قال الإعلامي المصري، أسامة جاويش، إن الإمارات تعمل على خطة لتهجير سكان غزة إلى جمهورية أرض الصومال.

وتابع بأن الحديث عن تهجير الغزيين إلى أرض الصومال بدأ بعد زيارة رئيس الجمهورية الانفصالية إلى الإمارات.



على الجانب الإسرائيلي، قال جاويش إن "إسرائيل" ترغب بإنشاء قاعدة عسكرية هناك، بمساعدة الإمارات المتواجدة في "أرض الصومال" منذ زمن، وتحاول إنشاء موطئ قدم لإسرائيل فيها.



في وقت سابق، زعمت هيئة البث العبرية "كان"، أن وزير خارجية أرض الصومال لا يستبعد استقبال فلسطينيين مهجرين من قطاع غزة، شريطة أن تحصل بلاده على الاعتراف.

وقالت الهيئة في تقرير لها، إن وزير خارجية الدولة التي أعلنت انفصالها عن الصومال، عبد الرحمن ظاهر أدان، قال: "المهم بالنسبة لنا هو الحصول على الاعتراف، لكي نظهر للعالم أننا دولة محبة للسلام والديمقراطية، ثم يمكننا الحديث عن أمور أخرى"، غير أنه لم يذكر أي شيء عن استيعاب الغزيين صراحة، ما فسرته الهيئة على أنه "قبول ضمني" بالفكرة.

ونقلت وكالة أسوشيتد برس للأنباء عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين من السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية لإعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة المدمر.

وتابع الوزير: "لا نريد التكهن بأمور لم تُناقش بعد. على جميع الدول المهتمة بمناقشة قضايا معينة معنا أن تُنشئ أولاً علاقات عمل معنا، وتفتح بعثات دبلوماسية في أرض الصومال".

في وقت سابق، قال وزيرا خارجية الصومال وأرض الصومال الانفصالية إنهما لم يتلقيا أي اقتراح من الولايات المتحدة أو "إسرائيل" لإعادة توطين الفلسطينيين من غزة، وأكدت مقديشو رفضها القاطع لأي خطوة من هذا القبيل.




وقال وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، إن بلاده ترفض رفضا قاطعا "أي مقترح أو مبادرة من أي طرف من شأنها أن تقوض حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام على أرض أجداده". 

وقال وزير خارجية أرض الصومال، عبد الرحمن ظاهر أدان، لرويترز: "لا محادثات مع أي شخص بشأن الفلسطينيين".

وعلى النقيض من الصومال، تنعم منطقة أرض الصومال الانفصالية بسلام نسبي منذ إعلان استقلالها عن الصومال في 1991، لكنها لم تنل الاعتراف من أي دولة. وعبرت حكومتها عن أملها في أن يدعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قضيتها.

ويرفض الصومال مطالب أرض الصومال بالاعتراف بها كدولة مستقلة، ويؤكد أن مسألة سيادته وسلامة أراضيه غير قابلة للانتهاك.




المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الإمارات غزة غزة الاحتلال الإمارات ارض الصومال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أرض الصومال

إقرأ أيضاً:

اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية اليونان

جرى اتصال هاتفى بين الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، مع السيد "جورجيوس جيرابيتريتيس" وزير خارجية اليونان يوم الأربعاء، في إطار المتابعة الدورية لسبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

أكد الوزير عبد العاطى الحرص على مواصلة تعزيز علاقات الصداقة والتعاون التي تربط البلدين ودفعها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية استنادًا للروابط التاريخية، وأشاد وزير الخارجية بمواقف اليونان المساندة لمصر في مختلف المحافل الدولية وبالاتحاد الأوروبى.

كما أكد الوزير عبد العاطى على تطلع مصر لمواصلة تعزيز التنسيق المشترك اتصالًا بعضوية اليونان غير الدائمة الحالية في مجلس الأمن لعامى ٢٠٢٥-٢٠٢٦ لدعم الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية البوسنة والهرسك
  • وزير خارجية الدنمارك يدعو الهند وباكستان إلى ضبط النفس
  • أمين «مجلس التعاون» يبحث مع وزير خارجية اليابان تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية
  • وزير الخارجية يناقش مع وزير خارجية البيرو عددًا من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك
  • وزير خارجية الهند: يجب محاكمة منفذي هجوم كشمير
  • اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية اليونان
  • شاهد بالفيديو.. في لقطة فريدة من نوعها.. فتاة سودانية تهدي صديقها طقم “جلابية” و”ساعة” ماركة ومبلغ 20 ألف جنيه مصري بعد مروره بأزمة نفسية نتيجة انفصاله عن حبيبته وساخرون: (دي مراحل الشلب الأولى)
  • رئيس الجمهورية يستقبل وزير خارجية غانا
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل وزير خارجية البيرو
  • توتر صومالي مصري غير معلن.. هل تخسر القاهرة حليفتها بالقرن الأفريقي؟