موقع 24:
2025-03-22@00:23:36 GMT

دراسة تفسر سبب الإرهاق في فترة ما قبل انقطاع الطمث

تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT

دراسة تفسر سبب الإرهاق في فترة ما قبل انقطاع الطمث

وجدت دراسة جديدة صلة بين الإرهاق ونزيف الحيض الغزير أو المطوّل خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث.

ويعاني حوالي ثلث النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث من فقدان دم غزير.

ومرحلة ما قبل انقطاع الطمث هي مرحلة انتقالية تسبق انقطاع الدورة الشهرية، وغالباً ما تبلغ النساء فيها عن مستويات أعلى من التعب والإرهاق.

وبحسب "مجلة هيلث"، يمكن لعوامل متعددة، بما في ذلك زيادة التوتر والهبات الساخنة، أن تجعل النساء في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث تشعرن بالإرهاق. 

ولكن وفق البحث الجديد من جامعة ييل، فإن كمية النزيف خلال فترات الحيض قد تُسبب أيضاً التعب، أو تُفاقمه.

حيث وجدت الدراسة تحديداً أن النساء اللاتي يعانين من دورات شهرية أغزر أو أطول قبل انقطاع الطمث هنّ أكثر عرضة للشعور بالإرهاق.

وفحص الباحثون البيانات الصحية لـ 2329 سيدة أعمارهن بين 42 و52 عاماً. ودرس الفريق مستويات التعب، وكمية النزيف لدى كل امرأة خلال فترة الحيض، والتي سُجلت خلال 7 مواعيد طبية سنوية.

معدّل النزيف

وارتبط الإبلاغ عن 3 نوبات على الأقل من نزيف الدورة الشهرية الغزير خلال الأشهر الـ 6 الماضية بزيادة احتمالية الشعور بالتعب أو الإرهاق بنسبة تتراوح بين 44% و62%.

علاوة على ذلك، ارتبط حدوث 3 نوبات أو أكثر من نزيف الدورة الشهرية المطول خلال فترة 6 أشهر بانخفاض احتمالية الشعور بالنشاط بنسبة 32%.

ونصح الباحثون باستشارة الطبيب بشأن خيارات العلاج: "إذا كنتِ تعانين من إرهاق شديد، وتعانين أيضاً من دورات شهرية أغزر أو أطول من المعتاد".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة ما قبل انقطاع الطمث

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تُشارك في احتفالات السفارة الإسبانية والمركز الأفريقي بيوم المرأة العالمي

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في الفعاليتين اللتين نظمتهما، السفارة الإسبانية، والمركز الأفريقي للتحول الاقتصادي، احتفالًا باليوم العالمي للمرأة، ويوم المرأة المصرية.

وخلال كلمتها، قالت الدكتورة رانيا المشاط إن هذا الاحتفال، الذي يُقام ضمن شهر المرأة يمثل دعوة قوية للعمل، من أجل تمكين النساء للقيام بدور محوري في بناء الاقتصادات، ودفع عجلة الابتكار، وتشكيل مستقبل المجتمعات، مضيفةً أن المساواة بين الجنسين لم تعد مجرد موضوع يُناقش في المؤتمرات أو يُحتفى به في المناسبات الرسمية؛ بل أصبحت أولوية عالمية ملحّة. إنها ليست مجرد قيمة نسعى لتحقيقها، بل هي الأساس الذي تُبنى عليه المجتمعات العادلة والاقتصادات المستدامة.

مبادرة بداية

وأضافت أنه تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تم إطلاق مبادرة “بداية”، وهي برنامج طموح يعيد تصور الاستثمار في رأس المال البشري، بما يشمل النساء، بهدف إيجاد مسار جديد لتنمية المواطن المصري.

وأشارت إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية، وتوفير الموارد والفرص للتنمية في جميع أنحاء البلاد، مشيرة إلى أن مصر عززت استثماراتها في تعليم المرأة، والرعاية الصحية، والتوظيف، والخدمات الاجتماعية، في خطوة غير مسبوقة نحو تمكين المرأة المصرية، ومن خلال وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، نعمل على تنسيق 89 مشروعًا يركز على قضايا النوع الاجتماعي، بالتعاون مع شركاء دوليين وإقليميين، لأننا نؤمن بأن إحداث تغيير حقيقي يتطلب شراكات قوية وداعمة.

وزيرة التخطيط: الاستراتيجية الوطنية المتكاملة تقدم نهجًا وطنيًا لسد الفجوات التمويليةوزيرة التخطيط: توقعات باستمرار تعافي نمو الناتج المحلي الإجمالي

وتطرقت إلى الشراكات الاستراتيجية مع فريق أوروبا في مجال المساواة بين الجنسين التي تعد ركيزة أساسية في جهودنا نحو تمكين المرأة، فمع إسبانيا وحدها، ومن خلال الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية، ننفذ 13 مشروعًا معنيًا بتمكين المرأة، بإجمالي تمويل يتجاوز 4.5 مليون يورو، كما أن تعاوننا مع سويسرا، وألمانيا، والنرويج، وأيرلندا يدعم جهودنا في خلق بيئة اقتصادية أكثر شمولًا، تمكّن النساء المصريات من تحقيق النجاح في المجالات الاجتماعية والاقتصادية، ومن خلال هذه الشراكات، لا تكتفي مصر بأن تكون جزءًا من الحوار العالمي حول تمكين المرأة، بل تقود الجهود في المنطقة.

وأشارت إلى إطلاق "محفز سد الفجوة بين الجنسين"، الذي تم إطلاقه عام 2020 وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط وإفريقيا. وقد نجح هذا البرنامج في حشد أكثر من 100 شركة تعهدت باتخاذ إجراءات حاسمة لسد الفجوة الاقتصادية بين الجنسين، وزيادة مشاركة المرأة في سوق العمل.

وذكرت أنه على الرغم من التقدم الذي تحقق خلال العقود الماضية، إلا أن التحديات لا تزال كبيرة أمام تحقيق التمكين الاقتصادي والشمول المالي للسيدات في أفريقيا، وهو ما يؤكد أهمية الجهود المستمرة لاتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لسد الفجوات الموجودة في هذا المجال، موضحة أن أحد أبرز العوائق التي تواجه النساء في إفريقيا اليوم هو ضعف مستوى الشمول المالي.

وأكدت "المشاط" أنه عندما تحصل المرأة على فرص متكافئة في الوصول إلى الموارد المالية، والائتمان، والأسواق، وفرص العمل، فإنها لا تعزز فقط استقلالها المالي، بل تساهم أيضًا في تنمية أسرتها ومجتمعها، ودفع عجلة التنمية الوطنية، لذلك، فإن ضمان الإدماج المالي والاقتصادي للمرأة ليس مجرد خطوة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، بل هو أيضًا عامل رئيسي في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام.

مقالات مشابهة

  • «البلديات والنقل في أبوظبي» تطلق نظام «سهل» لتقييم سهولة وصول أصحاب الهمم للمرافق العامة
  • البلديات والنقل تطلق نظام «سهل» لتقييم سهولة الوصول إلى المرافق في أبوظبي
  • عصمت: لا انقطاع في الكهرباء خلال الصيف المقبل ولن يتم تخفيف الأحمال
  • الاحتلال يعتقل 60 فلسطينيا خلال توجههم للأقصى ويصعد ضد النساء بالضفة
  • "كهرباء المنوفية" تعلن موعد انقطاع التيار في قويسنا
  • مادة ثمينه من غدد القندس إلى عالم العطور والطب والصناعات الغذائية
  • وزيرة التخطيط تُشارك في احتفالات السفارة الإسبانية والمركز الأفريقي بيوم المرأة العالمي
  • لودي مستمتعاً بإجازته في دبي ..فيديو
  • عضو غرفة السياحة: نسبة الإشغال في الفنادق تصل لـ 95% خلال فترة عيد الفطر