تكريم 145 طالباً متفوقاً في مدارس جيل القرآن بالصافية في الأمانة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الثورة نت/..
كرمت التعبئة في مديرية الصافية بأمانة العاصمة، 145 طالباً من المتفوقين بمدارس جيل القرآن الكريم والفائزين بمسابقة القرآن الرمضانية.
وفي حفل التكريم، بارك وكيل أول الأمانة خالد المداني، لطلاب مدارس جيل القرآن وأولياء أمورهم بحفظ وتلاوة كتاب الله في شهر القرآن والرحمة والغفران.
وأكد أهمية وعظمة وقدسية وفضل كتاب الله في هداية الأمة وتعزيز الارتباط بالله ومعرفته والتوكل عليه والامتثال لأوامره للفوز الأبدي بمرضاة الله ورسوله في الدنيا والآخرة.
وأشار إلى ضرورة إقامة المسابقات القرآنية لما لها من دور في تعزيز الثقافة القرآنية لدى الجيل الصاعد وتشجيعهم للاستزادة من العلوم والثقافة القرآنية، منوهًا بجهود القائمين على المدارس والمسابقات القرآنية من إدارات ومعلمين وعاملين.
بدورهم أشاد رئيس المكتب الفني بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي زياد الرفيق، ومسؤول التعبئة بالمديرية عبدالله المعافا، بجهود معلمي القرآن الكريم، ودورهم في ترسيخ الوعي الثقافي والقرآني في نفوس النشء والجيل الصاعد في ظل استهداف أعداء الله لكل ما يتعلق بنشاط وبرامج تعليم وتربية الأجيال وتثقيفهم بثقافة القرآن الكريم.
وأشارا إلى أهمية رفع مستوى الوعي والعمل بنهج القرآن لمواجهة أعداء الله في ظل استمرار العدوان الأمريكي، الإسرائيلي على اليمن وفلسطين.
وفي ختام الحفل، تم تكريم المتفوقين في المسابقة القرآنية والمشاركين من طلاب مدارس جيل القرآن الكريم، بجوائز وهدايا رمزية، وتكريم معلمي ومسؤولي حلقات القرآن والقائمين على المسابقة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القرآن الکریم جیل القرآن
إقرأ أيضاً:
في أول ظهور منذ سنوات.. صلاح الجمل: قضيت 3 أعوام في جمع دعاء الأنبياء
أكد القارئ الشيخ د. صلاح الجمل أن الكتاتيب لها فضل كبير عليه في حفظ القرآن، خاصةً أنه التحق بها وحفظ القرآن داخلها في سن العاشرة، مضيفاً: كانت البداية مع الشيخ طه، ثم الشيخ صديق الجمل، ثم الشيخ مصطفى الحلواني بمسجد الحسين، ثم الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف، وتعلمت على يديه قراءة القرآن وكأنني لم أتعلمه من قبل".
وأضاف د. الجمل خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها "بالخط العريض" على شاشة "الحياة"، أن أشقاءه كانوا يعملون له فرحًا عند فوزه بالمراكز الأولى في مسابقات القرآن الكريم.
وكشف أنه قضى 3 سنوات في جمع دعاء الأنبياء" من القرآن (25 دعاءً مع 6 أدعية لرسول الله محمد ﷺ)، وأكد أن القرآن "إعجاز لا يخضع لعلم بشري.
وتابع الجمل: لم أجد أي شيء بخصوص دعاء الأنبياء في الكتب، وكانت لحظة صدق مع الله عز وجل في الحرم الإبراهيمي، ألهمني بعدها فكرة دعاء الأنبياء.