دعا عبد الرزاق مشيرب، خطيب مسجد بن نابي بطرابلس، إلى رفض تشكيل حكومة بديلة لحكومة الدبيبة، معتبرا الأمر خدعة، على حد تعبيره.

كتب قائلًا على فيسبوك اليوم “لماذا نرفض أى حكومة جديدة؟، ليس لأجل أشخاص أو كيانات أو مدن، نرفضها لأننا لا نريد إطالة عمر المراحل الانتقالية التى أسست للفساد الحاصل والقادم، نرفضها لأنها خدعة لأجل تمكين العسكر، نرفضها لأنها لا تتكلم عن مشروع الدستور المعطل، نرفضها لأن من ورائها كل الشخصيات الخائنة لثورة فبراير” وفق تعبيره.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

شحم البقر لترطيب البشرة.. حقيقة أم خدعة تجميلية؟

تشهد مواقع التواصل الاجتماعي ظهور صيحات جمالية تزعم تقديم حلول مبتكرة وغير تقليدية للعناية بالبشرة. وبينما يحقق بعضها نتائج ملموسة، فإن العديد منها يعتمد على مكونات غير مألوفة بل ومثيرة للدهشة، مثل شحم البقر.

شحم البقر للعناية بالبشرة

نعم، ما قرأته صحيح. خلال الأشهر الماضية، ارتفع الاهتمام بشحم البقر كمنتج للعناية بالبشرة، حيث أشادت به العديد من مؤثرات الجمال كمرطب طبيعي عميق وفعال. بل إن بعضهن يؤكدن أنه يمكن الاعتماد عليه وحده، مستغنيات عن بقية مستحضرات العناية بالبشرة، بغض النظر عن نوع البشرة.

كيفية تحضيره واستخدامه

يتم استخلاص شحم البقر المخصص للعناية بالبشرة من خلال إذابة الدهون الحيوانية وتصفيتها للحصول على مادة نقية. عند تبريده، يتحول الشحم إلى قوام كريمي غني يشبه زبدة جوز الهند في درجة حرارة الغرفة، ويصبح سهل التطبيق عند تدفئته بين الأصابع.

تاريخ طويل واستخدامات متعددة

على مر التاريخ، استُخدم شحم البقر في صناعة الصابون، والشموع، وحتى كعنصر رئيسي في تغذية الحيوانات. كما كان جزءًا من تقاليد الطهي في العديد من الثقافات. إلا أنه اكتسب شهرة كمرطب طبيعي، حيث استخدمته بعض الحضارات القديمة لتخفيف جفاف البشرة وتهدئة الطفح الجلدي. واليوم، يعود للواجهة كصيحة جمالية تثير النقاش في عالم العناية بالبشرة

إعلان الترويج لفوائده السحرية

وبحسب مقطع فيديو لإحدى المؤثرات المشهورات باتباع هذا الروتين على تيك توك، وحظي بـ 7.3 ملايين مشاهدة، تقول الشابة الأميركية صاحبة حساب "ازدهري مع كانديس": "قبل عام تقريبا، أدركت أنه من غير المنطقي اتباع روتين معقد للعناية بالبشرة، لأن بشرتنا تبذل كل هذا الجهد لإنتاج زيوتها الطبيعية، ومع ذلك، في كل ليلة قبل الذهاب إلى الفراش، نقوم بإزالتها بكل هذه المنتجات القاسية بدعوى التنظيف".

شحم البقر يحمل تاريخا طويلا كمرطب طبيعي (ولمارت)

وأوضحت أنها لم تعد تستخدم منظف البشرة أو الغسول، بل تقوم ببساطة بتنظيف وجهها باستخدام تقنية التفريش الجاف للجلد، ثم تشطف وجهها بالماء الدافئ وتضع طبقة من شحم البقر لترطيبه.

وبحسب كانديس، فإن هذا الروتين البسيط، إلى جانب التغذية الجيدة والنوم وممارسة التمارين الرياضية والتعرض لأشعة الشمس، حولت بشرتها من حمراء ملتهبة ومعرضة لحب الشباب إلى بشرة ناعمة وناصعة.

فوائد محتملة في الترطيب العميق للجلد

من جانبه، يقول جوشوا زيشنر، الأستاذ المشارك في طب الأمراض الجلدية في مستشفى ماونت سيناي بنيويورك، إن هذه المزاعم الكثيرة بفوائد شحم البقر لترطيب الجلد قد تكون حقيقية إلى حد ما.

ويقول: "لا يوجد ضرر يذكر في وضع شحم البقر على الجلد، رغم وجود مرطبات أكثر أناقة من الناحية التجميلية ومصممة بشكل جيد لإنجاز المهمة".

مضيفا أن هذه المادة الحيوانية تحتوي بالفعل على الدهون نفسها الموجودة بشكل طبيعي في الطبقة الخارجية من الجلد، والتي نفقدها عندما نتعرض للجفاف. ولفت إلى أنه من خلال وضع الشحم على الجلد، فإنه يوفر فوائد مرطبة لتليين الخلايا الخشنة على سطح الجلد، إضافة لفوائد الترطيب العميق.

كذلك يوضح بعض الخبراء في الجلدية والتجميل أن شحم البقر، الذي يتكون إلى حد كبير من الدهون المشبعة، قد يوفر بعض الفوائد التجميلية للجلد بسبب الكوليسترول والفيتامينات الدهنية الغنية فيه.

إعلان

على سبيل المثال، يحتوي شحم البقر على فيتامين (أ)، المعروف أيضا باسم الريتينول، وهو أحد أهم العناصر التجميلية لصحة الجلد، ومن المعروف أن الأشكال الاصطناعية منه تحارب حب الشباب والصدفية والشيخوخة المبكرة وحتى الخطوط الدقيقة والتجاعيد.

كما تشير الأبحاث إلى أن أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية مضادة للالتهابات بالفعل، وهي موجودة بشكل مركز في دهون البقر.

ومع ذلك، يوضحون أن مجرد احتواء شيء ما على فيتامينات مفيدة للبشرة لا يعني أنه مصنوع بطريقة يمكن للجلد امتصاصها بأمان، أو أنه مصنوع بشكل أفضل من المنتجات المدروسة جيدا والمعدة خصيصا لهذا الغرض.

شحم البقر يحتوي على خصائص مرطبة من الناحية الفنية، ويحتوي أيضا على مضادات الأكسدة المعروفة (شترستوك) هل شحم البقر آمن على البشرة؟

رغم أن شحم البقر يتمتع بخصائص مرطبة ويحتوي على مضادات الأكسدة، فإن له بعض العيوب التي يشير إليها أطباء الجلدية المتخصصون.

التحفظات العلمية

أولا، لم تعتمد إدارة الغذاء والدواء الأميركية (إف دي إيه) شحم البقر للاستخدام الموضعي، لعدم وجود دراسات علمية كافية تثبت فعاليته التجميلية أو توافقه مع مختلف أنواع البشرة.

تأثيراته على البشرة الحساسة

ورغم قوامه الغني الذي يوفر ترطيبا عميقا، فإن شحم البقر قد يسبب مشاكل للبشرة الحساسة. فمن الممكن أن يؤدي إلى انسداد المسام، وظهور حب الشباب، وتهيجات جلدية مثل الطفح الجلدي إذا تم تطبيقه مباشرة على البشرة.

الجدل حول الفوائد المزعومة

في حين تؤكد بعض المؤثرات على مواقع التواصل الاجتماعي فوائد شحم البقر في تحسين حب الشباب، وتهدئة الطفح الجلدي، وعلاج الإكزيما، وحتى تقليل التجاعيد، يوضح الدكتور بيتر لي، أخصائي الجلدية الأميركي: "حتى الآن، لا توجد أي دراسات سريرية موثوقة تدعم فعالية شحم البقر في تحقيق هذه الفوائد".

المخاطر المحتملة

كما هو الحال مع المنتجات الدهنية الأخرى، يمكن أن يتسبب شحم البقر في انسداد المسام، مما يؤدي إلى تفاقم مشاكل البشرة مثل حب الشباب وزيادة التهابات الجلد.

إعلان

مقالات مشابهة

  • لا بديل للسُودانيين غير الحوار وليس لدينا ترف الانعزال
  • مشاورات لتشكيل حكومة فرنسية جديدة.. رئيس الوزراء المكلف فرانسوا بايرو يتحرك تحت ضغط ميزانية 2025
  • إطلاق مبادرة لتمكين الموظفين من استخدام الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل بشمال الباطنة
  • سياسي سوري: نرفض قيام دولة دينية محل نظام الأسد
  • بنك مسقط يعزز استراتيجياته المصرفية لتمكين المؤسسات والشركات وتحقيق النمو المستدام
  • مشيرب: يجب ضم البلديات وتعيين محافظين دون انتخابات
  • الدبيبة يفتح النار على البرلمان ويرفض “عودة العسكر”
  • الأردن: نرفض الانتهازية الإسرائيلية لما يحدث في سوريا
  • شحم البقر لترطيب البشرة.. حقيقة أم خدعة تجميلية؟
  •  نحو اختراق ديمقراطي مدني،  لوطن رازح تحت حكم العسكر منذ استقلاله