ماكرون يزور مصر لبحث خطة إعادة إعمار غزة.. 7 أبريل
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء الخميس، أنه سيزور مصر يومي السابع والثامن من أبريل، حيث سيبحث مع المسؤولين المصريين تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، في ظل الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وفي ختام قمة أوروبية عقدت في بروكسل، قال ماكرون للصحافيين: "سأتوجه إلى مصر في زيارة دولية في السابع والثامن من أبريل، حيث سأجري جلسة مخصصة لهذا الموضوع"، في إشارة إلى خطط إعادة إعمار غزة.
وأوضح أن هذه الزيارة تأتي في سياق التنسيق مع الدول العربية لتعزيز جهود الإغاثة وتحقيق تسوية سياسية مستدامة للأزمة.
إشادة بجهود مصروفي وقت سابق، أشاد الرئيس الفرنسي بالدور الذي تلعبه مصر في دعم سكان قطاع غزة، مؤكدًا أهمية العمل المشترك من أجل تجنب المزيد من التصعيد.
وشدد على ضرورة إطلاق مبادرات من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ومعالجة الأسباب الجذرية للأزمة الحالية، بما يضمن حماية حقوق الفلسطينيين وتحقيق حل سياسي عادل للصراع.
كما أكد ماكرون دعمه لوقف نهائي وتام للأعمال القتالية في غزة، داعيًا إلى التوصل إلى اتفاق دائم يضمن إنهاء دوامة العنف. وأشار إلى أن فرنسا تؤيد الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، معتبرًا إياها "موثوقة" وذات أهداف واضحة لتعزيز السلام والاستقرار.
وأضاف أن الحلول العسكرية ليست خيارًا مقبولًا، مشددًا على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة يضمن حقوق الفلسطينيين، ويرفض أي محاولات لفرض الاستيطان بالقوة على الأراضي الفلسطينية.
وتأتي زيارة ماكرون لمصر في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات متسارعة، وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف القتال في غزة، وتوفير الدعم الإنساني للمدنيين المتضررين، وتحقيق تسوية تضمن الأمن والاستقرار لكافة الأطراف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة حماس فلسطين إسرائيل ماكرون فرنسا مصر المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين مجلس التعاون: اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة انتهاك صارخ للمواثيق الدولي
أعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي عن إدانته واستنكاره الشديدين لاعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلية الخطيرة على قطاع غزة، التي تمثلت في اختراق واضح لهدنة وقف إطلاق النار يوم أمس، مما أدى إلى سقوط المزيد من الشهداء الأبرياء وإصابة العديد، وتفاقم الأوضاع الإنسانية السيئة في القطاع.
وأكّد أن هذا التصعيد الخطير يشكل انتهاكًا صارخًا لجميع المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وتهديدًا خطيرًا لأمن واستقرار المنطقة، ويقوض الجهود الرامية إلى تحقيق التهدئة والاستقرار، مجددًا دعوته للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم والضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلية لوقف هذه الاعتداءات الوحشية.
وفي ختام تصريحه, أكّد معاليه تضامن مجلس التعاون الكامل والثابت مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة هذه الاعتداءات الغاشمة، مشيرًا إلى أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، والالتزام التام بالقرارات الشرعية الدولية وبمبدأ حلّ الدولتين وفق حدود عام 1967، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية