صدى البلد:
2025-04-14@11:39:26 GMT

الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل؟

تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه يشترط في صلاة التهجد ما يشترط في سائر الصلوات من الطهارة من الحدثين الأصغر والأكبر، وطهارة الثوب، والبدن، والمكان من النجاسة، وستر العورة، واستقبال القبلة، وأدائها في وقتها.

وأضاف "جمعة"، في تصريح له، أن وقت قيام الليل يبدأ من صلاة العشاء ويمتد إلى طلوع الفجر، ولا يشترط لصحتها النوم قبلها ولا بعدها.

وأوضح المفتي السابق، أن من صلى قبل أن ينام فلا حرج، ومن نام واستيقظ وصلى فلا حرج، وإن كان بعض العلماء يسمون صلاة الليل التي تكون بعد نوم "تهجدًا"، وأفضل وقتها هو الثلث الأخير من الليل لمن ظن أنه سيقوم فيه.

أدعية العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر.. 7 كلمات تعتقك من النار واظب عليهاماذا كان يفعل النبي فى العشر الأواخر من رمضان؟.. اقتدوا سنته لتفوزوا بليلة القدرالإفتاء: العشر الأواخر من رمضان تبدأ مغرب اليوم و10 أعمال لاغتنامهاالعشر الأواخر من رمضان.. بدأت الآن فاغتنموا بـ7 كلمات نبوية تفتح أبواب الخيرات

هل تغني صلاة التهجد عن صلاة التراويح؟

سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي السابق لمفتي الجمهورية، وذلك خلال فتوى مسجلة له.

وأجاب "عاشور" قائلًا إن صلاة التراويح هي الصلاة المخصوصة بليل رمضان وصلاة التهجد تصلي في كل وقت في رمضان أو في غير رمضان ويطلق على الاثنين قيام الليل.

وأضاف "عاشور" أن صلاة التهجد لا تغني عن التراويح، فكل صلاة برأسها، أي نصلي التراويح، وهي الأولى في شهر رمضان فإن استطعت أن تصلي التراويح ثم بعد ذلك تصلي التهجد فيكون هذا أفضل.

وأشار إلى أنه إن لم تستطع فاجعل تهجدك في أول الليل صلاة تراويح حتى تصلي الصلاة الخاصة بشهر رمضان المبارك.

دعاء صلاة التهجد وقيام الليل
رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا قام من الليل يتهجد، فإنه يتوجه إلى الله تعالى بـ دعاء صلاة التهجد وقيام الليل بثلاثة وثمانين كلمة، وهي: « اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ».

دعاء صلاة التهجد وقيام الليل فعنه استشهد بما ورد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ: « اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ».

الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل
الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل أن يُعتبر التهجد من قيام الليل، فكل تهجد قيام ليل، وليس كل قيام ليل تهجدًا، وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يصلي صلاة التهجد بعد رقدة، ثم صلاة بعد رقدة، وهذا ما يسمى بصلاة التهجد، واصطلح الفقهاء على أن قيام الليل يعني قضاؤه ولو ساعة بالصلاة أو غيرها، ولا يشترط أن يكون مستغرقا لأكثر الليل، أن العبد إذا صلى ركعتين بعد العشاء بنية قيام الليل حصل له السُنة، ولا تشترط الإطالة، وصلاة قيام الليل أو صلاة الليل أعم من صلاة التهجد، فكل تهجد قيام ليل، وليس العكس.

الفرق بين صلاة التهجد وقيام الليل كذلك أن الفقهاء اصطلحوا على أن صلاة التهجد تعني صلاة التطوع في الليل بعد النوم، ويؤيد ذلك ما رواه عن الحجاج بن عمرو بن - رضي الله عنه - صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «أبحسب أحدكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبح أنه قد تهجد؟ إنما التهجد المرء يصلي الصلاة بعد رقدة، ثم الصلاة بعد رقدة، وتلك كانت صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-» [رواه الطبراني في الأوسط والكبير].

وقت صلاة التهجد وقيام الليل
وقت صلاة التهجد وقيام الليل فإن وقت صلاة التهجد يقع في السدس الرابع من الليل والخامس إذا قسم الليل إلى أسداس، وذلك لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «أحب الصلاة إلى الله صلاة داود، وأحب الصيام إلى الله صيام داود، كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يومًا، ويفطر يومًا» [أخرجه البخاري]، كما أنه إذا قسم الليل إلى نصفين، فالنصف الأخير هو الأفضل، أو الثلث الأخير لمن قسم الليل ثلاثة أقسام.

وقت صلاة التهجد وقيام الليل فعنه روى أبو هريرة - رضي الله عنه - عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر، يقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟» [رواه البخاري ومسلم].

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هل تغني صلاة التهجد عن صلاة التراويح صلاة التهجد والتراويح المزيد صلى الله علیه وسلم الأواخر من رمضان وقت صلاة التهجد قیام اللیل ال أ ر ض من اللیل ال ح م د م او ات

إقرأ أيضاً:

داعية: حالة واحدة يحصل فيها المسلم على نصف الأجر في صلاة السُنة

أكدت الدكتورة دينا أبو الخير الداعية الإسلامة، أنه يجوز أداء صلاة السُنة على مقعد للشخص القادر السليم بدنيًا، أما في حالة الصلاة المفروضة فلا يجوز أداؤها إلا واقفا للمقتدر، ويجوز أداؤها جالسًا لغير المقتدر بسبب وجود عُذر طبي.

وأضافت "أبو الخير"، عبر تقديمها برنامج "وللنساء نصيب" المذع على "صدى البلد"، أن أداء الشخص السليم بدنيًا صلاة النافلة قاعدا فإن له نصف الأجر.

الصلاة دون معرفة اتجاه القبلة الصحيح.. الإفتاء توضح كيف يتصرف المسلمهل يجوز الدعاء لشخص معين باسمه خلال السجود بالصلاة؟.. الإفتاء توضحسنن نبوية في الصلوات حافظ عليها لتنال أجرهاما حكم من تيمم وصلى ثم وجد الماء قبل خروج وقت الصلاة؟.. الإفتاء تجيب

وشددت على أن أداء صلاة الفرض لا يجوز أداؤها في السيارة جالسًا، منوهة بأن الأفضل في هذه الحالة انتظار الوصول إلى المنزل وأداء الصلاة قائمًا.

ولفتت إلى أن أداء صلاة الفرض جالسًا أثناء السفر في الطائرة لا يجوز أيضًا، مبينةً أن الأفضل في هذه الحالة هو جمع الصلاة.

وكانت دار الإفتاء أكدت أنه من السُّنَّةِ المحافظة على أداء السنن الرواتب في أوقاتها المحددة كما وردت؛ فإن السنة الراتبة القَبلية للصلاة توقظ القلب وتهيئه للخشوع في الفريضة، والسنة الراتبة البعدية للصلاة تَجْبُر ما وقع فيها من النقص والخلل، فإن خرج وقتها جاز للمسلم أن يقضيها بعد ذلك كما هو الراجح من أقوال الفقهاء، وهو ما عليه الفتوى.

فضل المحافظة على أداء السنن الرواتب

قد خصَّ سيدنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم بعضَ هذه الرواتب بالتأكيد والترغيب، كنافلة الفجر؛ روى الإمام مسلم في "صحيحه" عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وفي شرحه لهذا الحديث قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي" (2/ 388، ط. دار الكتب العلمية): [قَوْلُهُ «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أَيْ مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا، قَالَهُ النَّوَوِيُّ، وَقَالَ الطِّيبِيُّ: إِنْ حَمَلَ الدُّنْيَا عَلَى أَعْرَاضِهَا وَزَهْرَتِهَا فَالْخَيْرُ إِمَّا مُجْرًى عَلَى زَعْمِ مَنْ يَرَى فِيهَا خَيْرًا أَوْ يَكُونُ مِنْ باب: ﴿أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا﴾ [مريم: 73]، وَإِنْ حُمِلَ عَلَى الْإِنْفَاقِ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَكُونُ هَاتَانِ الرَّكْعَتَانِ أَكْثَرَ ثَوَابًا مِنْهَا، وَقَالَ الشاه ولي الله الدهلوي في حجة الله الْبَالِغَةِ: إِنَّمَا كَانَتَا خَيْرًا مِنْهَا؛ لِأَنَّ الدُّنْيَا فَانِيَةٌ وَنَعِيمُهَا لَا يَخْلُو عَنْ كَدَرِ النَّصَبِ وَالتَّعَبِ، وَثَوَابُهُمَا بَاقٍ غَيْرُ كَدِرٍ] اهـ.

وكان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحرص على أن يصلي أربعًا قبل الظهر، فإذا لم يصليهنّ قبل الظهر صلاهن بعدها؛ روى الإمام الترمذي في "سننه" عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَانَ إِذَا لَمْ يُصَلِّ أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ صَلاَّهُنَّ بَعْدَهُ"، وفي رواية ابن ماجه أنها قالت: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم إِذَا فَاتَتْهُ الأَرْبَعُ قَبْلَ الظُّهْرِ صَلَّاهَا بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ"؛ قال العلامة الشوكاني في "نيل الأوطار" (3/ 32، ط. دار الحديث): [الحديثان يدلّان على مشروعية المحافظة على السنن التي قبل الفرائض، وعلى امتداد وقتها إلى آخر وقت الفريضة؛ وذلك لأنها لو كانت أوقاتها تخرج بفعل الفرائض لكان فعلها بعدها قضاء وكانت مُقدَّمةً على فِعل سنة الظهر] اهـ.

كما أن محافظة المسلم على الرواتب القبلية للصلاة يوقظ قلبه ويهيئه للخشوع في الفريضة، ومحافظته على الرواتب البعدية للصلاة يَجْبُر ما وقع فيها من النقص والخلل.

مقالات مشابهة

  • هل تصح صلاة الضحى قبل شروق الشمس خوفا من فواتها ؟ أمين الفتوى يوضح
  • هل صلاة الشروق بعد طلوع الشمس مباشرة؟.. الإفتاء تصحح خطأ شائعا
  • داعية: حالة واحدة يحصل فيها المسلم على نصف الأجر في صلاة السُنة
  • الفرق بين الرياح والريح .. ولماذا حذرنا منها النبي؟ 21 كلمة نبوية للوقاية منها
  • باسم سمرة يكشف سبب رفضه تقديم جزء ثالث من «العتاولة»
  • هل تقضى صلاة الوتر بعد الفجر لمن فاتته؟.. مجدي عاشور يجيب
  • دعاء آخر الليل مستجاب
  • هل عدم صلاة الفجر غضب من الله؟.. 37 حقيقة لا يعرفها الكثيرون
  • أقلها اثنتان.. دار الإفتاء تكشف الحد الأقصى لعدد ركعات صلاة الضحى
  • هل تجوز صلاة الجنازة على الميت أكثر من مرة؟.. الإفتاء ترد