إعلامي مصري: خطة إماراتية لتهجير سكان غزة إلى أرض الصومال (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
قال الإعلامي المصري أسامة جاويش، إن الإمارات تعمل على خطة لتهجير سكان غزة إلى جمهورية أرض الصومال.
وتابع بأن الحديث عن تهجير الغزيين إلى أرض الصومال بدأ بعد زيارة رئيس الجمهورية الانفصالية إلى الإمارات.
على الجانب الإسرائيلي، قال جاويش إن "إسرائيل" ترغب بإنشاء قاعدة عسكرية هناك، بمساعدة الإمارات المتواجدة في "أرض الصومال" منذ زمن، وتحاول إنشاء موطئ قدم لإسرائيل فيها.
في وقت سابق، زعمت هيئة البث العبرية "كان"، أن وزير خارجية أرض الصومال لا يستبعد استقبال فلسطينيين مهجرين من قطاع غزة، شريطة أن تحصل بلاده على الاعتراف.
وقالت الهيئة في تقرير لها، إن وزير خارجية الدولة التي أعلنت انفصالها عن الصومال، عبد الرحمن ظاهر أدان، قال: "المهم بالنسبة لنا هو الحصول على الاعتراف، لكي نظهر للعالم أننا دولة محبة للسلام والديمقراطية، ثم يمكننا الحديث عن أمور أخرى"، غير أنه لم يذكر أي شيء عن استيعاب الغزيين صراحة، ما فسرته الهيئة على أنه "قبول ضمني" بالفكرة.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس للأنباء عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، قولهم إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين من السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية لإعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة المدمر.
وتابع الوزير: "لا نريد التكهن بأمور لم تُناقش بعد. على جميع الدول المهتمة بمناقشة قضايا معينة معنا أن تُنشئ أولاً علاقات عمل معنا، وتفتح بعثات دبلوماسية في أرض الصومال".
في وقت سابق، قال وزيرا خارجية الصومال وأرض الصومال الانفصالية إنهما لم يتلقيا أي اقتراح من الولايات المتحدة أو "إسرائيل" لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة، وأكدت مقديشو رفضها القاطع لأي خطوة من هذا القبيل.
وقال وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، إن بلاده ترفض رفضا قاطعا "أي مقترح أو مبادرة من أي طرف من شأنها أن تقوض حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام على أرض أجداده".
وقال وزير خارجية أرض الصومال، عبد الرحمن ظاهر أدان، لرويترز: "لا محادثات مع أي شخص بشأن الفلسطينيين".
وعلى النقيض من الصومال، تنعم منطقة أرض الصومال الانفصالية بسلام نسبي منذ إعلان استقلالها عن الصومال في 1991، لكنها لم تنل الاعتراف من أي دولة. وعبرت حكومتها عن أملها في أن يدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قضيتها.
ويرفض الصومال مطالب أرض الصومال بالاعتراف بها كدولة مستقلة، ويؤكد أن مسألة سيادته وسلامة أراضيه غير قابلة للانتهاك.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإمارات غزة غزة الاحتلال الإمارات ارض الصومال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية مقدونيا الشمالية
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، اليوم في أبوظبي، معالي تيمكو موتشونسكي، وزير الخارجية والتجارة الخارجية في جمهورية مقدونيا الشمالية.
ورحب سموه بمعالي تيمكو موتشونسكي، وجرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وفرص تعزيز التعاون المشترك في قطاعات عدة، من بينها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب مختلف المجالات المتصلة بالأولويات التنموية للبلدين.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، تطلع دولة الإمارات إلى تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع جمهورية مقدونيا الشمالية، واستثمار كافة الفرص المتاحة لتطوير هذه العلاقة المتميزة على مختلف الأصعدة.
كما ناقش الجانبان عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وأشار سموه إلى حرص دولة الإمارات على بناء علاقات متطورة ومتنامية مع دول منطقة البلقان، ودعمها لكل ما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ويعود بالرخاء والازدهار على شعوبها.
وعقب الاجتماع، وقع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومعالي تيمكو موتشونسكي، مذكرتي تفاهم؛ الأولى بشأن التعاون الاقتصادي بين البلدين، والثانية بين أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية ووزارة خارجية مقدونيا الشمالية.
حضر اللقاء ومراسم توقيع المذكرتين، سعادة سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.