ندوات ثقافية في إب بذكرى استشهاد الإمام علي
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الثورة نت/..
أقيمت في محافظة إب، ندوات ثقافية إحياءً لذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، تحت شعار “فزت ورب الكعبة”.
حيث نظم مكتب الإرشاد بالمحافظة ندوة ثقافية في جامع خالد بن الوليد بمركز المحافظة، أكد خلالها مسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب، على إحياء هذه المناسبة لأخذ الدروس والعبر من حادثة استشهاد الإمام علي، الأليمة التي أحدثت تأثيرًا على الأمة حتى وقتنا الحاضر.
فيما استعرض وكيل المحافظة يحيى القاسمي ومدير مكتب الإرشاد أحمد المهاجر، جانبًا من سيرة ومواقف الإمام علي بن أبي طالب ، أعظم شخصية في الإسلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
كما أقيمت ندوات ثقافية في مديريات يريم وبعدان وجبلة والشعر والمخادر والرضمة ومذيخرة بالمناسبة تطرقت كلماتها إلى المكانة العظيمة للإمام علي، وقربه من رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم وما تميز به من فضائل.
وأكدت أهمية إحياء ذكرى استشهاده لأخذ الدروس والعبر منها في تعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإمام علی
إقرأ أيضاً:
الحريري عشية ذكرى اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية: كلنا مدعوون لأخذ الدرس من تلك الحرب
لبنان – أكد رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سعد الحريري عشية ذكرى اندلاع الحرب الأهلية في لبنان في 13 أبريل 1975، إن الجميع مدعو لأخذ الدرس من تلك الحرب والخروج من عقلية الميليشيا.
وأشار الحريري في بيان، إلى أن “الذكرى الخمسين على اندلاع الحرب الأهليّة المشؤومة تحل ولا يزال بلدنا يعاني من حروب عبثية وأزمات مفتوحة واعتداءات إسرائيلية يومية”.
وشدد على “أننا اليوم كلنا مدعوون لأخذ الدرس من تلك الحرب التي دمرت بلدنا وأودت بحياة خيرة شبابنا، بأن نخرج من عقلية الميليشيا إلى رحاب الدولة التي تتسع للجميع بشرط احترام دستورها والالتزام بقوانينها والحفاظ على مؤسساتها والدفاع عن استقلالها”.
وختم قائلا: “العبرة الأهم من أوجاع ومآسي الحرب الأهلية، أن ننزل من بوسطة المصالح الفردية والطائفية، ونركب بوسطة الشرعية نحو دولة عادلة وقادرة”.
واندلعت شرارة الحرب الأهلية اللبنانية في 13 أبريل 1975، عندما تعرضت حافلة تقل فلسطينيين لإطلاق نار في منطقة عين الرمانة شرق بيروت، فيما عرف لاحقًا بـ”حادثة بوسطة عين الرمانة”.
وأسفر الهجوم عن مقتل عدد من ركاب الحافلة، ليتحول الحادث سريعا إلى نقطة اللاعودة في سياق من التوترات السياسية والطائفية والاجتماعية المتصاعدة، ويدخل لبنان في واحدة من أكثر الحروب دموية وتعقيدًا في تاريخه الحديث.
واستمرت الحرب ما يقرب من خمسة عشر عاما (1975–1990)، حيث انقسمت البلاد إلى خطوط تماس طائفية وجغرافية، وشهدت بيروت نفسها انقساما حادا بين شرقية وغربية.
كما تعرضت مناطق لبنانية عدة لمجازر وتهجير، وظهرت ميليشيات مسلحة على أساس طائفي، من أبرزها الكتائب اللبنانية، وحركة أمل، والحزب التقدمي الاشتراكي، وحزب الله، والقوات اللبنانية، إضافة إلى فصائل فلسطينية عديدة.
وشهدت الحرب تدخلات متعددة، أبرزها الاجتياح السوري للبنان عام 1976، والاجتياح الإسرائيلي عام 1982 الذي بلغ العاصمة بيروت، وأدى إلى خروج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان.
كما اغتيل عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية، وكان من أبرز الأحداث اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رشيد كرامي، وبشير الجميل الرئيس المنتخب الذي لم يتسلم مهامه.
وانتهت الحرب رسميا بتوقيع اتفاق الطائف في عام 1989، الذي أعاد توزيع السلطات بين الطوائف وأرسى أسس التسوية السياسية، تلاه دخول الجيش السوري إلى معظم مناطق لبنان بغطاء عربي ودولي، حيث بقي حتى عام 2005.
المصدر: RT