الولايات المتحدة تدين بشدة استخدام كوريا الشمالية لتكنولوجيا الصواريخ البالستية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أدانت الولايات المتحدة "بشدة"، استعانة كوريا الشمالية بتكنولوجيا الصواريخ البالستية، فيما وصفته بانتهاك "وقح" لقرارات عدة أصدرها مجلس الأمن الدولي، محذرة من أنها ستتخذ "الإجراءات اللازمة" لحماية أمنها وأمن حلفائها.
ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الخميس، عن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، آدريان واتسون قولها، في بيان، إن "الولايات المتحدة تدين بشدة استخدام كوريا الشمالية لتكنولوجيا الصواريخ البالستية، والذي رغم فشله، يشكل خرقا وقحا لقرارات عدة أصدرها مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة".
وأضافت واتسون أن هذه السلوكيات تزيد التوترات وتهدد بزعزعة الوضع الأمني في المنطقة وما يتخطاها.
وأكدت أن محاولة الإطلاق الصاروخي تضمنت تكنولوجيات ترتبط مباشرة ببرامج جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (كوريا الشمالية) للصواريخ البالستية، لافتة إلى أن فريق الأمن القومي التابع للرئيس الأميركي جو بايدن يقيم الوضع بالتنسيق عن كثب مع حلفائنا وشركائنا.
وحثت المتحدثة، في بيانها، جميع الدول على التنديد بهذا الإطلاق ودعوة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية للقدوم إلى الطاولة للخوض في نقاشات جادة، مشددة على أن باب الدبلوماسية لم يغلق بعد، لكن بيونج يانج عليها أن تتوقف فورا عن أنشطتها المستفزة وأن تستبدلها بالتفاعل.
وقالت آدريان واتسون، في ختام بيانها، إن الولايات المتحدة ستتخذ الإجراءات اللازمة للحرص على أمن الأراضي الأمريكية ودفاعات حلفائنا جمهورية كوريا (كوريا الجنوبية) واليابان".
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت، في وقت سابق، عن فشلها في إطلاق صاروخ يحمل قمرا صناعيا للاستطلاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصواريخ البالستية كوريا الشمالية الولايات المتحدة الولایات المتحدة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
قراصنة عملات مشفرة من كوريا الشمالية يسرقون 1.3 مليار دولار
أقدم بعض القراصنة من كوريا الشمالية على سرقة مبالغ قياسية من منصات عملات مشفرة خلال هذا العام، وفقاً لتقرير صادر عن شركة "تشاينا أناليسيس" (Chainalysis)، ما يكشف بأنه تهديد للأمن القومي الأمريكي.
كما أوضح التقرير الذي نشرته منصة تحليلات بلوكتشين أمس، أن القراصنة الذين قاموا بالسرقة قد استخدموا أساليب متطورة مثل استغلال فرص العمل عن بعد، كما أن المتورطون في الاستيلاء على أكثر من نصف إجمالي المبلغ المسروق، الذي بلغ 2.2 مليار دولار في 2024.
في 12 ديسمبر، وجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات لـ14 مواطناً كورياً شمالياً في الـ 12 من ديسمبر، وذلك بدعوى بسبب جرائم احتيال وغسل أموال أثناء عملهم كموظفي تكنولوجيا معلومات عن بُعد في شركات أميركية.
وجمع القراصنة خلال هذه الفترة أكثر من 88 مليون دولار من خلال سرقة معلومات ملكية فكرية وعمليات ابتزاز.
ويقوم القراصنة بعد سرقة العملات المشفرة، بغسل الأموال غير المشروعة عبر منصات مالية لامركزية، أو مزج العملات الرقمية لإخفاء مصدر الأموال، وفقاً لـ"تشاينا أناليسيس".