الاحتلال يعلن توسيع عمليته البرية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي ليل الخميس / الجمعة ، #توسيع #عمليته_البرية في #قطاع_غزة لتشمل منطقة رفح أقصى جنوبه، في حين شن طيرانه الحربي قصفا مكثفا على الشمال، في تواصل لحرب الإبادة المستمرة منذ الثلاثاء التي خلفت حتى اليوم 590 شهيدا.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان “في الساعات الأخيرة، نفذت القوات عمليات برية في منطقة الشابورة في رفح”، مضيفا أن عملياته مستمرة أيضا “في شمال ووسط” القطاع الفلسطيني.
في غضون ذلك، شن الطيران الحربي قصفا لعدة أهداف في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، تزامنا مع قصف مدفعي مكثف على البلدة التي شهدت في وقت سابق اليوم عملية برية على محور الشاطئ.
مقالات ذات صلةوأعلنت إسرائيل أن جيشها بدأ الأربعاء عملية برية محدودة في قطاع غزة. وقال الجيش -في بيان- إن هذه العملية البرية تهدف إلى توسيع المنطقة الدفاعية ووضع خط بين شمال القطاع وجنوبه.
مئات الشهداء والجرحى
ومع تصاعد العدوان، كشفت مصادر طبية استشهاد 110 فلسطينيين، وإصابة آخرين، في حين قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة خليل الدقران إن عدد الشهداء والمصابين منذ استئناف الحرب بلغ 590 شهيدا، وأكثر من ألف مصاب، بحسب الجزيرة.
وأضاف الدقران، أن بعض الإصابات في الرأس والصدر، أو بتر في الأطراف العلوية والسفلية، مشيرا إلى أن هناك مصابين لا يزالون تحت الأنقاض.
وفي التطورات الميدانية لعمليات الخميس ، قصف الاحتلال منزلين في بلدة الفخاري، ومستودعا لتوزيع المساعدات الغذائية في منطقة “معن” شرقي مدينة خان يونس جنوب القطاع، كما استهدف منزلا في حي السلام، جنوبي خان يونس.
وتواجه أن طواقم الدفاع المدني صعوبات كبيرة في البحث عن المفقودين، جراء انهيار المباني التي تحتاج إلى معدات ثقيلة لإزالة الأسقف المنهارة لاستخراج العالقين.
وفي عبسان شرق خان يونس، شن الاحتلال غارات وقصف منازل في المنطقة، وكانت قوات الدفاع المدني قد تمكنت من انتشال الطفلة الرضيعة آيلا أبو دقة من تحت أنقاض منزل عائلتها في عبسان الكبيرة، بعد تعرضه لقصف إسرائيلي فجر اليوم. وأدى القصف لاستشهاد والديها وعائلتها بالكامل، لتنجو الطفلة الرضيعة وحدها من تحت ركام المنزل الذي دمر بشكل كامل.
وإلى الشمال، نقل الأهالي وعناصر الإسعاف جثامين أكثر من 50 شهيدا إلى المستشفى الإندونيسي، إثر الغارات على بيت لاهيا فجر اليوم، إضافة لعشرات المصابين، في وقت تواجه فيه الطواقم الطبية صعوبة بالغة في التعامل مع تلك الإصابات، نظرا لنقص الإمكانيات الطبية.
وضع كارثي بالمشافي
وعلى الصعيد الصحي، قال الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل إن جهاز الدفاع المدني والمنظومة الطبية يعانيان من نقص شديد في الإمكانيات والمستلزمات الطبية. وطالب المجتمع الدولي، ومؤسسات حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لحماية المدنيين، وإنقاذ الوضع الصحي في قطاع غزة.
وأفاد مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة بقطاع غزة، الدكتور مروان الهمص بأن أوضاع المستشفيات بعد استئناف الحرب أكثر كارثية. وطالب الهمص المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لإنهاء المعاناة التي يمر بها القطاع.
بدوره، وصف مدير المستشفى الإندونيسي في شمال القطاع الدكتور مروان السلطان الوضع في غزة بالكارثي، وقال إن المنطقة في شمال غزة تتعرض لإبادة جماعية.
وعلى المستوى الإنساني، زادت الأزمة الإنسانية تفاقما مع استئناف الحرب واستمرار إغلاق المعابر وعدم دخول مواد غذائية أو إغاثية للسكان. وفي مناطق عديدة من القطاع، اصطف المواطنون ساعات طويلة أمام ما بقي من مخابز في سبيل الحصول على ربطة خبز.
كما عادت حركة النزوح إلى النشاط واضطرار العديد من الأهالي إلى الهرب من الأماكن المستهدفة بحثا عن ملاذ آمن.
وكانت إسرائيل أعلنت استئناف عملياتها العسكرية في غزة بذريعة الضغط على حركة حماس لحملها على تقديم تنازلات في ما يتعلق بالأسرى، وذلك أن بعد رفضت حكومة بنيامين نتنياهو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى سريان الاتفاق نفذت إسرائيل عدوانا غير مسبوق شمل اجتياحا بريا لقطاع غزة المحاصر والمدمر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال توسيع عمليته البرية قطاع غزة الدفاع المدنی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصعيد مستمر.. الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية برية في شمال قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، عن بدء عملية برية عند محور الساحل في منطقة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وقال في بيان إن قواته، هاجمت مع الشاباك "بنى تحتية إرهابية ونقاط إطلاق قذائف مضادة للدروع تابعة لحماس في المنطقة".
وأصدر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، على منصة "إكس"، تحذيرًا لسكان القطاع يطالبهم فيه بعدم التنقل من محور نتساريم، المعروف أيضًا بمحور صلاح الدين، وقال إن الطريق الوحيد المسموح للعبور من الشمال إلى الجنوب والعكس، هو طريق الرشيد (البحر).
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرًا لسكان غزةوكانت تل أبيب، قد أعلنت، أمس الأربعاء، أنها أغلقت محور نتساريم، الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وذلك بعد شروعها في "عملية برية محدودة" وسط وجنوب قطاع غزة.
وأشارت الدولة العبرية إلى أن هدفها من العملية هو "توسيع منطقة التأمين وخلق منطقة عازلة تفصل ما بين شمال القطاع وجنوبه".
وفي وقت لاحق من يوم الخميس، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحماس، عن استهدافها تل أبيب بصواريخ من نوع "M90" وقالت إن ذلك يأتي "كرد على المجازر بحق المدنيين"
وكانت الحركة قد نددت بالتوغل الإسرائيلي، ووصفته بأنه "خرق خطير لاتفاق وقف إطلاق النار"، وحملت الحكومة الإسرائيلية وقياداتها "تداعياته".
كما شددت على "تمسكها بالاتفاق" ودعت الوسطاء إلى تحمّل مسؤولياتهم في التصدي للخروقات وإلزام الدولة العبرية بالتراجع عنها.
Relatedما هي أهداف نتنياهو من استئناف الحرب على غزة وإلى أين تتجه المنطقة؟حرب غزة تتجدد... مئات القتلى الفلسطينيين وصاروخ يمني يستهدف قاعدة نيفاتيم الإسرائيليةغارة جوية إسرائيلية تدمر سجناً في غزة وتوقع العشرات من القتلىوفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن عملية "إخلاء سكان قطاع غزة" ستبدأ في وقت قريب.
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن العملية البرية الإسرائيلية جاءت بعد مغادرة القوات الأجنبية التي كانت تتولى التفتيش على ممر صلاح الدين مواقعها. وزعمت أن ترك الموقع الاستراتيجي خاليًا كان يعني "عدم وجود قيود على مرور الأشخاص والمسلحين والصواريخ".
في المقابل، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن تل أبيب كانت تهدف من إغلاق المحور، للمرة الأولى منذ بداية وقف إطلاق النار، إلى "الضغط على حماس، في حين أن الحركة نحو الجنوب لا تزال مفتوحة".
وتواصل إسرائيل تصعيدها في قطاع غزة، حيث أسفرت الغارات الأخيرة عن مقتل وإصابة أكثر من ألف فلسطيني، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد أن العمليات العسكرية في قطاع غزة ستستمر حتى تحقيق الأهداف المقررة، مشددًا على أن أي مفاوضات بشأن الرهائن ستتم "تحت النار". وفي بيان مصوّر عبر منصة "إكس"، أشار نتنياهو إلى أن ما يجري في غزة "ليس إلا البداية".
وتواجه الحكومة الإسرائيلية في حربها ضغوطات متزايدة، حيث عبرت عائلات الرهائن المحتجزين لدى حماس عن رفضها لاستئناف الحرب، ونظمت احتجاجات واسعة أمام مقرّ الحكومة.
وقد أصدر منتدى عائلات الرهائن، الخميس، بيانًا غاضبًا اتهم فيه رئيس الوزراء نتنياهو بتعريض حياة ذويهم للخطر، وذلك بعدما طالبت العائلات بعقد اجتماع عاجل مع نتنياهو والكابينت، ولم تتلق ردًا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سلسلة غارات جوية مكثفة تستهدف مواقع تابعة للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء أكسيوس: في رسالته لخامنئي ترامب يحدد مهلة شهرين لاتفاق نووي جديد غزة تنزف من جديد: 85 قتيلا على الأقل في غارات إسرائيلية مكثفة على القطاع والقسام تستهدف تل أبيب غزةحركة حماسحروبدونالد ترامبوقف إطلاق الناربنيامين نتنياهو