ريحتك ياسمينة وحضنك غطا.. هنا شيحة تهنئ والدتها بعيد الأم
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
احتفلت الفنانة هنا شيحة، بعيد الأم، وشاركت متابعيها صورًا تجمعها بوالدتها عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام".
وعلّقت هنا، على الصور بكلمات مؤثرة: "مهما أقول وأعيد وأزيد، مفيش كلام يديكي حقك يا أمي، أنتي الحب والحنان، أنتي بحر من الأمان، أنتي جبال أمان، مهما رحنا ولا جينا، أنتي الأمل في بُكرة لينا، وجودك راحة، وصوتك دفا، ريحتك ياسمينة، وحضنك غطا".
يُذكر أن، هنا شيحة تشارك في مسلسل "منتهى الصلاحية" بطولة ياسمين رئيس ومحمد فراج، هبة مجدي، تامر نبيل، سامي مغاوري، دنيا ماهر، حسن مالك، تأليف محمد هشام عبية وإخراج تامر نادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هنا شيحة عيد الام تهنئة المزيد
إقرأ أيضاً:
فيتنامية فرنسية تعود للبحث عن والدتها البيولوجية
بينما تحيي فيتنام هذا الأسبوع الذكرى الخمسين لسقوط سايغون، الحدث الذي أنهى حربا مدمرة وأعاد توحيد البلاد تحت الحكم الشيوعي، تعيش أوديل دوسار لحظة خاصة وشخصية للغاية.
عادت دوسار إلى فيتنام، البلد الذي غادرته رضيعة قبل نصف قرن، على أمل العثور على والدتها البيولوجية التي فُصلت عنها خلال عملية الإجلاء المعروفة بـ"بايبي ليفت".
كانت دوسار، التي تبناها زوجان فرنسيان وربياها في شمال فرنسا، واحدة من أكثر من 3 آلاف طفل تم إجلاؤهم في أبريل/نيسان 1975 من فيتنام الجنوبية التي كانت تنهار آنذاك أمام تقدم القوات الشمالية.
واليوم، بعد أن أصبحت محامية متقاعدة في سن الواحدة والخمسين، اختارت دوسار العودة للاستقرار في مدينة "هوي آن" وسط فيتنام، حيث تقيم في منزل بسيط يطل على حقول الأرز. كما اختارت أن تحمل اسمها الفيتنامي الأصلي: "بوي ثي ثانه خيت".
وتقول دوسار من منزلها "أريد فقط أن أعرف ما إذا كانت والدتي لا تزال على قيد الحياة. أريد أن أعرف قصتها". ورغم اعترافها بصعوبة المهمة، فإنها ما زالت متفائلة.
عملية "بايبي ليفت"أثناء عملية "بايبي ليفت"، تم فصل آلاف الأطفال عن عائلاتهم، وكان بعضهم أيتاما، بينما تم تسليم البعض الآخر في ظروف غامضة إلى الملاجئ أو المستشفيات.
إعلانوبدأت العملية بكارثة عندما تحطمت أول طائرة أميركية محمّلة بالأطفال -طائرة "لوكهيد سي-5 إيه غالاكسي" التابعة للجيش الأميركي- في 4 أبريل/نيسان 1975 بعد دقائق من إقلاعها، ما أسفر عن مقتل 138 شخصا، بينهم 78 طفلا.
وكانت دوسار من بين الناجين، وقالت إنها كانت تعاني من كدمات في رأسها ورقبتها وكانت ضعيفة للغاية.
لكنها ترفض وصف نفسها بالضحية، وتقول "الضحايا الحقيقيون هم من فقدوا أطفالهم في ذلك الحادث، أو الجنود الذين عاشوا صدماته… أنا ممتنة لكوني ما زلت على قيد الحياة".
وبعد عقود من العيش في فرنسا، حيث كانت تُعامل دائما على أنها "آسيوية في نظر الفرنسيين"، تقول دوسار إن روحها ظلت مرتبطة بفيتنام.
وفي مايو/أيار الماضي، حصلت دوسار على الجنسية الفيتنامية، في خطوة رمزية تُجسد عودتها إلى جذورها.
وتعكس قصة أوديل دوسار جانبا إنسانيا من حرب فيتنام، إذ تجسد رحلة البحث عن الهوية والانتماء التي لا تزال مستمرة بعد 50 عاما من انتهاء القتال.