شيخ الأزهر: الجمال الإلهي ليس بالشكل ولكن بالإتقان والدقة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، إن اسم الله تعالى الحكيم يعني المُحكم وهي تحمل معاني الإتقان والدقة والتقدير.. موضحاً أن الله خلق كل شيء وأحسن خلقه فقد خلق الإنسان من الطين وهو لا يحمل صفات الطين، كذلك تلقيح الزهور، هناك نباتات يلقحها الريح وأخرى تلقحها الحشرات، وهذه النباتات تم تزويدها بألوان ورائحة معينة لجذب الحشرات.
ولفت شيخ الأزهر في برنامج «الإمام الطيب» الذي يذاع علي قناة الحياة، إلي أن الله جميل يحب الجمال، لا يعني الجمال بمفهومه البهاء والشكل، ولكن الجمال الإلهي هو الحسن، والإتقان، والدقة، والتقدير.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
يرجون عفو الله ورضاه.. الجامع الأزهر كامل العدد بالمصلين في الثلث الأخير من رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
امتلأ الجامع الأزهر، اليوم الجمعة، عن أخره بالمصلين الذين توافدوا بالآلاف لإحياء العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ، وأداء صلاتي العشاء والتراويح في أجواء روحانية رمضانية، حيث حضر المصلون من مختلف المحافظات، يتوسطهم الطلاب الوافدين من دول عدة، في جو يسوده الخشوع والتضرع إلى الله.
تقام صلاتي العشاء والتراويح من سورتي الأحزاب وسبأ، ويؤم المصلين في صلاة العشاء، الشيخ محمد سالم، القاريء بالجامع الأزهر، قارئًا برواية حفص عن عاصم، بينما يؤم المصلين في صلاة التراويح الشيخ رضا رمضان عبد الجواد، مدرس القراءات بمنطقة المنيا، قارئًا برواية الإمام الدوري عن الإمام أبو عمرو البصري، والشيخ محمد سالم، قارئًا برواية الإمام قالون عن الإمام نافع المدني، والشيخ أحمد محمد جعفر، عضو الرواق الأزهر، قارئا برواية الإمام رويس عن الإمام يعقوب الحضرمي.
وينقل المركز الإعلامي للأزهر الشريف صلاتي العشاء والتراويح طوال أيام الشهر الفضيل عبر منصات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك صفحة الجامع الأزهر، كما تُبث على عدد من القنوات الفضائية، أبرزها القناة الأولى، القناة الفضائية المصرية، قناة الناس، إضافة إلى إذاعة القرآن الكريم على الراديو.
ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقرآت قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، تنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.