أفادت قناة "الإخبارية السورية" عبر حسابها على "تلجرام" بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على مناطق في ريف العاصمة السورية دمشق.
ولم تقدم القناة تفاصيل إضافية حول طبيعة الأهداف المستهدفة أو الخسائر الناجمة عن القصف.
تصعيد عسكري متواصل في درعايأتي هذا الهجوم في سياق تصعيد عسكري مستمر، إذ شن الجيش الإسرائيلي مساء الاثنين عشرات الغارات على مواقع مختلفة في محافظة درعا جنوب سوريا.
وفي بيان رسمي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أنه استهدف مواقع عسكرية في جنوب سوريا، زاعمًا أنها تضم مقرات تحتوي على أسلحة ومعدات عسكرية تابعة للنظام السوري السابق.
كما أفادت وسائل إعلام محلية بأن سلسلة انفجارات عنيفة هزت مقر "اللواء 132" في حي السحاري بمدينة درعا، عقب استهدافه من قبل الطائرات الإسرائيلية. وأشارت تقارير إلى أن المقاتلات الإسرائيلية نفذت أكثر من 30 غارة على مدن درعا وإزرع وإنخل، في وقت استمر فيه تحليق الطائرات الحربية في سماء المنطقة.
تصاعد التوترات الإقليميةتأتي هذه الضربات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث كثفت إسرائيل هجماتها على مواقع في سوريا خلال الأشهر الأخيرة، بدعوى استهداف جماعات مسلحة متحالفة مع إيران. وغالبًا ما ترفض تل أبيب التعليق على عملياتها العسكرية، لكنها أكدت مرارًا أنها لن تسمح بوجود عسكري لإيران أو وكلائها قرب حدودها.
في المقابل، تدين الحكومة السورية هذه الهجمات، معتبرة أنها انتهاك صارخ للسيادة السورية وخرق للقوانين الدولية، وتؤكد أن هذه الاعتداءات لن تثنيها عن مواصلة التصدي لأي تهديدات لأمنها واستقرارها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا قصف سوريا إسرائيل الاحتلال دمشق المزيد
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: غارات إسرائيلية تستهدف مطار تدمر العسكري وسط سوريا
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن طائرات حربية إسرائيلية نفذت غارات جوية استهدفت مطار تدمر العسكري الواقع في ريف حمص الشرقي وسط سوريا، في إطار تصعيد جديد للهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وبحسب مصادر المرصد، استهدفت الغارات مواقع عسكرية تستخدمها قوات النظام السوري ومجموعات موالية لإيران، وسط معلومات عن وقوع خسائر بشرية ومادية، دون أن تصدر السلطات السورية حتى الآن بيانًا رسميًا حول الحادثة أو حجم الأضرار.
وأفاد المرصد أن الانفجارات هزّت المنطقة عقب تنفيذ الضربات، مرجحًا أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مستودعات أسلحة وذخيرة، يُعتقد أنها تابعة لفصائل موالية لإيران تتمركز في المطار وفي محيطه.
تأتي هذه الضربة ضمن سلسلة من الهجمات الجوية التي تنفذها إسرائيل بشكل متكرر على الأراضي السورية منذ اندلاع الأزمة في عام 2011، حيث تركز ضرباتها على مواقع يُعتقد أنها تُستخدم لنقل الأسلحة من إيران إلى حزب الله اللبناني أو لتعزيز النفوذ الإيراني في سوريا.
ورغم أن إسرائيل نادرًا ما تعلن مسؤوليتها عن هذه العمليات، فإنها تؤكد بشكل مستمر أنها لن تسمح بتحول سوريا إلى قاعدة أمامية للنفوذ الإيراني أو نقطة انطلاق لهجمات محتملة ضد أراضيها.
وتعد منطقة تدمر من المناطق الحساسة استراتيجيًا، نظرًا لموقعها الجغرافي الرابط بين وسط وشرق سوريا، وتكررت في السنوات الماضية التقارير حول استخدامها كممر لتهريب الأسلحة وتعزيز الانتشار العسكري الإيراني.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة بين إسرائيل وإيران، وسط مخاوف من انفجار إقليمي أوسع في حال استمرار تبادل الرسائل العسكرية عبر الساحات المتعددة، ومنها سوريا.