الحباش الدمنهوري.. أكلة شعبية تزين موائد رمضان في محافظة البحيرة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشتهر محافظة البحيرة، بتنوع مأكولاتها الشعبية، وتعد "الحباش الدمنهوري"، أحد الأطباق الأكثر طلبًا خلال شهر رمضان المبارك، حيث تتواجد علي موائد الطعام خلال الشهر الكريم.
يعتبر "الحباش الدمنهوري"، بمثابة مقبلات شهية تتصدر موائد الإفطار والسحور، خلال شهر رمضان، حيث تشهد محلات بيع الحباش إقبالًا كثيرًا من المواطنين على شرائها لتناولها مع الواجبات الرمضانية.
وقال محمد الجمل، بائع حباش بمدينة دمنهور، أن الحباش تعد من الأكلات الشعبية الرئيسية علي موائد الطعام خلال شهر رمضان المبارك، وهي من مكونات بسيطة من التوابل يتم إضافة عليها طماطم مبشورة وطحينة حمراء وبقدونس بالإضافة إلي الخلطة الخاصة بكل بائع، حيث يتم تقديم الحباش على موائد الطعام كنوع من المقبلات التي تُفتح الشهية وتُعدّ بداية مميزة لوجبة الإفطار خلال شهر رمضان المبارك
وأكد محمد الجمل، أن الحباش الدمنهوري، يعد أحد الأكلات الشعبية في مدينة دمنهور، وهي دائمًا موجودة في المطاعم تقدم بجانب الأطباق، متابعًا:" لكن الحباش علي أصوله في يتم تجهيزه في سوق البندر بمدينة دمنهور".
وأوضح الجمل، إنني تعلمت إعداد الحباش وتجهيزه من والدي والداتي، حيث ورث طريقة تجهيز الحباش من جدي، قائلًا:" أن الأسم القديم للحباش كان يطلق عليها قديمًا اسم حبوشة، وهناك خلطة سرية خاصة يتم اضافتها علي الحباش بعد تجهيزها لإعطائها نكهنة مميزة عن غيرها من التي تباع بالمحلات وعند العطارين".
مكونات الحباش الدمنهوريوكشف الجمل، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، عن مكونات "الحباش الدمنهوري"، قائلًا:" تعتمد الحباش الدمنهوري بشكل أساسي على الطحينة الحمراء والزيت الحار، بالإضافة إلى مجموعة من الخضروات الطازجة مثل الطماطم والثوم والبقدونس والفلفل الحار والشبت والليمون، وكما تُضاف مجموعة من التوابل مثل الكمون والفلفل الأسود والبهار الهندي وجوز الطيب، وذلك بكميات محددة حسب الكمية التي يتم تجهيزها.
ومن جانبها قالت أم حسن، صاحبة أحد أشهر المحلات المتخصصة في بيع الحباش الدمنهوري، أن طريقة تجهيز الحباش تعلمتها من زوجها الذي ورثها عن والده وجده، منوهة أن "الحباش الدمنهوري"، يُقدّم كمقبلات مع جميع أنواع الأصناف من الطعام، وهي من أهم الأكلات الشعبية في مدينة دمنهور، وتلقي إقبالًا من المواطنين علي شراء علي مدار العام ويتزايد الإقبال خلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاكلات الشعبية البحيرة البوابة نيوز الخضروات الطازجة محافظة البحيرة مدينة دمنهور خلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
%30 نسبة هدر الطعام في رمضان
#سواليف
فيما تتكرر #ظاهرة #هدر #فوائض_الطعام خلال #شهر_رمضان_المبارك، تسعى جمعيات وجهات رسمية إلى البحث عن بدائل لعمليات الهدر، ومعرفة أسبابه والحد منه قدر الإمكان.
وتؤكد أرقام وإحصائيات أن معدل هدر الفرد الأردني الواحد يبلغ 101 هدر كغم سنويا حسب تقرير مؤشر الهدر العالمي الصادر من برنامج الامم المتحدة للبيئة 2024.
في حين تكشف جمعية حماية المستهلك أن ما بين 25 % إلى 30 % من الطعام الذي يُحضر يوميًا خلال شهر رمضان ينتهي مهدرا، بحسب الغد.
مقالات ذات صلةيأتي ذلك وسط مبادرات وطنية للحد منه عبر تنظيم وجبات فائضة من فنادق ومطاعم وأسر لتوزيع الطعام على الفقراء.
وفي السياق، يؤكد خبراء أن التنوع الكبير بموائد الإفطار والسحور وسوء التخطيط لوجبات رمضان، فضلا عن العادات الاستهلاكية، وعدم الوعي بأهمية حفظ الطعام وإعادة تدويره، واستغلال العروض التجارية، كلها عوامل تؤدي إلى الشراء المفرط، وهدر الطعام بكميات كبيرة في الموائد الرمضانية.
ضرورة التخطيط المسبق
وفي هذا الصدد، يقول سفير الأمم المتحدة للأغذية سابقا والخبير الدولي في الأمن الغذائي فاضل الزعبي، إن الحد من هدر الطعام في رمضان يقتضي التخطيط المسبق للوجبات، وإعداد قوائم طعام أسبوعية لتحديد الكميات المناسبة للطهي.
ويضيف الزعبي: “لا بد من تقليل الكميات المطهوة، وتحضير طعام يكفي الاحتياجات الفعلية دون إسراف، وكذلك لا بد من إعادة استخدام الطعام الفائض عبر تحويل بقاياه إلى وجبات جديدة مثل الشوربات واليخنات.”
وأشار إلى أهمية التبرع بالطعام الفائض – بالتعاون مع الجمعيات الخيرية لتوزيع الطعام غير المستهلك.
وأضاف: “كذلك لابد من التوعية المجتمعية لنشر ثقافة الاستهلاك المسؤول، وحفظ الطعام، وفرض سياسات في المطاعم تشجهعا على تقديم أطباق بحصص أصغر أو فرض رسوم على الهدر في البوفيهات المفتوحة.
جمعيات مختصة بالطعام
بدورها أكدت مختصة التغذية داليا الفقيه أهمية التخطيط المسبق للوجبات في رمضان لتقليل الهدر بحيث نعمل على تقليل الكميات المطهوة وتجنب الفائض، وتوفير المال وترشيد الإنفاق، علاوة على تنظيم الوقت وتسهيل الطهي ومعرفة قائمة الوجبات مسبقًا، مما يوفر الوقت والجهد.
وأضافت الفقيه: “كذلك لابد من الاستفادة من بقايا الطعام وإعادة تدويرها عند التخطيط للوجبات، بحيث يمكن إعادة استخدام بقايا الطعام من الإفطار في وجبات السحور أو في اليوم التالي.”
وأشارت إلى إمكانية التبرع بالطعام الفائض عن طريق جمعيات مختصة، واعتماد نظام استخدام الأقدم أولا في التخزين، مع تحديد احتياجات الأسرة بشكل دقيق لتجنب الإسراف من خلال وضغ ميزانية تتناسب مع حجم الدخل، مثل تخصيص ثلث للبقوليات، وثلث للحوم والبروتين والألبان، وثلث للخضراوات والفواكه التي تعتمد على تحليل استهلاك الأسرة اليومي والأسبوعي.