نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جهود مصرية قطرية لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إسرائيل تواصل عدوانها على جنين وطولكرم

دعت لجنة وزارية عربية إسلامية، أمس، المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل، لوقف عدوانها فوراً على الفلسطينيين في قطاع غزة، وإعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية الاستثنائية المشتركة، والتي شُكّلت في 11 نوفمبر 2023.


وأعربت اللجنة عن إدانتها واستنكارها للغارات التي شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، وقصفها المباشر لمناطق مأهولة بالمدنيين العزل، أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.
وأكدت اللجنة أن «تلك الغارات تشكل انتهاكاً واضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار ولقرارات الأمم المتحدة وللمواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الإنساني».
وحذرت اللجنة من أن الغارات الإسرائيلية تفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع، وتشكل تهديداً وضرراً إضافياً على الأمن والاستقرار في المنطقة، وتصعيداً ينذر بتوسع الصراع الإقليمي.
وجددت اللجنة دعوتها المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري للضغط على إسرائيل للوقف الفوري لعدوانها وانتهاكاتها، والامتثال لقرارات الأمم المتحدة وللقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وشددت على ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين، وإلزام إسرائيل بإعادة التيار الكهربائي إلى غزة.
كما دعت إلى فتح المعابر كافة؛ لضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل موسع ومستمر إلى مختلف أنحاء القطاع، الذي يعاني كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأكدت اللجنة الحاجة الماسة إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، ووقف التصعيد الإسرائيلي، واستئناف الحوار والعودة إلى المفاوضات، لتنفيذ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، وصولاً إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة.
وجددت الإعراب عن موقفها الثابت الذي يؤكد أهمية تحقيق سلام عادل ومستدام للقضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة وللقانون الدولي والمعايير والمرجعيات المتفق عليها.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اللجنة الوزارية العربية إسرائيل فلسطين غزة قطاع غزة حرب غزة معابر غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة المساعدات الإنسانية القمة العربية الإسلامية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تبعات التصعيد في اليمن وغروندبرغ يدعو لضبط النفس

حذرت الأمم المتحدة من التبعات الإنسانية للتصعيد في اليمن، داعية لضبط النفس والتركيز على الجهود الدبلوماسية، في ظل توسع حدة الهجمات الأمريكية في اليمن واستئناف إسرائيل للحرب على قطاع غزة.

 

وأعرب نائب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، وفي إحاطةٍ جديدة، عن قلق الأمم المتحدة إزاء التطورات الأخيرة في اليمن، داعيا إلى أقصى درجات ضبط النفس ووقف جميع الأنشطة العسكرية.

 

 

وقال حق: "أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى تفاقم التوترات الإقليمية وإذكاء دوامة من الانتقام قد تزيد من زعزعة استقرار اليمن والمنطقة، كما أنه يشكل خطراً كبيراً على الوضع الإنساني المتدهور بالفعل في البلاد."

 

وأكد على أهمية التزام جميع الأطراف بالقانون الإنساني الدولي.

 

وأوضح "حق" أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، على اتصالٍ وثيق مع الجهات الفاعلة اليمنية والإقليمية والدولية، ودعا إلى أقصى درجات ضبط النفس والالتزام بالقانون الإنساني الدولي.

 

وحث غروندبرغ على إعادة التركيز على الجهود الدبلوماسية لتفادي المزيد من الزعزعة وعدم الاستقرار في اليمن والمنطقة بشكل خارج عن السيطرة.


مقالات مشابهة

  • تحركات مصرية لاحتواء التصعيد في غزة تصطدم بتباين مطالب إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية
  • اللجنة الوزارية العربية والإسلامية الاستثنائية تدين الغارات الإسرائلية على غزة
  • الأمم المتحدة: «التصعيد الإسرائيلي في غزة ينذر بأوضاع دراماتيكية مقلقة»
  • اللجنة العربية الإسلامية تطالب بوقف دائم لإطلاق النار في غزة
  • اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية الاستثنائية تدين وتستنكر الغارات الإسرائيلية على غزة
  • مجلس الجامعة العربية يدين انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى احترام وقف إطلاق النار بغزة ودخول المساعدات للقطاع
  • الأمم المتحدة تحذر من تبعات التصعيد في اليمن وغروندبرغ يدعو لضبط النفس
  • إسرائيل تحذر حماس: قواعد اللعبة تغيّرت.. والعملية ستستمر