هيومن رايتس: جيش الاحتلال ارتكب جرائم حرب بمستشفيات غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الثورة /
اتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية جيش الاحتلال “الإسرائيلي” بارتكاب جرائم حرب أثناء احتلاله المستشفيات في قطاع غزة، شملت منع الرعاية الصحية وعمليات إخلاء قسري مميتة، وتدمير المرافق الطبية وإطلاق النار عن المدنيين.
وقال شهود في ثلاثة مستشفيات لـ هيومن رايتس ووتش إن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” حرم المرضى من الكهرباء والماء والغذاء والأدوية، وأطلق النار على المدنيين، وأساء معاملة العاملين الصحيين، ودمر عمدا المرافق والمعدات الطبية.
وأشار إلى أن عمليات الإخلاء القسري غير القانوني للمستشفيات من قبل جيش الاحتلال في غزة تعد جرائم ضد الإنسانية، وعرّضت أيضا المرضى لخطر جسيم، وأدت إلى توقف عمل المستشفيات التي تشتد الحاجة إليها.
وأكد التقرير أن القوات البرية للاحتلال ارتكبت جرائم حرب ظاهرة أثناء سيطرتها على هذه المستشفيات أو غيرها.
وشدد على أن السلطات “الإسرائيلية” لم تعلن عن أي تحقيقات في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني المبلّغ عنها.
ودعا التقرير إلى محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المروعة في غزة، بمن فيهم كبار المسؤولين “الإسرائيليين”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سكاي لاين: تدعو إلى محاسبة “مايكروسوفت” لتورطها في جرائم الإبادة في غزة
الجديد برس|
دعت منظمة “سكاي لاين الدولية لحقوق الإنسان” إلى محاسبة شركة مايكروسوفت الأمريكية لتورطها في جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وفقاً لما نشرته منصة “ميدل إييست مونيتور” ورصده وترجمه موقع “يمن إيكو”.
وحسب تقرير نشرته المنصة، فإن شركة مايكروسوفت قدمت منذ بداية الحرب المستمرة على غزة في أكتوبر 2023، دعماً فنياً مباشراً لجيش الاحتلال الإسرائيلي بقيمة لا تقل عن 10 ملايين دولار، عبر منصتها السحابية “Azure”.
وكشف التقرير أن دعم مايكروسوفت شمل خدمات إدارة البيانات، وتطوير أنظمة الاستهداف، والتطورات في تقنيات المراقبة، وتوفير أدوات ذكاء اصطناعي متطورة. ومن بين هذه الأدوات “لافندر”، وهو نظام يعمل بالذكاء الاصطناعي ومُصمم لتحديد أهداف القصف، والذي وُجهت إليه اتهامات بالارتباط بمقتل آلاف المدنيين في غزة.
وأكدت منظمة “سكاي لاين” الحقوقية- في بيان لها- أن استمرار دعم مايكروسوفت لإسرائيل ينتهك مبادئ الأمم المتحدة التوجيهية بشأن الأعمال التجارية وحقوق الإنسان. وحثت المنظمة الشركة على الإفصاح بشفافية عن طبيعة علاقتها مع الاحتلال الإسرائيلي، وإنهاء جميع أشكال التعاون المرتبطة بالأنشطة العسكرية التي تنتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان.
وتأتي اتهامات المنظمات الحقوقية العالمية لعملاق التقنية الأمريكية “مايكروسوفت” بتزويد إسرائيل بتقنيات مراقبة بيومترية لتتبع الفلسطينيين، في وقت تجاوز عدد القتلى 50,800 شخص، من بينهم أكثر من 18,000 طفل، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.