الحكومة الإسرائيلية تصوت بالإجماع على إقالة رئيس الشاباك
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أقالت الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، وفق ما أفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.
وقال البيان "وافقت الحكومة بالإجماع على اقتراح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنهاء فترة ولاية رئيس جهاز الأمن الداخلي رونين بار".
وكان نتنياهو قد أعلن عن عزمه إقالة بار، معللا ذلك بـ"استمرار انعدام الثقة" مع المسؤول الذي يشغل منصبه منذ أكتوبر 2021، في ولاية كان من المقرر أن تستمر خمس سنوات.
وتم تعيين بار من قبل الحكومة الإسرائيلية السابقة التي أبعدت نتنياهو عن الحكم بين يونيو 2021 ديسمبر 2022.
وكانت العلاقة بين نتنياهو وبار متوترة حتى قبل هجوم السابع من أكتوبر، خاصة بسبب الإصلاحات القضائية المقترحة التي قسمت البلاد.
وساءت العلاقة بشكل حاد بعدما نشر الشاباك في الرابع من مارس، خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن هجوم حماس في السابع من أكتوبر.
وأقر التقرير بفشل الجهاز في منع الهجوم، لكنه أضاف أن "سياسة الهدوء قد مكنت حماس من مراكمة قوتها العسكرية على نحو هائل".
وكان بار قد ألمح إلى أنه سيستقيل قبل نهاية ولايته، متحملا مسؤولية فشل جهاز الأمن في الحؤول دون الهجوم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو رونين بار الشاباك رئيس الشاباك رونين بار الحكومة الإسرائيلية نتنياهو هجوم حماس بنيامين نتنياهو رونين بار الشاباك أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: إجماع وزاري على إقالة رئيس الشاباك الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت هيئة البث الإسرائيلية، أن مجلس الوزراء الإسرائيلي صوت بالإجماع على إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، وذلك بناءً على اقتراح من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال رئيس جهاز الشاباك رونين بار، إن إسرائيل لم تهزم حركة حماس بعد، وتخوض حربًا متعددة الساحات، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكد رئيس الشاباك في رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تمر بفترة صعبة ومعقدة، و59 محتجزًا لا يزالون في قلب قطاع غزة. وأشار «بار»، للوزارء الإسرائيليين، إلى أنه قاد بشكل شخصي صفقة التبادل بموافقة من «نتنياهو»، موضحًا أن الادعاءات ضده لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، وليست سوى غطاء لدوافع أخرى غريبة ومرفوضة.
وتابع رئيس الشاباك في حديثه مع الوزراء، أن «نتنياهو» كان يمنعه من اللقاء بهم خلال السنة الماضية، وأنهم غير مطلعين على معظم التفاصيل، بسبب توجيهات رئيس الحكومة.
وأكمل: «قرار استبعادي من فريق التفاوض، كان يهدف إلى إجراء مفاوضات دون التوصل إلى صفقة، خلافًا للادعاءات هناك تعاون بين الجهاز الذي أديره ورئيس الحكومة منذ بدء الحرب».
ونوه «بار»، إلى أن قرار إقالته كان يجب أن يبنى على ادعاءات واضحة، يستطيع الرد عليها، وأن «الشاباك» ينفذ السياسة التي يضعها المستوى السياسي، وسيستمر في ذلك.