الفنان بشار الشطي يكشف الطلب الجريء الذي فاجأ عبدالمجيد عبدالله .. فيديو
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
خالد الظفيري
كشف الفنان الكويتي بشار الشطي عن تجربة فريدة جمعته بالفنان عبدالمجيد عبدالله خلال العمل على ألبوم “اصحى تزعل”، حيث كان أصغر أعضاء الكورال المشاركين فيه.
وأوضح الشطي خلال استضافته عبر برنامج “مسرح الحياة” مع الإعلامي علي العلياني، وفي أحد الأيام، ركبت مع الفنان عبدالمجيد عبدالله في سيارته، فقال لي: “بسمعك شيء”، ثم وضع السي دي وشغّل أغنية “اصحى تزعل”.
وأكد الشطي أن عبدالمجيد عبدالله يعد من الفنانين القلائل الذين يواكبون تطورات الموسيقى، مشيرًا إلى أن كل ألبوم جديد يطرحه يمنحه إحساسًا بأنه يصغر فنياً، نظراً لتجدد أسلوبه الموسيقي.
كما تطرق إلى تجربته مع أغنية “عرفت أن الظنون أكبر خطيئة”، حيث كان مسؤولًا عن عزف الجيتار فيها وهو لم يتجاوز الـ16 عامًا آنذاك، مشيرًا إلى أن تسجيل المقطع الذي كان يُفترض أن يستغرق نصف ساعة امتد إلى ثماني ساعات بسبب توتره الشديد.
وفيما يتعلق بأعماله القادمة، أوضح الشطي أن ألبومه الجديد يعتمد بالكامل على الطابع السمعي، ويضم عشر أغانٍ تعاون فيها مع نخبة من الملحنين والموزعين في الوطن العربي، كاشفًا عن أغنية بعنوان “كبوة جواد”، التي وصفها بأنها انعكاس لتجاربه الشخصية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/5NNv1AaQZ889x6DQ.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/JO715I_xx3yPp7CE.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الفنان عبدالمجيد عبدالله فنان كويتي عبدالمجید عبدالله
إقرأ أيضاً:
من النبي الوحيد الذي يعيش قومه بيننا حتى الآن؟ علي جمعة يكشف عنه
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن سيدنا محمد هو النبي الوحيد، بل هو الوحيد من البشر من بقي أهله إلى الآن، يعيشون بيننا، ونعرفهم ويعرفوننا، حتى الذين انتقلوا وسبقونا إلى دار الحق، هذه مراقدهم الطاهرة، تركوا لنا منهاجًا واضحًا نتبعه في هذه الحياة الدنيا.
وقال علي جمعة، في منشور له على فيس بوك: هذا هو الحسن الأنور بن زيد الأبلج بن الحسن رضي الله تعالى عنه وأرضاه، ابن سيدنا علي المكرم، كرم الله وجهه ورضي الله عنه، وابن فاطمة الزهراء عليها السلام -كما يحرص البخاري في صحيحه أن يقول قالت فاطمة عليها السلام- فاطمة البتول، فاطمة بنت رسول الله، وأسوة للبيت الذين أمرنا ربنا - سبحانه وتعالى - أن نحبهم والذين مَنَّ الله عليهم وعلينا أن نعرف مقامهم من الطُّهر والطَّهارة والتَّطهير{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }، { قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى } وهذه هي التي لا يسامح فيها رسول الله.
وأشار علي جمعة، إلى أن حب الله وحب رسوله وحب أهل بيته من أركان الإيمان، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله: (أَحِبّوا الله لما يَغْذوكم بِهِ مِنْ نِعَمِهِ وَأَحِبّوني لِحبّ الله وَأَحِبّوا أَهْلَ بَيْتي لِحُبّي) وهذا هو الحاصل الآن؛ فهذه مصر قد شرفها الله بأكثر من أربعين من أهل البيت الكبار، مراقدهم تزار، نلتمس سننهم، ونلتمس مناهجهم، نلتمس ما تركوه لنا من خير، نلتمس بركتهم، نلتمس الدعاء إلى الله - سبحانه وتعالى - بهم، وأهل البيت الكرام نوروا الديار ظاهرًا وباطنا حتى سميت هذه الديار بمصر المحروسة.
يقول: (كُلُّ سَبَبٍ ونَسَبٍ مُنْقَطِعٌ يَوْمَ القِيَامَةِ إِلاَّ سَبَبِي ونَسَبِي).
وتابع: علموا أبناءكم حب رسول الله، وعلموا أبناءكم حب أهل البيت لحبكم لرسول الله، يا آل بيت رسول الله حبكم فرض عظيم إله العرش أنزله يكفيكم من جليل القدر أنكم من لم يَصَلِّ عليكم لا صلاة له، هكذا يقول الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
وأوضح أن أهل البيت منحة من منح الله، حباهم الرحمن من النفحات الربانية والمنح الصمدانية ما الله به عليم، فتمسكوا بمحبتهم، وأدوا حقهم، والحمد لله الذي جعلنا خير خلف لخير سلف، نعمر مساجد الله، وبخاصة هذه المنسوبة إلى أولئك الأكابر؛ حتى لا ننسى هذا المعنى الجليل من معجزات النبي الأمين، وحتى لا ننسى هذا المعنى الجميل من سِيَر الصالحين، وحتى لا ننسى معنى البركة، ومعنى الدعاء، ومعنى الذكر.