أرخص سيارة ميتسوبيشي موديل 2022 بناقل سرعات أوتوماتيك
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
يضم السوق المصري للسيارات المستعملة مجموعة كبيرة من الطرازات ، ومنها اصدارات ميتسوبيشي اليابانية، والتي تتنوع بحسب القدرات الفنية والموديلات، بالاضافة إلى عناصر التصميم الخارجي ومنها إصدارات السيدان.
. أسعار جيتور داشينج 2025 في السعودية| صور
وتعتبر السيارة ميتسوبيشي اتراج واحدة من أبرز السيارات التي طرحت في السوق المصري، والتي اشتهرت لعدة نقاط أهمها الانتماء إلى الفئة الاقتصادية، إلى جانب توفير الوقود، وتمتعها بناقل سرعات أوتوماتيكي الاداء.
وظهرت السيارة ميتسوبيشي اتراج موديل 2022 في السوق المصري للسيارات المستعملة، بحالة الفبريكا بالكامل، وبسعر يبلغ 670 ألف جنيه، مع عدد كيلومترات بسيطة، وضمن فئة هاي لاين كاملة التجهيزات.
وننصح دومًا المقبلين على شراء أي سيارة مستعملة بأهمية الفحص الشامل، فيما يتضمن القدرات الفنية والميكانيكية، بالإضافة إلى سلامة الهيكل الداخلي والخارجي، ومراجعة متوسط أسعار السيارة في السوق.
تعتمد السيارة ميتسوبيشي اتراج على ناقل سرعات CVT أوتوماتيك مع تقنية الجر الأمامي للعجلات، مقترن بمحرك ثلاثي الاسطوانات 3 سلندر، سعة 1200 سي سي، يستطيع أن ينتج قوة قدرها 76 حصانا و100 نيوتن متر من العزم الاقصى للدوران.
تجهزيات السيارة ميتسوبيشي اتراجتضم السيارة ميتسوبيشي اتراج مصابيح ضباب، شاشة تعمل باللمس، بلوتوث، نظام صوتي ترفيهي، نوافذ كهربائية أمامية وخلفية، باور، مكيف هواء، جنوط، مقصورة داخلية تتسع إلى 5 أفراد، مساحة تخزين خلفية مناسبة.
زودت السيارة ميتسوبيشي اتراج بفرامل ABS مانعة للانغلاق، وبرنامج التوزيع الالكتروني للفرامل EBD، بالاضافة إلى نظام الثبات الالكتروني، ونظام إيموبليزر مانع السرقة، إنذار، قفل مركزي للأبواب، ريموت تحكم.
الابعاد الخارجية للسيارة ميتسوبيشي اتراجتأتي السيارة ميتسوبيشي اتراج بنسبة طول كلي بلغت 4305 مم، و1670 مم للعرض الكلي، وبارتفاع كلي يقدر بـ 1515 مم، و170 مم للخلوص أي ارتفاع السيارة عن الارض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميتسوبيشي اتراج ميتسوبيشي اتراج أسعار ميتسوبيشي اتراج المزيد السیارة میتسوبیشی اتراج
إقرأ أيضاً:
الرقم القومي للعقار.. خطوة محورية نحو تطوير السوق العقاري المصري وتحقيق الشفافية الرقمية
في إطار مساعي الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز منظومة الحوكمة الرشيدة، أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت، عن موافقة مجلس النواب المصري من حيث المبدأ على مشروع قانون الرقم القومي للعقار، في خطوة وصفها الوزير بـ"الإنجاز المحوري" الذي سيُسهم في تنظيم وإدارة الثروة العقارية في البلاد بطريقة غير مسبوقة.
ويأتي هذا المشروع كجزء من استراتيجية أشمل للتحول الرقمي في مختلف القطاعات الحكومية والخدمية، وبهدف معالجة إشكاليات عمرها سنوات في سوق العقارات المصري.
رقم لكل عقارأكد وزير الاتصالات خلال مشاركته في قمة الدول الرقمية "FDS" المنعقدة في القاهرة، أن المشروع يستهدف إنشاء منظومة رقمية متكاملة لتخصيص رقم قومي فريد لكل عقار في مصر، بغض النظر عن نوعه أو موقعه، سواء أكان سكنياً، أو تجارياً، أو إدارياً، أو صناعياً.
وأوضح أن المشروع جاء استجابة لتحديات مزمنة، أبرزها تكرار أسماء الشوارع، وصعوبة تحديد العناوين العقارية بدقة، وهو ما تسبب في بعض الحالات في استغلال هذه الثغرات لأغراض غير قانونية أو في ارتكاب عمليات احتيال.
واستوحى القائمون على المشروع فكرته من نجاح منظومة الرقم القومي للمواطنين، إذ سيصبح الرقم العقاري الجديد هو المعرف الرسمي الوحيد للعقار أمام مختلف الجهات الحكومية، بما يعزز من شفافية التعامل مع العقارات على مستوى الدولة.
تأثيرات متوقعة على السوق العقاريةأوضح الوزير طلعت أن الهدف الأبرز من المشروع هو تسهيل تداول العقارات، والحد من عمليات النصب المرتبطة بتزوير أو تلاعب في بيانات العناوين، مشيراً إلى أن المشروع سيساهم بشكل مباشر في تحسين إدارة الأصول العقارية، ودعم التنمية المستدامة في القطاع.
وأضاف أن الرقم القومي للعقار سيُدرج على إيصالات الكهرباء الخاصة بكل وحدة عقارية، ما يسهل على المواطنين الوصول إليه، كما سيتم إطلاق تطبيق إلكتروني رسمي يُتيح الاستعلام عن الرقم القومي لأي عقار باستخدام بيانات بسيطة مثل العنوان أو رقم عداد الكهرباء.
خطوات التنفيذ وتقدم العمل الميدانيلفت الوزير إلى أن الحكومة، بالتعاون مع عدد من الجهات ذات الصلة مثل هيئة البريد المصري ووزارة الإسكان، قد أنهت بالفعل عمليات حصر العقارات في 22 محافظة، وتعمل حالياً على استكمال الحصر في باقي المحافظات تمهيداً لإطلاق المنظومة رسميًا خلال عام 2025.
وفي السياق ذاته، كشف المهندس عمرو خطاب، المتحدث الرسمي باسم وزارة الإسكان، عن تفاصيل المشروع خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الساعة 6" على قناة "الحياة"، مشيرًا إلى أن القانون يستهدف إنشاء قاعدة بيانات رقمية موحدة للعقارات في مصر، ترتكز على فكرة أن الرقم القومي سيُصبح بمثابة "بصمة رقمية" فريدة لكل عقار تحتوي على جميع بياناته الرسمية.
وأكد خطاب أن هذا الرقم سيساعد المواطنين والمستثمرين على الاطلاع على بيانات العقارات قبل الشراء أو الاستثمار، ما يحدّ من عمليات الخداع والتزوير المنتشرة في السوق العقارية.
وأشار كذلك إلى أن الرقم القومي سيشمل العقارات الحكومية والخاصة، وهو ما يعني أن المشروع يغطي كافة الأبنية والمنشآت دون استثناء.
الرسوم والإجراءات المرتبطة بالمشروعوفيما يتعلق بتكلفة استخراج الرقم القومي للعقار، أوضح المهندس عمرو خطاب أن مسألة فرض رسوم لم تُطرح بعد للنقاش، موضحًا أن الحديث عن هذا الجانب لا يزال سابقًا لأوانه، وأن المعلومات الخاصة به غير متاحة حتى الآن.
ويُعد مشروع الرقم القومي للعقار خطوة استراتيجية وجريئة نحو رقمنة البنية التحتية العقارية في مصر، وهو ما سينعكس إيجابًا على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ويُعزز من كفاءة التخطيط العمراني والإدارة الحكومية للعقارات. كما يُعد المشروع تجسيدًا عمليًا لرؤية الدولة المصرية في تطبيق التحول الرقمي الشامل، وإرساء قواعد الشفافية والمساءلة في سوق العقارات.
ومع اكتمال الحصر وتدشين التطبيق الرسمي خلال العام المقبل، من المتوقع أن تشهد مصر مرحلة جديدة من الحوكمة العقارية تُمهد لتحديث تشريعي وإجرائي واسع يدفع باتجاه المزيد من الاستقرار والنمو في القطاع العقاري.
من جانبه، قال المحلل الاقتصادي، إسلام الأمين، إنه في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز منظومة الحوكمة الرشيدة، يعد مشروع الرقم القومي للعقار بمثابة نقلة نوعية في إدارة الثروة العقارية في مصر.
وأضاف الأمين في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن أهمية المشروع تكمن في كونه جزءاً من استراتيجية طموحة لتحسين الخدمات الحكومية والخدمية، وتسهيل العمليات العقارية في البلاد، وهو ما سيعزز الثقة في السوق ويُسهم في تحقيق استقرار اقتصادي ملحوظ.
ولفت إلى أنه بالنظر إلى التحديات التقليدية التي يعاني منها القطاع العقاري في مصر، من تكرار أسماء الشوارع وصعوبة تحديد العناوين بدقة، فإن هذا المشروع يمثل الحل الأمثل لتلك المشاكل التي أثرت على تطور السوق العقاري طوال السنوات الماضية.
وأشار الأمين إلى أنه من الناحية الاقتصادية، يمثل هذا المشروع دعماً كبيراً لتنمية القطاع العقاري المصري وتعزيز الاستثمار فيه، على الرغم من أن تكاليف استخراج الرقم القومي للعقار لم تُحدد بعد، إلا أن تأثيرات المشروع ستكون إيجابية على المدى الطويل، في ظل ما يقدمه من تحسينات كبيرة في إدارة الأصول العقارية.