تيليجرام يتجاوز 1 مليار مستخدم نشط شهريا
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تخطي تطبيق تيليجرام Telegram، علامة بارزة جديدة بتحقيقها أكثر من مليار مستخدم نشط شهريا.
وبحسب ما ذكره موقع “businessinsider”، أعلن بافيل دوروف الرئيس التنفيذي لشركة تيليجرام، عن هذا الإنجاز عبر قناته الرسمية على التطبيق، مشيرا إلى المنافس الرئيسي له واتساب، الذي يتجاوز ملياري مستخدم نشط شهريا.
. تهديد خطير منتشر على تطبيق تيليجرامتيليجرام يتجاوز 1 مليار مستخدم نشط شهريا
دوروف كتب قائلا: “نواجه أمامنا واتساب نسخة رخيصة وضعيفة من تيليجرام”، وأضاف: “لسنوا ، حاولوا يائسين نسخ ابتكاراتنا، وأضاعوا مليارات في حملات ضغط وعلاقات عامة لعرقلتنا، ولكنهم فشلوا في محاولاتهم، ونما تطبيق تيليجرام، وأصبح مربحا، والاهم من ذلك حافظت على باستقلالها بينما عجز منافسونا عن فعل ذلك”.
كما أشار دوروف إلى أن الشركة حققت أرباحا بمبلغ 547 مليون دولار خلال عام 2024.
يأتي هذا النمو في عدد مستخدمي تيليجرام، بعد أيام من السماح لـ دوروف بالعودة إلى دبي بعد احتجازه في فرنسا لعدة أشهر، حيث تم القبض على الرئيس التنفيذي في أغسطس 2024 بعد وصوله في باريس على متن طائرته الخاصة.
وكانت السلطات الفرنسية قد وجهت لـ بافيل دوروف اتهامات بجرائم متعددة، بما في ذلك "التواطؤ" في توزيع مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال والاتجار بالمخدرات عبر منصة تيليجرام، مع رفض التعاون مع سلطات التحقيق، ولكن تم إطلاق سراحه بكفالة قدرها 5.6 مليون دولار.
نفى دوروف هذه الاتهامات وكتب في بيان على قناته على تيليجرام في 5 سبتمبر 2024، أن تحمليه مسؤولية الجرائم التي ارتكبتها أطراف ثالثة على منصته كان "مضللا" و "غير عادل".
في البداية، كان قد تم منع دوروف من مغادرة فرنسا، لكن مكتب المدعي العام في باريس أعلن في 15 مارس رفع القيود مؤقتا حتي 7 أبريل، مما سمح له بالسفر مرة أخرى، ولم تكشف السلطات الفرنسية عن التفاصيل المتعلقة بشروط إطلاق سراحه أو ما إذا كان سيتعين عليه العودة.
وفي منشوره الأخير على تيليجرام، قال دوروف: "العملية مستمرة ولكن من الرائع أن أكون في المنزل".
منذ إطلاقها في عام 2013 من قبل الأخوين بافيل ونيكولاي دوروف، وضعت تيليجرام نفسها كبديل يركز على الخصوصية لتطبيقات المراسلة الأخري السائدة، مع تشفير شامل لمكالمات الفيديو والدردشات السرية، مما جعلها تحظي بشعبية في الدول التي تعاني من قيود على حرية التعبير.
وفي أعقاب اعتقال دوروف، قامت تيليجرام بإجراء بعض التغييرات في سياساتها، بما في ذلك الانضمام إلى مؤسسة مراقبة الإنترنت، وهي مجموعة تساعد على تحديد محتوى الاعتداء الجنسي على الأطفال وإزالته، ونشر تقارير الشفافية التي تفصل مقدار المحتوى الذي تمت إزالته، وهي ممارسة شائعة في الصناعة.
وفي سبتمبر 2024 أعلنت تيليجرام أنها ستبدأ في مشاركة عناوين IP وأرقام هواتف الجناة مع سلطات إنفاذ القانون عند الطلب وفقا للقانون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيليجرام واتساب بافيل دوروف المزيد مستخدم نشط
إقرأ أيضاً:
"المكتب الشريف للفوسفاط" يستعيد عافيته بعد جنيه عائدات قدرها 97 مليار درهم العام الماضي
حققت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط رقم معاملات يصل إلى 97 مليار درهم مقابل 91.3 مليار درهم المسجلة سنة 2023، حيث تم دعم هذا النمو بزيادة حجم الصادرات وارتفاع الأسعار على أساس سنوي.
وأبرزت المجموعة، في بلاغ حول نتائجها المالية أنها أظهرت في سنة 2024 أداء قويا مدعوما بمكاسب في فعالية الإنتاج وتحكم في التكاليف بشكل صارم، في سياق سوق مواتية.
وهكذا، ارتفع رقم معاملات الأسمدة الفوسفاطية بنسبة 11 في المائة بالعملة المحلية مدعوما بمكاسب في مجال فعالية الإنتاج وبرامج التحكم في التكاليف على مدار العام ككل، مدفوعا بارتفاع أحجام الصادرات، خاصة إلى أوربا وأمريكا الشمالية والهند. كما ارتفعت أحجام سماد TSP بنسبة 48 في المائة على أساس سنوي، وهو ما يمثل 21 في المائة من صادرات الأسمدة، مقارنة بـ 15 في المائة سنة 2023.
وبحسب المجموعة، فإن هذا الأداء يعكس التزامها بتوفير أسمدة ملائمة تسمح بتعزيز الإنتاجية الزراعية وصحة التربة.
من جهته، حقق رقم معاملات الحمض الفوسفوري نموا كبيرا، حيث سجل زيادة نسبتها 28 في المائة بالعملة المحلية مقارنة مع سنة 2023 مستفيدا بالأساس من زيادة الأحجام المصدرة، ومدعوما بالطلب المتنامي في أوربا وأمريكا اللاتينية والهند والطلب القوي في أوربا، حيث تمكنت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط من استقطاب فرص جديدة في السوق.
من جانبه، انخفض رقم معاملات الصخور الفوسفاطية بنسبة 35 في المائة بالعملة المحلية مقارنة بالسنة الماضية، وذلك بسبب انخفاض أحجام المبيعات مقارنة مع سنة 2023 وتعزى أسباب هذا الانخفاض بالأساس إلى ضعف الطلب في الهند نتيجة ارتفاع مستويات المخزون المتراكم في العام 2023.
وارتفع هامش الربح الإجمالي إلى 62.68 مليار درهم مقارنة مع 50.53 مليار درهم سنة 2023، ويعكس هذا الارتفاع نمو رقم المعاملات وانخفاض تكاليف المواد الأولية، خاصة الأمونياك.
بدوره، ارتفع الربح الخام قبل خصم الفوائد والضريبة والاستهلاك إلى 39.06 مليار درهم سنة 2024 مقارنة مع 29.39 مليار درهم مسجلة خلال السنة الماضية، ليصل بذلك هامش EBITDA إلى 40 في المائة، مما يعكس الأداء القوي للمجموعة والتحكم في التكاليف ومكاسب الكفاءة والفعالية في الإنتاج.
وبلغ صافي الدين المالي 98.68 مليار درهم عند متم دجنبر 2024 مع نسبة رافعة مالية في حدود 2,53 مرة مقابل 2,32 مرة عند متم دجنبر 2023. وبلغت نفقات الاستثمار ما مجموعه 43.58 مليار درهم، مقابل 26.82 مليار درهم في 2023.
وذكر البلاغ ان الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط أبرز أن « الأداء القوي للمجموعة سنة 2024 يعكس قدرتنا على التكيف الفعال مع ظروف السوق المتغيرة وتحسين كفاءتنا الإنتاجية والتشغيلية، مع تحقيق العديد من الإنجازات الرئيسية في مجال التنمية المستدامة ».
وأكد السيد التراب أن ظروف السوق أتت مطابقة لتوقعاتنا، حيث كانت الأسعار مواتية ومدعومة بطلب قوي في معظم المناطق الرئيسية وعززت استثمارات مجموعة السابقة والحالية في مجال توسيع القدرات والابتكار مرونتنا الصناعية وقدراتنا التسويقية، مما مكن المجموعة من استقطاب طلب عالمي إضافي.
وسجل أن الأسمدة شكلت 69 في المائة من إجمالي عائدات المجموعة سنة 2024، مقابل 66 في المائة خلال السنة الماضية، مع زيادة بنسبة 48 في المائة في حجم صادرات سماد TSP الذي شكل 21 في المائة من المبيعات الإجمالية للأسمدة، مما يعكس الطلب القوي من المناطق الرئيسية المستوردة، خاصة البرازيل والهند.
وأوضح أنه « بالإضافة إلى ذلك، مكنت مكاسبنا في مجال فعالية الإنتاج وبرامج التحكم في التكاليف من تحقيق رافعة تشغيلية مهمة، حيث حققنا زيادة بنسبة 33 في المائة في الربح الخام قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاك (EBITDA) وتحسنا بـ 800 نقطة أساس في هامش EBITDA، بينما ارتفعت إيراداتنا بنسبة 6 في المائة ».
وأشار السيد التراب إلى أن المجموعة حققت هذه النتائج المالية الجيدة مع إحراز تقدم كبير في برنامج التنمية المستدامة. خاصة في مجالي تدبير المياه والطاقات المتجددة في سنة 2024، مبرزا أنه في 2024 قامت المجموعة بتحلية 63 مليون متر مكعب من المياه لتزويد منشآتنا الإنتاجية، مما مكننا من الحفاظ على استقرار عملياتنا رغم الجفاف. مع تقليل استهلاكنا للموارد الطبيعية.
وتابع بالقول « أحرزنا تقدما كبيرا في برنامجنا للطاقة الشمسية، حيث أوشكت المرحلة الأولى على الانتهاء، مستغلين الظروف المناخية الجيدة في المغرب لإزالة الكربون تدريجيا من عملياتنا ».
وخلص السيد التراب إلى القول إنه بعد نجاح إصدارنا لسندات اليوروبوند في ماي 2024، أبرمنا عدة اتفاقيات تمويل إضافية خلال السنة. يتم استثمار الاعتمادات المجمعة بشكل مسؤول لتعزيز قدرتنا التنافسية واستدامتنا، ومواجهة انعدام الأمن الغذائي العالمي الحالي وتلبية الطلب المتوقع على المدى الطويل ».
كلمات دلالية اقتصاد الفوسفاط المغرب معادن