الحوثيون يعلنون قصف هدف عسكري جنوب تل أبيب بصاروخ باليستي
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
قال المتحدث العسكري باسم "أنصار الله" الحوثيين يحيى سريع، إن القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت هدفا عسكريا إسرائيليا (لم يحدده) جنوبي تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين2.
وأضاف في بيان متلفز، أن هذه العملية حققت هدفها بنجاح، مشيرا إلى أنها العملية الثانية خلال 24 ساعة.
وشدد سريع على أن عمليات القوات المسلحة المساندة لغزة (التابعة للحوثيين) لن تتوقف مهما استمر العدوان الأميركي على اليمن.
وأضاف المتحدث العسكري للحوثيين أن "هذه العمليات، بالإضافة إلى حظر الملاحة الإسرائيلية، سوف تستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".
وفجر الخميس أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان تفعيل الإنذارات في عدة مناطق بالبلاد عقب إطلاق صاروخ من اليمن مدعيا أن سلاح الجو نجح في اعتراضه قبل اختراق الأجواء الإسرائيلية.
لكن الإعلام الإسرائيلي أكد أن الصاروخ تم اعتراضه في الأجواء الإسرائيلية وتسبب في حالة ذعر مما أدى إلى إصابة 13 إسرائيليا خلال الهروب إلى الملاجئ في تل أبيب فضلا عن إجلاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الكنيست حيث كان يعقد جلسة.
وتضامنا مع غزة في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.
إعلانوفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يوما منذ 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
ورغم التزام حركة حماس، بجميع بنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
"الاحتلال الإسرائيلي" يقتحم بلدة "سلوان" جنوب المسجد الأقصى ويفرض مخالفات على المركبات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وفرضت غرامات مالية على مركبات الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن شرطة الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا عند مفترق جسر سلوان، وفرضت مخالفات على عدد من المركبات.
وتأتي هذه الغرامات كوسيلة عقاب يستخدمها الاحتلال ضد المقدسيين، إذ تفرضها تحت ذرائع وحجج واهية، ففي العشرين من نوفمبر العام الماضي، فرض الاحتلال غرامة بقيمة 50 ألف شيقل على مواطن مقدسي وزوجته بذريعة ركن مركباتهما في أرض يدعي أنها مقبرة يهودية في بلدة سلوان.