شخصيات دولية تصل إلى صنعاء للمشاركة في المؤتمر الثالث فلسطين قضية الأمة المركزية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
حيث وصل رئيس مركز دراسات البحر الأبيض بجامعة شانغهاي الصينية "ماو شياولين"، والمحلل الجيوسياسي البرازيلي "كريستوف هلالي"، والناشطة الإعلامية والمحللة الجيوسياسية اللبنانية الدكتورة سندس الأسعد.
وعبرت هذه الشخصيات عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث المهم.. مؤكدةً أن انعقاد المؤتمر في صنعاء يعكس التزام الجمهورية اليمنية بدعم القضية الفلسطينية وتعزيز الوعي العالمي بعدالتها.
وأشارت إلى أهمية توحيد الجهود لمواجهة المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.. داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأعربت عن الشكر للجمهورية اليمنية على استضافتها لهذا المؤتمر الكبير الذي يمثل فرصة لتعزيز العمل المشترك لنصرة القضية الفلسطينية.
كان في استقبالهم رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبد الرحيم الحمران، ورئيس لجنة العلاقات الدولية بالمؤتمر عبد الله أبو الرجال، ورئيس لجنة الاستقبال صالح الخولاني، ومسؤول لجنة الاتصال في لجنة العلاقات الدكتور فؤاد الغفاري.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مزاعم متكررة.. وموقف مصر ثابت لا يتغير.. القاهرة تنفي بشكل قاطع موافقتها على نقل نصف مليون فلسطيني من قطاع غزة.. واساتذة علوم دولية: الموقف العربي الموحد يرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من جديد تكررت المزاعم المدسوسة في تقارير عبرية حول ملف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وفي أحدث هذه المزاعم نقلت وسائل إعلام إسرائيلية تقارير تفيد بموافقة مصر على تهجير الفلسطينيين لسيناء، وهو ما نفته مصر تمامًا، وقالت الهيئة العامة للاستعلامات إن مصر "تنفي بصورة قاطعة وتامة المزاعم التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، بأنها مستعدة لنقل نصف مليون مقيم من غزة بشكل مؤقت إلى مدينة مخصصة في شمال سيناء، كجزء من إعادة إعمار قطاع غزة".
مصر ترفض تهجير الفلسطينيينوأكدت الهيئة في بيان "كذب تلك الادعاءات الباطلة، التي تتنافى جذريا وكليا مع موقف مصر الثابت والمبدئي الذي أعلنته منذ الأيام الأولى لحرب الإبادة على غزة في أكتوبر 2023، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين منها، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها، خصوصا إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية وخطر داهم على الأمن القومي المصري".
وأضافت الهيئة أن "هذا الموقف المصري الثابت والواضح، هو الذي قامت عليه ومن أجله الخطة اللي قدمتها مصر في القمة العربية الطارئة الأخيرة بالقاهرة لإعادة إعمار قطاع غزة، من دون مغادرة شقيق فلسطيني واحد له، التي وافقت عليها القمة بالإجماع".
وكانت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أشارت في وقت سابق، إلى استعداد مصر لاستقبال نصف مليون فلسطيني من قطاع غزة، في تقرير نقلته صحف إسرائيلية،، على عكس مخرجات القمة العربية الطارئة والموقف العربي الموحد الذي يؤكد الرفض القاطع لأية مخططات من شأنها تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي هذا الشأن، قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر تقف في خط الدفاع الأول ضد اية مخططات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ويتضح ذلك فيما تبذله القيادة السياسية من جهود كبيرة لمواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين.
وأضافت "الشيخ" أن مصر تتحرك دبلوماسيًا في دوائر عربية وإفريقية وإسلامية وأوروبية لمنع تنفيذ هذا المخطط الأمريكي الإسرائيلي، مشيرة إلى أن ما يحدث من تجدد القصف والانتهاكات بحق الفلسطينيين يُعد انتهاكًا آخر للقانون الدولي والإنساني، بل ويتسبب في تصعيد الأزمة بشكل أكبر في المنطقة بأكملها، وفقا لتصريحات تليفزيونية.
من جهته، قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن هناك موقف عربي موحد يرفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما أعلنته الدول العربية وكذا الإسلامية، والتي أكدت الرفض القاطع لمقترحات الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب، والتي ترتكز على مخطط إسرائيلي لتهجير الفلسطينيين.
وأضاف "سيد" إن تهجير الفلسطينيين يعني تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما ترفضه مصر وتتمسك بثوابتها الداعمة للقضية الفليطينية على جميع الأصعدة، مشددا على أن المخطط الأمريكي الإسرائيلي ضد المنطق والجغرافيا والتاريخ وضد القانون الدولي والدعوة إلى التهجير هي جريمة يحاكم عليها القانون الدولي، بحسب تصريحات صحفية.