عربي21:
2025-03-23@13:08:28 GMT

فيلق أدونيس التقدمي

تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT

فيلق أدونيس يضم في قيادة الأركان الشيخ حكمت الهجري، وماهر الأسد، وعبد الفتاح السيسي، وخليفة حفتر، وقائمة تطول فنجد فيها المرشد خامنئي وبنيامين نتنياهو وبن غفير. ما الذي يوحد هذا الجيش العرمرم؟ لا شيء في الظاهر، لكن كل مكوناته تحظى بمحبة الغرب العارمة، والغرب يمنحهم ألقاب مجد عظيم؛ فهم عناوين التقدمية وهم منجزو الديمقراطية، وهناك رابط آخر هو قاعدة المحبة الغربية؛ هؤلاء جميعهم ضد حكم أحمد الشرع وجيشه في سوريا.

أيها القارئ لا ترهق نفسك بالبحث عن رابط منطقي بين كل هذه التقاطعات الغريبة، فما زال الغرب الاستعماري هو من يحدد من يحكم بلاد العرب، وما زال يجد من بين أهل البلاد من يرحب فيعرض خدماته فيفوز بلقب التقدمي ليكمل المهمة ضد الرجعية.

ممنوع حكم الإسلاميين في سوريا

اتضح مسار بناء سوريا الجديدة؛ الإسلاميون (فرق متعددة ولكن متوافقة حتى الآن) يقودون معركة بناء سوريا الجديدة. الصورة تتضح بالتدريج على قاعدة من حرر يقرر، فشرعية السلاح مقدمة على بقية الشرعيات، ويضاف إليها علامات كثيرة تلاقي قبولا لدى السكان ويعبر عنها أفراد من خارج فيلق أدونيس. صبر هنا، تريث هناك، اجتناب غطرسة المنتصرين على عادة الثوار الذين عرفنا في الكتب.. في المجمل علامات نجاح قابلة للمراكمة والرسوخ، بما يعني النجاة من اضطرابات ما بعد النصر والدخول فعليا في القيادة الدائمة بوسائلها.

له وجه يخرج به على السوريين الذين دمرهم نظام البعث ليملي عليهم آراءه في السياسة والحكم من قلب باريس، حيث يقيم ويكتب مطولات في إعادة تنظيم الكون. إنه ليس شخصا، إنه موقع وتوجه يجلس فيه كل معاد للتيار الإسلامي دون أن نعرف الأسباب الفعلية لهذا العداء سوى أنه عداء يتوافق توافقا تاما مع حرب الغرب على الإسلاميين
هذا يزعج الغرب، فهناك احتمال كبير أن تصير سوريا بلدا عربيا مسلما يحكمه فريق إسلام كفاحي (سياسي). هذا الإسلام مزعج، لقد أوشك أن يستولي على الجزائر (ونفطها وغازها وموقعها في الجوار القريب) بالانتخابات لو لم يتول العسكر التقدمي كسر الصندوق الانتخابي الخطير.

هذا الإسلام شارك في الربيع العربي، وكان الظن أنه ربيع ياسمين فإذا هو بداية ديمقراطية حقيقية وأوشك الشطر الثاني من البحر المتوسط أن يكون تحت حكم إسلاميين لا يحبون الغرب. يتذكر الغرب العثمانيين ويتذكر قبلهم اندحار الصليبيين وقبل ذلك سقوط إمبراطورية الشرق المسيحي، هؤلاء الإسلاميون يشربون من معين ذلك التاريخ.

لقد أرخي الحبل في المائة يوم الأولى لجماعة أحمد الشرع فانكشفوا أنهم نفس الفكرة/ المشروع ونفس التيار وإن دخل من أبواب متفرقة، لنبدأ إذن عملية قطع الطريق بواسطة فيلق أدونيس. لقد نجح الأمر في جزائر التسعينات ونجح في صد الربيع العربي وكسر الصندوق الانتخابي (الملعون)، بل تضاعف النجاح، لقد قام فيلق أدونيس بأكثر مما طُلب منه، لقد جوّع غزة وأعطشها أكثر من نتنياهو. يجب إفشال حكم الإسلاميين في سوريا ولو بنهر من الدم، ويا للغرابة ضم فيلق أدونيس بن غفير وخامنئي من أجل نفس المهمة.

أدونيس اسم للخيانة

لا معصم له ليمسك سلاحا، لكن له وجه يخرج به على السوريين الذين دمرهم نظام البعث ليملي عليهم آراءه في السياسة والحكم من قلب باريس، حيث يقيم ويكتب مطولات في إعادة تنظيم الكون. إنه ليس شخصا، إنه موقع وتوجه يجلس فيه كل معاد للتيار الإسلامي دون أن نعرف الأسباب الفعلية لهذا العداء سوى أنه عداء يتوافق توافقا تاما مع حرب الغرب على الإسلاميين.

إن موقف معاداة الإسلاميين لا يعبر عن معارضة سياسية ضمن مشهد ديمقراطي تعددي حل فيه الإسلاميون عبر مسار ديمقراطي محل "فيلق أدونيس" وحكموا فأساؤا الحكم فحُقت معارضتهم طبقا لقواعد الديمقراطية. لو كان هذا العداء على هذه القاعدة لسميناه خلافا لا عداء، لكنه عداء يذهب إلى حد الاستباحة التامة والقتل المنهجي.

نعم، الغرب حارب الإسلاميين منذ ظهورهم بشكل منظم في البلدان العربية، ووجد دوما حكاما عربا يقومون بالمهمة على الوجه الأكمل. لم يتفرد حاكم عربي واحد بإدارة حوار سياسي مع مكون إسلامي يعارضه سلميا منذ أول انقلاب عسكري عربي، لقد تخصصت الانقلابات العسكرية في قتل الإسلاميين وكان ذلك أقوى سبب للبقاء في الحكم والحصول على الدعم المالي والسياسي الغربي. وقد وجد الغرب دوما "أدونيسات" كثر ليبرروا ذلك ويسوقوه كعمل تقدمي تحتاجه الشعوب العربية الرجعية.

سوريا حالة تتكرر
في سوريا يظهر علينا من جديد نفس المشهد السياسي الذي تعرى بعد الربيع العربي (وكنا نعرفه قبل ذلك وأملنا زواله بالربيع)؛ توجد نخبة عربية تعادي الديمقراطية وتتفق في ذلك مع الغرب الاستعماري، ولأنها تتحرك في مربع إفشال الديمقراطية فإنها تحظى بالدعم الإعلامي والمادي والعسكري عند الاقتضاء لتكملة المعركة
في سوريا يظهر علينا من جديد نفس المشهد السياسي الذي تعرى بعد الربيع العربي (وكنا نعرفه قبل ذلك وأملنا زواله بالربيع)؛ توجد نخبة عربية تعادي الديمقراطية وتتفق في ذلك مع الغرب الاستعماري، ولأنها تتحرك في مربع إفشال الديمقراطية فإنها تحظى بالدعم الإعلامي والمادي والعسكري عند الاقتضاء لتكملة المعركة.

لا يجب أن يقوم حكم ديمقراطي في البلدان العربية تسمح بوصول إسلاميين إلى سدة الحكم ولو بأقلية عددية، وكل انقلاب عسكري أو أمني (أو تزييف انتخابات) مرحب به ما دام يؤدي هذه المهمة. لا نجد هذا مكتوبا في كراس منشور، لكننا نقرأه في كل ما فعلت الدول الغربية منذ الخمسينات.

ونقرأ أيضا الاستعدادات للتعاون التي تبديها النخب السياسية والعسكرية والنخب الثقافية والإعلامية. هكذا كان الأمر من المغرب إلى العراق؛ غرب يطلب وأنظمة عسكرية تستجيب وتبالغ ونخب مثقفة تبرر، والنتيجة بلدان عربية متخلفة وشعوب مضطهدة مقهورة تتلمس بقية خلاص عند الإسلاميين. الغرب لا يسأل لماذا كلما حدث حراك سياسي في منطقة عربية مال الشعب إلى الإسلاميين، لأنه يعرف الإجابة، إنما النخب الوطنية "الأدونيسات" لا يريدون طرح السؤال أصلا؛ لأنه السؤال الذي يحتمل إجابة واحدة: الشعب لا يصدق تقدمية "الأدونيسات". ربما يكون الشعب أميا ولا يستعمل كلمات كبيرة في الحديث مثل حقوق الإنسان، لكنه يحدس الصدق ويتبعه ويمنح نفسه حق التجربة، ولم ير الإسلاميون يحكمون فيقيس صواب حكمهم إلى ما يريد منهم، إنهم مطاردون دوما لذلك يتعاطف معهم. وفي الحالة السورية يتذكر كل سوري مقهور من حرره أي من دفع ثمن لحظة الحرية التي يعيشها الآن في قلب دمشق لا في قلب باريس، وهو ليس أدونيس طبعا.

وإذ نعاود تعرية هذه الحقيقة لقارئ محتمل تتقاذفه الأخبار نذكره بأن وجود الإسلاميين في الموقع الأخلاقي والنضالي السليم في لحظة سوريا الآن لا ينتج عنه بالضرورة فلاح في الحكم، فالحصار الغربي فعال ومدمر وهو يستهدف التجربة ويعمل على إفقاد الفرد السوري المرابط في بلده الأمل في ثورته وفي من يحكم باسمها، تماما كما فعل بتونس ومصر وغيرهما؛ قتل الأمل وإحياء (الأدونيسات) وتسويقهم ليحلوا محل الإسلاميين الذين حملوا البندقية في سوريا. فيلق أدونيس مستعد دوما للخيانة.

والأفق؟ لا ديمقراطية مع الأدونيسات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه أدونيس الديمقراطية سوريا سوريا اسلاميين ديمقراطية أدونيس مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الربیع العربی فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الصراع في الكونغو الديمقراطية يتسع.. ما فرص نجاح الوساطات الأفريقية والقطرية؟

تصاعدت خلال الأسابيع الأخيرة حدة الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية، ما تسبب في نزوح أكثر من 100 ألف شخص إلى بلدان مجاورة، فيما انطلقت وساطات أفريقية وقطرية بهدف احتواء الأزمة التي تعصف بهذا البلد منذ سنوات.

وتفيد أرقام رسمية بأن النزاع الذي اتسع بشكل كبير منذ كانون الثاني/ يناير الماضي بين الجيش والمتمردين بشرق الكونغو، خلف أكثر من 7 آلاف قتيل، كما تسبب في عمليات لجوء ونزوح واسعة، فضلا عن تداعياته الاقتصادية والصحية.

وتعد منطقة شرق الكونغو ساحة صراع تتداخل فيها عوامل داخلية وإقليمية، وتنتشر فيها جماعات متمردة ومليشيات محلية تسعى للسيطرة على الموارد الطبيعية، خاصة المعادن.



ومنذ أسابيع تحتدم المعارك بين الجيش الكونغولي ومسلحي حركة "ام23" الذين تمكنوا بالفعل من توسيع مناطق سيطرتهم شرقي البلاد.

وتتهم الكونغو الديمقراطية، رواندا، بدعم "حركة 23 مارس" (M23) ومحاولة احتلال أراضيها الغنية بالمعادن مثل الذهب وغيره.

وتقول كينشاسا (عاصمة الكونغو) إن رواندا تسعى إلى نهب مواردها الطبيعية، لكن الأخيرة تنفي وتتحدث عن التهديد الذي تشكّله الجماعات المسلحة المعادية لها في شرق جمهورية الكونغو، خصوصا تلك التي أنشأها زعماء من الهوتو، وتعتبرهم مسؤولين عن الإبادة الجماعية للتوتسي في رواندا عام 1994.

التداعيات تطال علاقات رواندا وبلجيكا
وعلى وقع التقدم الذي أحرزته "حركة إم23" المتمردة، خلال الأسابيع الأخيرة، أعلنت رواندا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع بلجيكا، واتهمتها بالانحياز إلى كينشاسا بشأن النزاع الدائر في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأوضح بيان صادر عن الخارجية الرواندية، أن قرار قطع العلاقات يعكس "التزام رواندا بحماية مصالحها الوطنية وكرامة الروانديين"، مضيفة أن حكومة كيغالي أبلغت نظيرتها في بروكسل بـ"قطع العلاقات بمفعول فوري".

واتهمت الخارجية الرواندية بلجيكا بأنها "اتخذت بوضوح موقفا في صراع إقليمي، وتواصل التعبئة بشكل منهجي ضد رواندا في منتديات مختلفة باستخدام أكاذيب، والتلاعب لتأمين رأي عدائي غير مبرر، في محاولة لزعزعة استقرار كل من رواندا والمنطقة".

وردا على هذا القرار، أعلنت بروكسل أنها سترد بالمثل بإعلان الدبلوماسيين الروانديين غير مرغوب فيهم على أراضيها.

وقال وزير الخارجية البلجيكي ماكسيم بريفوت في تصريحات صحفية، إن قرار رواندا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع بلاده، خطوة "غير ملائمة وتظهر أنه عندما نختلف مع رواندا فإنهم يفضلون عدم الدخول في حوار"، مضيفا أن بروكسل سترد بالمثل بإعلان الدبلوماسيين الروانديين غير مرغوب فيهم.

وتتهم بلجيكا ومعها أطراف أوروبية وغربية وكذا الأمم المتحدة، رواندا بنشر نحو 4 آلاف جندي في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تدور المعارك بين الجيش الكونغولي وحركة "أم23".

وتنفي رواندا نشر قوات هناك، كما تنفي دعم الحركة المتمردة التي سيطرت على مناطق هامة في شرق الكونغو الغني بالموارد المعدنية.

وساطة قطرية وأخرى أفريقية
وفي محاولة منها لاحتواء الأزمة في شرق الكونغو الديمقراطية وتداعياتها على المنطقة، أعلنت كل من قطر وأنغولا عن وساطات لحل الصراع.

وفي هذا السياق استضافت الدوحة قبل أيام، اجتماعا ثلاثيا بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيسي رواندا بول كاغامي والكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتهدئة الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وتعتبر هذه أول محادثات مباشرة تجمع الرئيسين الأفريقيين منذ أن كثف متمردو حركة 23 مارس حملتهم في شرق الكونغو في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي.

وحسب وكالة الأنباء القطرية، فقد رحب قادة الدول المجتمعة في الدوحة بالتقدم المحرز في عمليتي لواندا ونيروبي، وكذلك القمة المشتركة لمجموعة دول شرق أفريقيا ومجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية التي انعقدت في دار السلام بتنزانيا، في 8 شباط/ فبراير الماضي.

واتفق قادة الدول على الحاجة لاستمرار المناقشات التي بدأت في الدوحة لبناء أسس متينة من أجل تحقيق السلام المستدام.

كما أعلنت الرئاسة الأنغولية عن "مفاوضات سلام مباشرة" بين وفد من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وآخر من حركة "أم23".

فرص نجاح الوساطة
يرى الخبير المختص في الشؤون الأفريقية سيدي عبد المالك، أن الوساطة القطرية قد تكون الأكثر فاعلية في ظل غياب وساطات دولية ناجعة، مضيفا أن المجتمع الدولي سيتبنى هذه الوساطة.


وأشار عبد المالك، في تصريح لـ"عربي21" أن الوساطة القطرية في الصراع بين الكونغو الديمقراطية ورواندا "تعزز فاعلية الدبلوماسية القطرية لأن الجهود القطرية في المجال الدبلوماسي كانت أساسا تنحصر في الفضاء العربي والشرق الأوسط".

ولفت إلى أن هذه الوساطة "خطوة مهمة نحو حل فتيل الأزمة وتهدئة التوتر الذي تعرفه المنطقة".

وأضاف: "قطر تمتلك أدوات ناجعة في هذا المجال، فالرئيس الرواندي بول كاغامي، صديق شخصي لأمير قطر وتربطه به علاقات وطيدة جدا، كما أن قطر لديها علاقات وطيدة مع الكونغو الديمقراطية وهذه العلاقات تتمثل في الاستثمارات الضخمة للقطرين في الكونغو، وبالتالي فهي لاعب مؤهل لأن تكون  وسيطا بين الطرفين".

ولفت إلى أنه في ظل انشغال الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بخلافاتهما البينية، فإن الوساطة القطرية تبقى الأهم في هذه الظروف، مشيرا إلى أن الوساطة الأفريقية بهذه الخصوص لم تتمكن من حلحلة الأزمة على مدى السنوات الماضية.

أعمال عنف ونزوح
يعرف شرقي الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد أعمال عنف منذ شهور، فيما أطلقت حركة "إم23" المتمردة هجوماً مباغتاً منذ نحو شهرين، ودفع تقدّمها الجيش الكونغولي للخروج من معظم أجزاء ولايتي شمال وجنوب كيفو وفاقم المخاوف من إمكانية اندلاع حرب إقليمية أوسع.


وفي خضم هذا التصعيد واستمرار القتال العنيف، تقول الأمم المتحدة، إن الحرب دفعت خلال الفترة الأخيرة نحو 100 ألف شخص للفرار من مناطقهم.

وحركة "إم23" حركة مسلحة متمردة تنشط في المناطق الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية وبالأخص في مقاطعة كيفو التي تحد كلا من أوغندا ورواندا.



تأسست هذه الحركة سنة 2012 على يد منشقين عن الجيش الكونغولي، بحجة أن الحكومة المركزية في العاصمة كينشاسا لم تف بالتزاماتها معهم وفقا لاتفاقية سلام أبرمتها معهم عام 2009 وأنهوا بموجبها تمردهم وانضموا إلى القوات المسلحة للبلاد.

وتمكنت الحركة خلال السنوات الأخيرة من السيطرة على العديد من المناطق في الكونغو الديمقراطية، خصوصا في شرق البلاد الذي تنتج مناجمه كميات كبيرة من الذهب، بالإضافة إلى العديد من المعادن الأخرى.

وتقول الحركة، إنها تدافع عن مصالح "التوتسي" خاصة ضد "مليشيات الهوتو العرقية" مثل القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التي أسسها "الهوتو" الذين فروا من رواندا بعد مشاركتهم في حملة إبادة جماعية عام 1994 لأكثر من 800 ألف من التوتسي.

مقالات مشابهة

  • الجماعة الإسلامية: للإسراع في إطلاق الموقوفين الإسلاميين
  • الصراع في الكونغو الديمقراطية يتسع.. ما فرص نجاح الوساطات الأفريقية والقطرية؟
  • هويدي: سحب 12 مليار دينار من السوق مطلع أبريل.. واستبدال فئة الـ50 دينار لن يؤثر على التضخم
  • عبد العزيز: لا وجود فعلي للدولة في الشرق.. ومظاهرها تظهر في الغرب رغم المليشيات
  • مفوضية الإعلام في التقدمي نعت هدى شديد: قاومت المرض بابتسامة وتصميم على المضي في حياتها المهنية
  • الكونغو الديمقراطية: ثوران بركان نيامولاجيرا.. ولا يوجد خطر مباشر على السكان
  • وساطة قطر تحيي آمال التوصل إلى حل بين رواندا والكونغو الديمقراطية
  • أبو بكر الديب يكتب: بعد 3 سنوات من الحرب.. الغرب يفشل في إضعاف روسيا
  • الكرملين يتّهم الغرب بالتخطيط للعسكرة.. والاتحاد الأوروبي يقرض أوكرانيا مليار يورو