رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد تكريم نجوم الفن والأمهات المثاليات بكنيسة المقطم
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في حفل السحور الرمضاني الذي نظمته مجموعة المحبة بالكنيسة الإنجيلية بالمقطم، مساء أمس الخميس، بحضور الدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة، والدكتور القس نادي لبيب، رئيس مجمع القاهرة الإنجيلي وراعي الكنيسة الإنجيلية بالمقطم، والدكتور أسامة السروجي، مدير أوقاف المقطم، والقمص باسيليوس، كاهن كنيسة السيدة العذراء، إلى جانب عدد من القيادات الدينية والتنفيذية والشعبية، وسط حضور مجتمعي كبير.
وخلال كلمته في الحفل، أكد الدكتور القس أندريه زكي على أهمية ترسيخ قيم المحبة والتعايش، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يمتلك وعيًا جمعيًّا يبحث دائمًا عن المشترك الإنساني، حيث تتجلى روح المحبة بوضوح في أوقات التحديات. وأضاف أن مصر قدّمت نموذجًا فريدًا في العيش المشترك والتسامح، مما عزز قدرتها على مواجهة دعاوى الكراهية والعنف التي أدت إلى انهيار مجتمعات أخرى، مشددًا على أن التماسك المجتمعي والسلام هما الركيزتان الأساسيتان لنهضة أي وطن.
كما أشاد رئيس الطائفة الإنجيلية بدور الكنيسة الإنجيلية بالمقطم في ترسيخ قيم التعاون والمسؤولية المجتمعية، موجّهًا تحية خاصة إلى مبادرة "مجموعة المحبة"، التي تأسست عام ٢٠١١ كمنصة لتعزيز التواصل والعلاقات بين مختلف شرائح المجتمع، من خلال تنظيم لقاءات دورية ومبادرات اجتماعية تهدف إلى نشر قيم المحبة والتلاحم بين جميع أبناء الوطن.
وتضمن الحفل تكريم عدد من الشخصيات البارزة، حيث تم تكريم الفنانة إلهام شاهين تقديرًا لعطائها الفني والإنساني، إلى جانب الفنان أحمد عبد العزيز، والشاعر هشام الجخ، والفنان إدوارد، والفنان فريد النقراشي، والفنان ميدو عادل، والفنانة التشكيلية نشوى عمران، والفنان مصطفى عماد، تقديرًا لإسهاماتهم الفنية والإبداعية.
كما شهد الحفل تكريم عدد من الأمهات المثاليات، حيث تم تكريم السيدة دعاء محمد محمد، والسيدة وفاء محب داوود، تقديرًا لعطائهن وتفانيهن في تربية أبنائهن وغرس روح العطاء والتسامح في المجتمع.
بدوره، رحب الدكتور القس نادي لبيب، راعي الكنيسة الإنجيلية بالمقطم، بالحضور، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء الذي يجمع شخصيات متميزة في مختلف المجالات، وموجهًا شكره وتقديره لـمجموعة المحبة على جهودها في تعزيز قيم المحبة والتسامح، ومؤكدًا أهمية الاحتفاء بالنماذج المجتمعية التي تسهم في نشر الخير والسلام.
7f5e9ddd-f8b1-4c9e-a1b1-464f16eb2fd4 95561756-864e-400f-8fca-ece8581b5817 a174672d-abc2-4122-82a3-c056c15386fc c32fc8c0-5cf4-4a13-ae81-6e8c5a9e2e64 fc43c9b1-e273-47e3-acd6-ad256fa6ee37 900fc660-6089-4f04-945a-6f4cb508d6b3 f68c545c-2d89-42b6-ae6c-e272e0877e2e b53aae86-beef-4718-9841-778c4f9e4019 15d1ad42-2fb3-4d00-8128-a2c428dcbce0 0bb70bf8-3837-4c0f-89ea-a44a472e0768 6b43ce54-52bd-46b5-8567-d6b2fbbf2b03 a783dca8-ce8a-4f7c-b561-9c7a57e77c73 2ace646c-0732-48f6-b206-be55106a475b IMG_1905 IMG_1896 IMG_1895 IMG_1893 IMG_1886 IMG_1887 IMG_1890 IMG_1889 IMG_1885 IMG_1884 IMG_1883 IMG_1878 IMG_1879 IMG_1882 IMG_1881المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور القس أندرية زكي الطائفة الانجيلية بمصر الكنيسة الإنجيلية بالمقطم نائب رئيس الطائفة الإنجیلیة بالمقطم رئیس الطائفة الدکتور القس
إقرأ أيضاً:
مهنئا بعيد الفطر.. رئيس الطائفة الإنجيلية يشيد بجهود شيخ الأزهر في دعم السلام المجتمعي
قدم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، التهنئة إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما اليوم الأربعاء بمقر مشيخة الأزهر، بحضور وفد رفيع المستوى من قيادات الطائفة الإنجيلية في مصر، إلى جانب عدد من قيادات مشيخة الأزهر الشريف.
رموز المحبة والسلاموخلال اللقاء، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن تقديره العميق لفضيلة الإمام الأكبر، مشيدًا بدوره الريادي في تعزيز قيم التسامح والسلام، مؤكدًا أنه "شخصية دينية عالمية، ورمز شديد الأهمية لمصر والمصريين، حيث يسهم بشكل أساسي في استقرار المجتمعات وسلامتها." كما أشار إلى الدور الكبير لفضيلة الإمام الأكبر في دعم العيش المشترك وترسيخ القيم الإنسانية.
وشدد على أن وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل "علامة مضيئة في تاريخ العلاقات بين الأديان، تعكس قيم المحبة والسلام بين البشر."
من جانبه، رحّب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب برئيس الطائفة الإنجيلية والوفد المرافق له، معبرًا عن تقديره لروح المحبة والتعاون التي تجمع بين الأزهر الشريف والطائفة الإنجيلية في مصر.
وقال فضيلته: "تهنئتكم لها منزلة كبيرة في القلب، وهي تأكيد على عمق المحبة بين أبناء الوطن الواحد."
كما شدد فضيلة الإمام الأكبر على أهمية وثيقة الأخوة الإنسانية، مشيرًا إلى أنها "لم يكتبها قلم مسيحي أو مسلم، بل كتبها قلم الإنسانية، لتكون دعوة صادقة إلى التعايش والسلام بين البشر."