الإمارات تواصل تحقيق المراكز المتقدمة في تقارير السعادة العالمية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تحتفي دولة الإمارات بـ «يوم السعادة العالمي»، الذي يصادف 20 مارس من كل عام، مواصلةً جهودها الحثيثة للوصول بأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين إلى أعلى مستويات الرضا والسعادة وجودة الحياة.
وتعد دولة الإمارات من أوائل الدول التي أدرجت «سعادة المجتمع» ضمن مختلف آليات وأشكال العمل الحكومي، واعتبارها المعيار الأساسي في قياس حجم تقدمه ونجاحه.
تواصل دولة الإمارات تحقيق المراكز المتقدمة في تقارير السعادة العالمية الصادرة سنوياً عن شبكة تنمية الحلول المستدامة التابعة للأمانة العامة للأمم المتحدة، التي تصدر نتائجها استناداً إلى ثمانية مؤشرات تتضمن: نصيب الأفراد من الدخل، ومتوسط العمر عند الولادة، والدعم الاجتماعي، وحرية الأفراد في اتخاذ القرارات المرتبطة بحياتهم، ومستوى كرم وسخاء الأفراد، ومستوى الفساد، والإيجابية، ومستويات القلق، والكآبة.
وتكتسب المناسبة أهمية خاصة هذا العام في دولة الإمارات لتزامنها مع «عام المجتمع» الذي يمثل بمجموعة أهدفه وبرامجه ومبادراته خريطة طريق نحو حياة أكثر سعادة واستقراراً ورفاهية لجميع أفراد المجتمع ويرسخ قيم التعاون والتكافل في ما بينهم.
وأطلقت دولة الإمارات خلال السنوات الماضية العديد من المبادرات الحكومية والفعاليات المتنوعة التي استهدفت تحقيق سعادة المجتمع، حيث أعلنت في عام 2016 إنشاء منصب وزير دولة للسعادة، وبعد تعديل التشكيل الوزاري في أكتوبر 2017 تم إضافة حقيبة وزارية جديدة لمنصب وزير دولة للسعادة ليصبح وزير دولة للسعادة وجودة الحياة، وخلال التعديل الوزاري في يوليو 2020 انتقل ملف جودة الحياة والسعادة إلى وزارة تمكين المجتمع.
كما أطلقت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي مجموعة من الفعاليات التي تعكس التزامها بتعزيز جودة حياة موظفيها والمجتمع، في إطار مبادرات عام المجتمع.
ونظّمت الإدارة فعالية خاصة لموظفيها من فئة العمال، حيث تم تكريم 303 موظفين من العاملين في الإدارة تقديراً لجهودهم وعطائهم المستمر.
وفي سياق متصل، أطلقت الإدارة فعالية رقمية تحت عنوان: «سعادتنا من سعادتكم» عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم دعوة أفراد المجتمع إلى مشاركة لحظات أو قصص سعيدة من حياتهم في أقل من 100 كلمة، ليتم الدخول في سحب على جوائز مميزة
.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 40 متطوعًا.. جمعيات الإسكندرية تنظم اليوم العالمي للسعادة وحملة إفطار الطريق
نظمت مجموعة من المؤسسات المجتمعية في الإسكندرية، بالتعاون مع جهات رسمية وشبابية، اليوم الخميس فعاليات متميزة احتفالًا باليوم العالمي للسعادة وقد شملت الفعاليات حملة إفطار الطريق التي تم خلالها توزيع 700 وجبة إفطار على المارة كما تطرقت الفعاليات إلى حملات توعية حول المبادرات الرئاسية، و سبل تمكين المرأة، والتصدي لظاهرة الابتزاز الإلكتروني.
جاء ذلك بمشاركة جمعية خليك إيجابي مع اتحاد شباب العمال في محافظة الإسكندرية ومجموعة أور الإعلامية وجمعية ثمرات الخير في تنظيم هذه الفعاليات، التي شهدت تفاعلًا واسعًا بمشاركة 40 متطوعًا. وقد أسهم هذا التعاون في إضفاء طابع إيجابي وحيوي على الأنشطة المتنوعة.
ومن جانبه، أكد رامي يسري، رئيس جمعية خليك إيجابي، أن الفعالية تمت برعاية مديرية التضامن الاجتماعي وحي المنتزه أول، وهي جزء من أنشطة مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، التي تهدف إلى تعزيز القيم الإيجابية وتعزيز روح التعاون بين أفراد المجتمع.
وتحدثت الرميساء سميح، نائب مدير إدارة التطوع وأحد مؤسسي مبادرة صوتك قوة، عن الجهود المبذولة في توعية الفتيات والنساء بحقوقهن، وأهمية التصدي للظواهر السلبية كالابتزاز الإلكتروني.
و أكدت أمنية محمد الغرابلي، إحدى مؤسسات المبادرة، أن الفعالية التي تمت إقامتها بمناسبة اليوم العالمي للسعادة تُعتبر التفاعل الثالث منذ انطلاق الحملة قبل عشرة أيام. ويعكس ذلك نجاح المبادرة في تحقيق أهدافها والوصول لأكبر عدد ممكن من المستفيدين.
أعربت إيمان رشاد، المدير التنفيذي لجمعية ثمرات الخير، عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية، مشددة على أن التعاون بين مختلف الجهات يلعب دورًا حيويًا في تحقيق نتائج أفضل تخدم المجتمع بشكل شامل.
و أوضحت أن هذه الفعاليات أسفرت عن تأثير إيجابي ملموس على المشاركين والمستفيدين، حيث عززت قيم العطاء والمشاركة المجتمعية، وساهمت في رفع مستوى الوعي بالقضايا الهامة كما أبرزت جهود المتطوعين في تقديم الدعم الإنساني ونشر السعادة بين أبناء المجتمع.
وفي ختام الفعالية، أكدت الجهات المنظمة أن هذه المناسبة لن تكون الأخيرة، بل ستتبعها مجموعة من الأنشطة الهادفة إلى تعزيز التلاحم المجتمعي وتقديم الدعم المستمر لمختلف فئات المجتمع.