إسرائيل تواصل عدوانها على جنين وطولكرم
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتواصل القوات الإسرائيلية، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها ومدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية، وسط تصعيد مستمر وعمليات اقتحام وهدم للمنازل وتدمير للبنية التحتية.
وهدمت الجرافات الإسرائيلية عدداً من المنازل في حي المنشية في مخيم نور شمس، في طولكرم، ليصل عددها إلى 66 منزلاً منذ بدء العدوان عليه، بينها 6 مبانٍ سكنية تضم عشرات الشقق تم هدمها يوم أمس الأول.
وأدت هذه الاعتداءات إلى نزوح قسري لأكثر من 24 ألف شخص من مخيمي طولكرم ونور شمس.
وفي مدينة جنين، صعدت القوات الإسرائيلية من عمليات التهجير القسري للفلسطينيين، بعد إجبارهم على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح.
وأخطرت القوات الإسرائيلية، أمس، بهدم قرابة 66 منزلاً بحجة توسيع الشوارع، وشق طرق جديدة في مخيم جنين، لدخول آلياتها العسكرية.
وأحرقت الليلة الماضية عدداً من المنازل داخل المخيم، وجرفت شوارع مخيم جنين، وقرابة 80% من شوارع مدينة جنين، فيما تم تهجير سكان 3200 منزل من المخيم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين جنين مخيم جنين طولكرم الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة القوات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تحقيق لجيش الاحتلال: القوات الإسرائيلية قتلت عددا من الإسرائيليين في أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
كشف #تحقيق أجراه #جيش_الاحتلال الإسرائيلي في #أحداث_7_أكتوبر 2023 (عملية ” #طوفان_الأقصى )، أن القوات الإسرائيلية قتلت عددا من #الإسرائيليين خلال محاولتها صد هجوم حركة ” #حماس “.
وحسب ما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، كشف تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي في أحداث 7 أكتوبر في كيبوتس ألوميم، أنه كما هو الحال في مستوطنات أخرى في غلاف غزة، وقع قتال عنيف في مجمع سكن العمال الأجانب في ألوميم من الصباح حتى الظهر.
وأبان التحقيق أنه خلال النهار، تم إطلاق النار على مواطن تايلاندي تم تحديده على أنه مقاتل فلسطيني عن طريق الخطأ بعد وصوله إلى مكان الحادث، عقب سماعه أن أصدقاءه يتعرضون لهجوم في الكيبوتس. وتبين من التحقيق أنه حتى اليوم لم يؤكد أي مسؤول في إسرائيل هوية الضحية.
مقالات ذات صلة البيت الأبيض: ترمب سيوقع أمرا لإغلاق وزارة التعليم 2025/03/20وبحسب التحقيق، تمكن المقاتلون الفلسطينيون في تمام الساعة 7:01 صباحا من اختراق الكيبوتس تحت وابل من مئات الصواريخ وقذائف الهاون، حيث ركزوا في البداية على مجمع الألبان، فهاجموا أوائل العمال الأجانب الذين رأوهم.
كما تمكن العشرات من #المقاتلين_الفلسطينيين الآخرين من التعرف على مئات من المحتفلين الذين فروا من حفل “نوفا” عبر الطريق 232، وأطلقوا النار على العشرات منهم فقتلوهم.
وأبان التحقيق في القتال الذي دار في كيبوتس ألوميم، أن قوة صغيرة من لواء “غولاني” وأعضاء من فرقة الاستعداد نجحوا في صد احتلال الكيبوتس في الموجة الأولى من هجوم “حماس”، ولكن في ذلك اليوم، قُتل 22 شخصاً في المستوطنة، و35 آخرين في المناطق المجاورة، معظمهم من المحتفلين الذين فروا من حفل “نوفا”.
وكشف التحقيق عن عدة حوادث “صعبة” وقعت في الكيبوتس، بما في ذلك إطلاق نار طائش ومميت من قبل القوات الإسرائيلية، ومن بين القتلى في هذه الحوادث أوفيك أتون، الذي فر مع شريكته من حفل “نوفا”، وحصل على مأوى في الكيبوتس. في مرحلة ما، تم التعرف عليه عن طريق الخطأ على أنه عدو، وفي ذروة الفوضى تم إطلاق النار عليه وقتله.
وتبين من تحقيق الجيش الإسرائيلي حول أحداث 7 أكتوبر في كيبوتس ألوميم، أن 100 مقاتل فلسطيني هاجموا الكيبوتس، وتم القضاء على 40 منهم على يد قوات الأمن وأفراد فرقة الاستعداد. فيما وقع على عاتق جنود الكتيبة 890 من المظليين، الذين وصلوا بطائرة هليكوبتر إلى مهبط طائرات قريب حوالي الساعة 11:00 صباحا، مسؤولية تغيير مجرى الأمور، حيث تعرضوا لإطلاق نار كثيف فور هبوطهم، كما احترقت إحدى طائراتهم المروحية الهجومية. وكانت القوة، التي تتكون من سريتين، في طريقها في البداية إلى باري ونحال عوز، ولكنها انقسمت بعد مواجهة نيران من الكيبوتس، مما أدى إلى فرار العشرات من مقاتليها. وفي المجمل، كانت قوات من 17 وحدة مختلفة تعمل في الكيبوتس، وبحلول فترة ما بعد الظهر، تمت السيطرة على الكيبوتس.