في عيد الأم| كلمات القديس أغسطينوس عن أمه القديسة مونيكا: «عبرةٌ من الإيمان والتضحية»
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مناسبة عيد الأم، تَطوف الذكريات بكل ما هو طيب وعظيم في حق أمهاتنا اللواتي بذلن الغالي والنفيس لأجلنا.
ومن بين القصص الملهمة التي يتذكرها التاريخ، تأتي كلمات القديس أغسطينوس، ابن الدموع، عن أمه القديسة مونيكا، التي تلخص أسمى معاني الحب والتضحية.
قال أغسطينوس في وصف أمه: “أمي كانت في ثوبها إمرأة.
ففي هذا اليوم، نوجه تحية تقدير وإجلال لكل أمٍّ جاهدت وسهرت على راحة أولادها، وعملت جاهدة على تعليمهم وتثبيتهم في الإيمان المستقيم. إن دموع الأمهات ودعواتهن لا تُقدر بثمن، فقد زرعن فينا القيم والمبادئ التي تجعلنا أفضل في حياتنا الروحية والدنيوية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أغاني عيد الام احتفالات عيد الأم عيد الام
إقرأ أيضاً:
في بيت عنيا.. تعرف على قبر القديس لعازر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب بلدة بيت عنيا، وعلى بُعد خطوات من أورشليم، يقع واحد من أقدس المعالم المسيحية وأكثرها إثارة للدهشة: قبر القديس لعازر، الرجل الذي أعاده السيد المسيح إلى الحياة بعد أن مضى على موته أربعة أيام.
هذا الحدث الخارق، الذي خلدته الأناجيل، يُحتفل به في “سبت لعازر”، الذي يسبق أحد الشعانين مباشرة، ويُعتبر إعلانًا صريحًا عن انتصار الحياة على الموت، وتمهيدًا لمعجزة القيامة.
يزور الآلاف سنويًا هذا القبر المحفور في الصخر، حيث لا تزال أصداء النداء الإلهي تتردد في أرجاء المكان: “لعازر، هلم خارجًا!”، شهادة حية على قدرة المسيح وسلطانه على الموت.
في سبت لعازر، يتحول القبر إلى مزار روحي نابض، تتعالى فيه الصلوات والترانيم، وتُضاء الشموع، في لحظة إيمان تتجاوز حدود الزمان والمكان، مُعلنةً أن الموت ليس نهاية، بل بداية لرجاء جديد