باحث سياسي: الاحتلال يستخدم التجويع والحصار لجعل غزة غير قابلة للحياة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
قال الباحث السياسي الفلسطيني مراد حرفوش إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استخدام سياسة التجويع وقطع الإمدادات الإنسانية عن قطاع غزة، بهدف تعميق الأزمة الإنسانية، موضحًا أن هذه الممارسات تأتي في سياق سياسة ممنهجة لجعل غزة منطقة غير قابلة للحياة.
وأضاف حرفوش، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن قطاع غزة يشهد دمارًا هائلًا، حيث تضررت نحو 90% من بنيته التحتية، فيما تم تدمير أكثر من 270 ألف وحدة سكنية بشكل كلي أو جزئي، كما أشار إلى أن القطاعات الحيوية، وعلى رأسها القطاع الصحي، تعرضت لاستهداف مباشر، مما أدى إلى خروج المستشفيات عن الخدمة.
وأكد الباحث الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارًا خانقًا منذ أسبوعين، مانعًا دخول المساعدات الإنسانية، وهو ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق، لافتًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، برئاسة بنيامين نتنياهو، استجابت لمطالب اليمين المتطرف بقيادة إيتمار بن جفير، الذي اشترط وقف إدخال المساعدات إلى غزة لضمان استمرار الائتلاف الحكومي.
وأشار حرفوش إلى أن الاحتلال لا يكتفي بقطع الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والدواء، بل يهدد أيضًا بقطع المياه والكهرباء عن غزة، بل إنه "لو كان يستطيع قطع الهواء لفعل ذلك"، في إشارة إلى السياسة الإسرائيلية القائمة على الحصار والتجويع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة اخبار التوك شو الاحتلال فلسطين المزيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: حكومة نتنياهو تهيئ لتهجير الفلسطينيين عبر خلق بيئة طاردة بالضفة وغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زيد الأيوبي كاتب وباحث سياسي، إنّ حكومة بنيامين نتنياهو تهيئ لتهجير الفلسطينيين عبر خلق بيئة طاردة في الضفة وغزة، مشيرًا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال يعاني من أزمات داخلية متعددة وفي اتجاهات مختلفة.
وأضاف الأيوبي، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يعاني من أزمة مع القضاء الإسرائيلي والشاباك وأزمة مع الحريديم حول قانون تجنيد الحريديم، بالإضافة إلى أنه يريد تمرير مشروع الميزانية الجديدة، وبالتالي، فإنه يحتاج إلى التفاف اليمين الإسرائيلي حوله، وتحديدا سموتريتش وبن غفير، لذلك، فإنه يصعد الحرب ضد الفلسطينيين في غزة والضفة.
وتابع الكاتب والباحث السياسي، أنّ هذا التصعيد لا يتوقف عند حل نتنياهو لأزماته الداخلية، وإنما يذهب إلى أبعد من ذلك، وهو خلق بيئة طاردة للسكان الفلسطينيين في الضفة وغزة تمهيدا للتهجير الذي رفضه الفلسطينيون والعرب والمجتمع الدولي، ومن ثم، فإن نتنياهو يعمل على تدمير الضفة الغربية مثلما دمر غزة، وبالتالي، إجبار الفلسطينيين على الترحيل طوعا.