آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى .. صور
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أدى آلاف الفلسطينيين، مساء أمس الخميس، صلاتي العشاء والتراويح في اليوم الـ 20 من شهر رمضان الفضيل، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن آلاف المصلين أدوا صلاتي العشاء والتراويح، في اليوم الـ20 من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتل، رغم الأمطار الغزيرة والبرد القارس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلسطينيين العشاء التراويح رمضان شهر رمضان المسجد الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
للجمعة الثالثة من رمضان.. إسرائيل تقيد وصول الفلسطينيين للأقصى
قال فلسطينيون، الجمعة، إن السلطات الإسرائيلية واصلت للجمعة الثالثة من شهر رمضان فرض قيود على دخول المصلين إلى القدس لإقامة الصلاة بالمسجد الأقصى، رغم حصولهم على التصاريح.
جاء ذلك في أحاديث منفصلة مع الأناضول، خلال محاولتهم اجتياز حاجز قلنديا العسكري الفاصل بين مدينتي القدس ورام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
ومنذ فجر الجمعة بدأ مئات الفلسطينيين من كبار السن التوافد على حاجز قلنديا للوصول إلى القدس، وسط تواجد مكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي دققت في البطاقات الشخصية والتصاريح الخاصة.
ورصدت الأناضول منع دخول العشرات من المواطنين الفلسطينيين رغم حصولهم على تصاريح للصلاة في المسجد الأقصى بالقدس.
وقال إبراهيم عوض، القادم من بلدة اليامون شمال الضفة، إن السلطات الإسرائيلية منعته من دخول القدس والصلاة في المسجد الأقصى رغم حصوله على تصريح.
وأضاف: "وصلت الحاجز وبعد التدقيق في البطاقة الشخصية مُنعت دون سبب"، وأردف: "بعد أن خرجت وصلت رسالة نصية إلى هاتفي تفيد بمنعي من دخول القدس بدعوى التحريض على مواقع التواصل".
ولفت عوض إلى أنه لم يحرض وأن كل ما دوّنه كان تعاطفا مع الضحايا والنازحين والشهداء، وقال: "الاحتلال يكمم الأفواه لا يريد حتى تتعاطف مع الضحايا ولا يريدون لنا الوصول للقدس".
بدوره يقول إسماعيل عبد الله البالغ 67 عاما: "لم أرَ مثل هذا الوضع، وضع سيء للغاية (..) ماذا يمكن القول لا يريدون (الإسرائيليون) أحدا في فلسطين لا في القدس ولا أي مكان".
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية منعته من دخول القدس دون سبب رغم حصوله على تصريح خاص، وتابع مستنكرا: "لا حول ولا قوة إلا بالله، وحسبنا الله في الظالمين".
أما المسن صادق محمد، القادم من بلدة بيت عور التحتا بمحافظة رام الله، فقال: "رغم عمري منعت من الوصول للقدس والصلاة في المسجد الأقصى بدعوى عدم حصولي على تصريح صلاة".
وتساءل مستهجنا: "بهذا العمر أي تصريح يريدون للوصول للقدس والصلاة فيها!".
وبدت علامة التعب على العجوز الذي وقف تحت الأمطار ووسط الأجواء الباردة، وقال مستنكرا: "الأقصى للمسلمين ويريدون تصريحا للصلاة!".
وفي 6 مارس/ آذار الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على فرض قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في رمضان.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقًا للآلية المتبعة العام الماضي.
ووفق التوصية، يسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.
ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.