فعالية ثقافية في صعدة بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الثورة نت/..
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف ووحدة الثقافة القرآنية بمحافظة صعدة أمس، فعالية ثقافية بذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام.
وفي الفعالية التي حضرها محافظ صعدة محمد جابر عوض وعدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكتب التنفيذي والعلماء الأفاضل، استعرض عضو رابطة علماء اليمن العلامة محسن الحمزي جوانب من شخصية وسيرة الإمام علي، وجهاده وما تميز به من مكارم الأخلاق وقوة إيمان وحكمة وشجاعة.
ولفت إلى مكانة الإمام علي عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومواقفه في السلم والحرب، حاثًا على الاقتداء بمكارم أخلاقه والسير على خطاه لمواجهة الطغاة والمستكبرين.
وأشار العلامة الحمزي إلى أن ذكرى استشهاد الإمام علي، تحتم على الجميع استلهام القيم التي حملها في نصرة المظلومين ومقاومة الطغاة، داعيًا إلى تحرك عملي وجاد لدعم الشعب الفلسطيني في معركته العادلة ضد الاحتلال الصهيوني، والتصدي للعدوان على اليمن.
وتطرق إلى التحديات التي تواجه الأمة اليوم، ما يستدعي التمسك بمنهجية القرآن التي سار عليها الإمام علي والالتفاف خلف أعلام الهدى من آل بيت رسول الله والاستفادة من سيرة الإمام علي في مواجهة المشاريع الاستعمارية ومناهضة الغطرسة الأمريكية.
وأوضح العلامة الحمزي، أن هذه الذكرى تتزامن مع استمرار العدوان الأمريكي والصهيوني على الشعبين الفلسطيني، واليمني، ما يستدعي من الجميع العمل على كل ما من شأنه التصدي له، وتعزيز الوعي بمركزية القضية الفلسطينية في وجدان الأمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإمام علی
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: استهداف مستشفى المعمداني يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في مدينة غزة، يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة المحاصر.
وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأحد، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن القتل اليومي وقصف مستشفيات الأطفال، وتجويع المرضى وتركهم فريسة للمرض دون دواء أو مأوى كلها مشاهد تنتمي إلى عصور الانحطاط الإنساني، ترتكب اليوم أمام كاميرات العالم وفي ظل صمت دولي مخز بل ومتواطئ.
وتابع فتوح: إن ما نشهده اليوم من عدوان همجي طال المؤسسات الطبية والإنسانية، وتحديدا تدمير ما يزيد على 35 مستشفى ومرفقا صحيا منذ بداية العدوان، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، ولم يكتف بقتل الفلسطينيين في بيوتهم وفي طرق نزوحهم، بل يلاحقهم حتى في المستشفيات، حيث تختنق الحياة وينطفئ الأمل.
وأشار إلى أن صور إخلاء مستشفى المعمداني تحت القصف، وسقوط المرضى والجرحى تحت الأنقاض، ستبقى شاهدا دامغا على أن الاحتلال ينفذ سياسة تطهير عرقي ممنهجة، وسط تواطؤ دولي ومشاركة ودعم الإدارة الأميركية التي تدعم الاحتلال بأدوات القتل وخطط التطهير العرقي.
وتابع فتوح: لقد تحول قطاع غزة إلى مختبر مفتوح لانهيار القيم، حيث تمارس الإبادة أمام أنظار من ادعوا يوما الدفاع عن حقوق الإنسان، والصمت بمثابة ضوء أخضر لاستمرار المجازر، وتقويض كامل لما تبقى من منظومة العدالة الدولية.
ولفت إلى أن ما يجري في غزة لم يعد مجرد نزاع أو عملية عسكرية كما يعلن، بل هو مشروع ممنهج لتفريغ الأرض من أهلها، ومحو الشعب الفلسطيني من الجغرافيا والذاكرة معا، حيث إن استهداف المستشفيات لا يُمكن فهمه إلا ضمن سياق إبادة جماعية تهدف إلى محو الحياة، والصوت، والوجود الفلسطيني.
وطالب فتوح، المجلس المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية بالتحرك الفوري والفعال لوقف العدوان على قطاع غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المتواصلة.