سلطان بن أحمد يشارك في مبادرة «كسوة لأطفال الزيتون»
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةشارك سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير، عصر أمس، في مبادرة «كسوة لأطفال الزيتون» التي تنظمها مؤسسة القلب الكبير ضمن حملتها الرمضانية الهادفة إلى إدخال الفرحة إلى قلوب 20 ألف يتيم فلسطيني في غزة، وتستمر حتى 26 مارس الجاري في مركز سيتي سنتر الزاهية بالشارقة.
وتهدف حملة «أطفال الزيتون» التي أطلقتها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، إلى جمع أموال الزكاة والصدقات خلال شهر رمضان المبارك، من أجل تقديم الدعم والرعاية الشاملة للأطفال الأيتام داخل قطاع غزة، واستجابةً للحالة الإنسانية الحرجة التي يعيشها هؤلاء الأطفال الذين فقدوا آباءهم وأمهاتهم، ويواجهون واقعاً قاسياً بلا معيلٍ أو سند.
واستمع سمو المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير إلى شرح حول أهداف المبادرة وآلية تعبئة وتغليف الصناديق بمستلزمات الأطفال، والجهود المبذولة من قبل الجهات المختصة لضمان إيصال الملابس والاحتياجات الجديدة لأطفال غزة، وإدخال الفرح والسرور في قلوبهم. وتعرف سموه على ما تحويه الصناديق من مستلزمات تستهدف الأطفال من عمر الولادة وحتى سن الـ18.
وتخدم الصناديق مختلف الفئات العمرية للأولاد والفتيات، ويحتوي «صندوق الأولاد» على «جاكيت وقميص وبنطلون وطقم ملابس داخلية وجوارب وأحذية»، فيما يشتمل صندوق الفتيات على «فستان وجاكيت وقميص وبنطلون وطقم ملابس داخلية وجوارب وأحذية». وتراعي الملابس المقدمة للأطفال العادات والتقاليد الخاصة بالمستفيدين، إضافة إلى حمايتهم من الظروف المناخية التي يعيشونها، وذلك للحصول على أقصى استفادة ورعاية شخصية.
وقام سمو المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير والحضور بتطبيق آلية تعبئة الصناديق بدءاً من تسلم بطاقة تحدد عمر الطفل وجنسه وقائمة الملابس المطلوب تعبئتها، مروراً بعملية تعبئة الصندوق بالمستلزمات والملابس الخاصة بالأطفال، بما يتناسب مع أعمارهم ومعلومات البطاقة، وصولاً إلى إغلاق الصندوق بعد اكتمال جاهزيته ومطابقة المنتجات مع القائمة المحددة.
وخط سموه كلمات في البطاقة المصاحبة للصندوق، حملت رسالته لأيتام غزة، وذلك لإضافة لمسة من الأمل والمحبة، وجعل التجربة أكثر عمقاً وتأثيراً في حياة المستفيد.
تجهيز 20 ألف صندوق
تنظم مؤسسة القلب الكبير المبادرة بالشراكة مع مؤسسة تعاون ومجموعة ماجد الفطيم وعملية الفارس الشهم، من 20 إلى 26 مارس الجاري، وتدعو المتطوعين والمتبرعين للمشاركة في الوصول إلى تجهيز 20 ألف صندوق من المساعدات العينية للأطفال الأيتام في غزة، ويحضر القائمون لتجهيز الصناديق يومياً من الساعة الـ11 صباحاً حتى الـ5 مساءً، ومن الـ8 حتى الـ11 مساءً.
ودعت «مؤسسة القلب الكبير» أفراد المجتمع والشركات والمؤسسات والجهات الحكومية إلى دعم جهود مبادرة «كسوة لأطفال الزيتون» من خلال التطوع والتبرع بمبلغ 200 درهم إماراتي، وهي قيمة توفير المستلزمات الأساسية لطفل يتيم واحد.
وتفتح المؤسسة باب التبرع عبر عدة قنوات تشمل الموقع الرسمي والرسائل النصية والتحويل المصرفي، إلى جانب منصات جمع التبرعات الإلكترونية مثل «يلاجيف»، وتتيح للرعاة والمتبرعين ضمن موقع المبادرة فرصة تخصيص مساهماتهم وتزيين الصناديق وكتابة رسائل صادقة ومؤثرة من القلب للأطفال، وإضافة لمسة هادفة إلى هذا الدعم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة مؤسسة القلب الكبير غزة قطاع غزة أهالي غزة أطفال غزة سكان غزة فلسطين جواهر القاسمي مؤسسة القلب الکبیر
إقرأ أيضاً:
«كلمات» تهدي الأطفال الفلسطينيين في «مدينة الإمارات الإنسانية» 400 كتاب
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار جهودها الرامية إلى تمكين الأطفال المحرومين وضمان حقهم في القراءة، وبالتزامن مع «شهر القراءة الوطني»، قدمت «مؤسسة كلمات»، المؤسسة غير الربحية، 400 كتاب باللغة العربية للأطفال الفلسطينيين المقيمين في «مدينة الإمارات الإنسانية» في أبوظبي.
وجاء هذا التبرع خلال زيارة إلى المدينة، ترأستها معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة كلمات، حيث استقبلها المستشار مبارك فلاح القحطاني، المتحدث الرسمي عن مدينة الإمارات الإنسانية، بحضور آمنة المازمي، مديرة مؤسسة كلمات، وفريق عمل المؤسسة، بالإضافة إلى ممثلين عن الجهة الممولة للتبرع «مجموعة ملتبلاي» (Multiply)، الشركة الاستثمارية القابضة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها.
وأكدت آمنة المازمي، مديرة مؤسسة كلمات، التزام المؤسسة بدعم الأطفال الفلسطينيين المتأثرين بالحرب على غزة، وقالت: «نفخر في مؤسسة كلمات بالمساهمة في دعم رؤية دولة الإمارات التي تضع التعليم والمعرفة في صميم جهودها التنموية، إيماناً منها بأن بناء الإنسان هو الركيزة الأساسية لبناء المجتمعات، وأن توفير فرص التعليم للأطفال الأقل حظاً ليس مجرد واجب إنساني، بل هو استثمار في مستقبل أكثر إشراقاً، حيث نؤمن بأن لكل طفل الحق في الوصول إلى مصادر معرفية وثقافية، مهما كانت التحديات التي يواجهها».
بدوره، قال المستشار مبارك فلاح القحطاني، المتحدث الرسمي عن مدينة الإمارات الإنسانية: «مساهمة مؤسسة كلمات بمكتبات الأطفال تسهم في تعزيز البيئة المعيشية، وتوفّر تجربة ثقافية غنية للأطفال الفلسطينيين المقيمين في المدينة، تدعم استمرار مسيرتهم التعليمية، رغم الظروف التي يواجهونها».