تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الجمعة، بسماع دوي خمسة انفجارات في ريف دمشق، دون تحديد أسبابها حتى الآن.

ويوم الأربعاء الماضي، أغارت طائرات إسرائيلية على موقع عسكري في وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفاد المرصد عن "ضربات جوية إسرائيلية استهدفت كتيبة صواريخ" قرب مدينة حمص، لافتا الى سماع دوي انفجارات في المنطقة.

ولم ترد معلومات بحسب المعطيات الأولية عن وقوع خسائر بشرية وفق المرصد.

وأكدت قيادة العمليات المشتركة العراقية عدم وجود أي اشتباكات على الحدود مع سوريا، جاء ذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام عراقية.

وفي وقت سابق، أعربت وزارة الخارجية العراقية عن إدانتها الشديدة لتجدد العمليات العسكرية الوحشية التي يشنها الكيان الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في قطاع غزة.

وأكدت الوزارة، في بيان رسمي، أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، حيث تستهدف المدنيين الأبرياء بشكل مباشر، مما يعكس استمرار سياسة القمع والعدوان التي ينتهجها الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

ودعت الخارجية العراقية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، واتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة، وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين من الاعتداءات المستمرة التي تتعارض مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان.

وجدد العراق موقفه الثابت والداعم للشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل تحقيق حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سوريا 5 انفجارات ريف دمشق

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اللبناني يصل سوريا ويلتقي الشرع في قصر الشعب.. ما محاور المباحثات؟

وصل رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الاثنين، على رأس وفد رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ تشكيل حكومته.

واستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع رئيس الوزراء اللبناني في قصر الشعب بدمشق، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين.

ويترأس سلام في زيارته إلى دمشق وفدا رفيع المستوى يضم وزراء الدفاع ميشال منسي والخارجية يوسف رجي والداخلية أحمد الحجار.


وهذه أول زيارة يجريها سلام إلى دمشق منذ تشكيل حكومته في 8 شباط/ فبراير الماضي، وهي ثاني زيارة يجريها رئيس وزراء لبنان منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024.

ومن المتوقع أن يتطرق الوفد اللبناني إلى العديد من الملفات بما في ذلك المختفون اللبنانيون في السجون السورية خلال عهد النظام السابق، بالإضافة إلى تأمين الحدود بين الجانبين، والتي شهدت سلسلة من التوترات الأمنية والاشتباكات في أعقاب سقوط الأسد.

وفي آذار/ مارس، وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسي على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، عقب اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان، بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.


وأكد الجانبان على "تفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة في ما قد يطرأ على الحدود بينهما"، بالإضافة إلى الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في السعودية خلال الفترة القادمة.

وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.

وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.

مقالات مشابهة

  • نواف سلام يجري في سوريا محادثات تصحيح مسار العلاقات
  • رئيس الوزراء اللبناني يصل سوريا ويلتقي الشرع في قصر الشعب.. ما محاور المباحثات؟
  • طرد مبابي يربك ريال مدريد..ما المباريات التي سيغيب عنها؟
  • مصر والأردن:قصف مستشفى المعمداني ينتهكان القانون الدولي والإنساني
  • مصر تدين الهجوم الإسرائيلي على مستشفى المعمداني بغزة
  • الناطق العسكري لكتائب القسام: لا يزال إخوان الصدق في اليمن يصرّون على شلّ قلب الكيان الصهيوني وقوفاً إلى جانب غزة التي تتعرض لحرب إبادة شعواء
  • الطيران الإسرائيلي يقصف المستشفى المعمداني في غزة
  • رويترز: أكراد سوريا يطالبون بالفيدرالية
  • “ميتا” حذفت 90 ألف منشور بطلب من الكيان الإسرائيلي
  • المبعوث الأممي إلى سوريا يطالب بإلغاء العقوبات المفروضة على دمشق