ماذا حدث للحالتين المصابتين بمتحور كورونا الجديد في مصر؟.. «الصحة» توضح
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كشف مصدر مسؤول بوزارة الصحة والسكان، عن تطورات الحالتين المصابتين بمتحور كورونا الجديد في مصر، مشيرا في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن الحالتين تم اكتشافهما خلال الأسبوع الماضي، وتم إجراء تحليل pcr لهما داخل معامل وزارة الصحة والسكان، لافتا إلى أن نتائج التحاليل تم معرفتها يوم الاثنين ولم يتم عزلهما داخل أي مستشفى لعدم الحاجة إلى ذلك.
وقال المصدر، إن الحالتين يعانيان من أعراض خفيفة للغاية، تشبه نزلات البرد، من ارتفاع في درجة الحرارة، وتكسير شديد في العضلات، ورشح وعطس، مشيرا إلى أنهما تم عزلهما منزليا، وخضعتا للبروتكول العلاجي الذي حدده الطبيب، وهو بروتوكول علاج كورونا، وهما الآن يتماثلان للشفاء بشكل طبيعي وحالتهما جيدة للغاية «على نهاية الأسبوع الجاري أو بداية الأسبوع القادم سيتم شفائهما بشكل تام من المتحور».
المتحور الجديد لكورونا ليس بخطورة «دلتا بلس»وأضاف المصدر، أن متحور كورونا الجديد، لا يشكل أي خطورة على الوضع الوبائي المحلي أو العالمي، وهو أحد متحورات فيروس كورونا وهو ليس بخطورة متحور «دلتا بلس» على سبيل المثال، الذي شكل خطورة في وقتها، حيث ساهم وقتها في ارتفاع عدد الإصابات وزيادة التردد على مستشفيات الحميات والصدر، ولكن المتحور الجديد لكورونا لم يحدث أي تغيرات على الوضع الوبائي حتى الآن.
وأكد المصدر، أن أعراض الإصابة بالمتحور الجديد هي أعراض بسيطة للغاية ولا توجد أي توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات إضافية بشأن الحالات المصابة بالمتحور الجديد، مشيرا إلى أن التوصيات على المواطنين هي الالتزام بالإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامات والحرص على التباعد الاجتماعي والبعد عن الأشخاص المصابين بنزلات البرد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسبوع القادم الصحة والسكان درجة الحرارة فيروس كورونا نتائج التحاليل نزلات البرد نهاية الأسبوع وزارة الصحة أشخاص أعراض متحور كورونا الجديد إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل الروح تموت أم لا.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية إن أهل العلم اختلفوا في حقيقة موت الروح، فذهبت طائفة إلى أنها تموت؛ لقول الله سبحانه: ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾ [القصص: 88]، وقالت طائفة أخرى إنها لا تموت؛ للأحاديث الدالَّة على نعيمها وعذابها بعد المفارقة إلى أن يرجعها الله تعالى إلى الجسد.
قال القاضي محمود الألوسي في "تفسيره" (15/109، ط. دار الطباعة المنيرية): [والصواب أن يقال: موت الروح هو مفارقتها للجسد، فإن أريد بموتها هذا القدر فهي ذائقة الموت، وإن أريد أنها تعدم وتضمحل فهي لا تموت بل تبقى مفارقة ما شاء الله تعالى ثم تعود إلى الجسد وتبقى معه في نعيم أو عذاب أبد الآبدين ودهر الداهرين، وهي مستثناة ممن يصعق عند النفخ في الصور على أن الصعق لا يلزم منه الموت، والهلاك ليس مختصًّا بالعدم، بل يتحقق بخروج الشيء عن حد الانتفاع به ونحو ذلك] اهـ.
قالت دار الإفتاء المصرية إن لفظ "الروح" و"النفس" من الألفاظ التي تؤدي أكثر من معنًى، وهما في الواقع متغايرتان في الدلالة بحسب ما يحدده السياق، وإن حلَّت إحداهما محلَّ الأخرى في كثير من النصوص الشرعية، لكن على سبيل المجاز وليس الحقيقة.
وأوضحت الإفتاء معنى الروح وهي ما سأل عنها اليهودُ فأجابهم الله تعالى في القرآن بقوله: ﴿قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا﴾ [الإسراء: 85]؛ فهذه الروح التي يحيا بها الإنسان هي سِرٌّ أودعه الله في المخلوقات واستأثر في علمه بكنهها وحقيقتها، وهي التي نفخها في آدم عليه السلام وفي ذريته من بعده.
الفرق بين الروح والنفس
قالت الإفتاء إنَّ كلمتَي الروح والنفس ترددتا في آيات كثيرة في القرآن الكريم، وكثر ورود الكلمة الأخيرة مفردة ومجموعة قرابة الثلاثمائة مرة أو تزيد.
وتابعت: وقد اختلف العلماء في الروح والنفس، هل هما شيءٌ واحدٌ؟ أو هما شيئان متغايران؟ فقال فريق: إنهما يطلقان على شيء واحد، وقد صحَّ في الأخبار إطلاق كلٍّ منها على الأخرى، من هذا ما أخرجه البزَّار بسند صحيحٍ عن أبي هريرة: "إن المؤمن ينزل به الموت ويعاين ما يعاين فَوَدَّ لو خرجت -يعني نفسُه-، والله يحب لقاءه، وإن المؤمن يصعد بروحه إلى السماء، فتأتيه أرواح المؤمنين فيستخبرونه عن معارفهم من أهل الأرض"، فهذا الحديث يؤيد إطلاق الروح على النفس والنفس على الروح.
وقال الفريق الآخر: إنهما شيئان؛ فالروح ما به الحياة، والنفس هذا الجسد مع الروح، فللنفس يدان وعينان ورجلان ورأس يديرها وهي تلتذ وتفرح وتتألم وتحزن، فالروح جسمٌ نورانيٌّ علويٌّ حيٌّ يسري في الجسد المحسوس بإذنِ الله وأمرِه سريانَ الماء في الورد لا يقبل التحلُّل ولا التبدل ولا التمزق ولا التفرق، يعطي للجسم المحسوس الحياة وتوابعها، ويترقى الإنسان باعتباره نفسًا بالنواميس التي سنَّها الله وأمر بها؛ فهو حين يولد يكون كباقي جنسه الحيواني لا يعرف إلا الأكل والشرب، ثم تظهر له باقي الصفات النفسية من الشهوة والغضب والمرض والحسد والحلم والشجاعة، فإذا غلبت عليه إنابته إلى الله وإخلاصه في العبادة تغلَّبت روحه على نفسه فأحبَّ الله وامتثل أوامره وابتعد عما نهى عنه، وإذا تغلبت نفسه على روحه كانت شقوته.