هاني العقبي: الأهلي يتعامل مع كأس العاصمة كفترة إعداد للاعبين
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أكد هاني العقبي، لاعب الأهلي السابق، أن المارد الأحمر يتعامل مع بطولة كأس عاصمة مصر كإعداد وتجهيز للاعبين، مشيرا إلى أن الهزيمة أمام إنبي ترجع لابتعاد اللاعبين عن مستواهم المعهود.
قال هاني العقبي في مقابلة مع الإعلامي ماركو مراد في برنامج «ملعب البلد» على قناة «صدى البلد»: "العناصر الموجودة من لاعبي الأهلي في الملعب بعيدة عن مستواها المعهود، يحيي عطية الله لسه راجع من إصابة، وباقي اللاعبين بعيدين تمام عن مستواهم".
وأضاف العقبي: "فرق اللياقة البدنية كان عامل الحسم في المباراة لصالح إنبي، وحمزة الجمل تعامل مع المباراة بشكل جيد للغاية".
وعن تشكيل الأهلي أمام إنبي، قال: "هو ده الموجود، سامي قمصان لم يضع التشكيل من دماغه، كل لاعب شارك في مركزه باستثناء رأس الحربة".
وأردف العقبي: "الزمالك يعطي فرصة أكبر للناشئين للمشاركة في المباريات على عكس الحال في النادي الأهلي".
أكمل هاني العقبي:" الأهلي يتعامل مع كأس عاصمة مصر كتجهيز وإعداد للاعبين، من أجل التقييم حتى لا يتعرض أحد للظلم".
وأتم هاني العقبي: "هل يتحمل حمزة علاء مسئولية الهدف؟ صعب..في ظل قلة مشاركته في المباريات وافتقاره لحساسية المباريات، يواجه حظ عاثر لوجود الشناوي وشوبير أمامه في ترتيب حراسة الأهلي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النادي الأهلي إنبي دوري نايل كأس عاصمة مصر اخبار الرياضة المزيد هانی العقبی
إقرأ أيضاً:
في سبت لعازر.. النساء اليونانيات يخبزن "لازاراكيا" احتفاءً بالقيامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أجواء روحانية تعبق برائحة التقاليد والإيمان، تحتفل النساء في أنحاء اليونان بسبت لعازر، اليوم الذي يسبق أحد الشعانين، بتحضير خبز تقليدي يحمل اسم “خبزة لعازر” أو لازاراكيا، وهو تقليد عريق يجمع بين الطقوس الدينية والموروث الشعبي.
يُصنع هذا الخبز الصغير من عجين ممزوج بمجموعة من التوابل العطرية مثل القرفة واليانسون، ويُدهن بزيت الزيتون ليمنحه بريقًا ذهبيًا، ثم يُشكَّل بعناية على هيئة رجل مغطى بلفائف تشبه الكفن، في رمز مباشر إلى قيامة لعازر من بين الأموات بحسب الرواية الإنجيلية.
طقوس الاحتفال
ولإضفاء لمسة رمزية إضافية، تُستخدم حبّات القرنفل لتشكيل العيون والفم، فتبدو لازاراكيا وكأنها تمثال صغير نابض بالمعنى، ولا تُصنع هذه الخبزة لمجرد الأكل، بل تُعدّ بمثابة “صلاة مخبوزة”، تعبّر عن الرجاء بالحياة والقيامة، كما تُوزّع في بعض المناطق على الأطفال والجيران ضمن طقس من الفرح والتقوى.
تقول السيدة ماريا، وهي من سكان جزيرة كريت عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي " x” : “لازاراكيا ليست مجرّد خبز. إنها جزء من ذاكرتنا الجماعية، ووسيلتنا لنقل الإيمان والتقاليد لأولادنا”.
إعداد لازاراكيا يدويًا كل عام
ورغم التطور السريع في نمط الحياة، لا تزال الكثير من النساء يحرصن على إعداد لازاراكيا يدويًا كل عام، محافظات بذلك على طقس فريد يربط بين الماضي والحاضر، ويجسّد الاستعداد الروحي لأسبوع الآلام وعيد الفصح في الكنيسة الأرثوذكسية.
وفي كل بيت يُخبز فيه هذا الخبز الخاص، تُروى من جديد حكاية لعازر والقيامة، وتُجدَّد مشاعر الإيمان والتقاليد التي لا تزال تنبض في قلب الثقافة اليونانية.