إلى أوكرانيا. إلا أنهما تصران على ضرورة تدخل الولايات المتحدة في حال حدوث تصعيد. وصرح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، بأن بلاده تدرس أيضاً إرسال قوات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاتحاد الأوروبي ماكرون أوكرانيا الوزراء البريطاني روسيا الحرب الأوكرانية روسيا فرنسا بريطانيا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يقترح إنشاء مناطق سيطرة للحلفاء في أوكرانيا
اقترح كيث كيلوغ، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أوكرانيا، إنشاء مناطق سيطرة لحلفاء كييف في البلاد ضمن حل ينهي الصراع مع روسيا.
وقال المبعوث الأميركي كيث كيلوغ -في مقابلة مع صحيفة تايمز البريطانية نُشرت اليوم السبت- إن أوكرانيا ما بعد الحرب قد تكون شبيهة بـ"برلين ما بعد الحرب العالمية الثانية" مع وجود قوات أوروبية وروسية يفصل بينها نهر دنيبرو كمنطقة عازلة.
وبعد أكثر من 3 سنوات من اندلاع حرب أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022، والتقدم المحدود جدا نحو التوصل إلى هدنة، أعربت دول عدة مثل فرنسا والمملكة المتحدة عن دعمها فكرة أن يكون هناك وجود عسكري أوروبي لحفظ السلام في أوكرانيا، واقترحتا أن تكونا جزءا منه بمجرد انتهاء الصراع.
ووصف الجنرال كيلوغ الوضع المقترح في أوكرانيا قائلا: "يمكن تقريبا أن نشبه ذلك بما حدث في برلين بعد الحرب العالمية الثانية، عندما كانت هناك منطقة روسية، ومنطقة فرنسية، ومنطقة بريطانية، ومنطقة أميركية".
لكن مكان الجدار العازل الذي بني عام 1961 في العاصمة الألمانية، ثم هُدم عام 1989 في ذروة انهيار الاتحاد السوفياتي، يفكر المبعوث الأميركي في نهر دنيبرو وهو "عائق طبيعي كبير" يقطع أوكرانيا وحتى كييف من الشمال إلى الجنوب.
ووفقا لكيلوغ، فإن وجودا بريطانيا-فرنسيا في شكل "قوة لضمان" السلام، في غرب نهر دنيبرو، لن يكون "استفزازيا على الإطلاق" بالنسبة إلى موسكو. وستكون قوات روسيا في الشرق، مع وجود قوات أوكرانية في الوسط. وأكد أن الولايات المتحدة لن ترسل أي قوات مسلحة.
إعلانوإدراكا منه بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ربما "لا يقبل" هذا الاقتراح، عرض كيلوغ أيضا إنشاء "منطقة منزوعة السلاح" بين الخطين الأوكراني والروسي، لضمان عدم حدوث أي تبادل لإطلاق النار.
وشرح "ننظر الى الخريطة وننشئ منطقة منزوعة السلاح. ويتراجع كل من الطرفين مسافة 15 كيلومترا".
وتابع "تمكن مراقبة ذلك بسهولة تامة"، مضيفا "هل ستكون هناك انتهاكات؟ على الأرجح، لأنها دائما ما تحدث".
وتقود بريطانيا وفرنسا محادثات بين "تحالف الراغبين" المكون من 30 دولة حول احتمال نشر قوات في أوكرانيا لدعم أي وقف لإطلاق النار قد يقره ترامب.
وتصف لندن وباريس النشر المحتمل بأنه "قوة طمأنة" تهدف إلى منح أوكرانيا نوعًا من الضمانات الأمنية.
لكن أسئلة كثيرة لا تزال دون إجابة، بدءًا من حجم أي قوة، وصولًا إلى من سيساهم، وما التفويض الممنوح، وإذا ما كانت الولايات المتحدة ستدعمه.
ولطالما شكك بوتين في "شرعية" رئاسة فولوديمير زيلينسكي، وذلك بعد انتهاء ولاية الزعيم الأوكراني الأولية التي استمرت 5 سنوات في مايو/أيار 2024.
وبموجب القانون الأوكراني، تُعلّق الانتخابات في أوقات الصراع العسكري الكبير، وقد أكد جميع معارضي زيلينسكي المحليين على ضرورة عدم إجراء أي اقتراع إلا بعد انتهاء الصراع.
وقال كيلوغ: "إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فستُجرى انتخابات".
وأضاف: "أعتقد أن زيلينسكي منفتح على القيام بذلك بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار ووجود حل. لكن هذه دعوة للشعب الأوكراني في البرلمان الأوكراني، وليست دعوتنا".
وأكد المبعوث الأميركي أن العلاقات بين أوكرانيا والولايات المتحدة "عادت إلى مسارها الصحيح"، مشيرًا إلى استئناف المحادثات بشأن صفقة مقترحة بشأن الموارد المعدنية في أوكرانيا. وقال إن المسؤولين سيحاولون تحويل "صفقة تجارية" إلى "صفقة دبلوماسية" خلال الأيام المقبلة.
إعلان