الإمارات تتبنى نهجاً رائداً لتيسير بناء المساجد
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أطلق مركز المسرعات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، مبادرة «تيسير بناء المساجد»، بهدف تسريع الإجراءات الحكومية وتسهيل رحلة المحسنين في بناء المساجد عبر تقليل عدد الخطوات المطلوبة لإنجاز المشاريع، واعتماد نهج أكثر كفاءة واستدامة.
حضر توقيع مذكرة الشراكة عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصادي الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، والدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ووقعتها هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، وأحمد راشد النيادي مدير عام الهيئة.
وأكد عمر العلماء أن إطلاق مبادرة «تيسير بناء المساجد» بالتزامن مع احتفاء الدولة بيوم زايد للعمل الإنساني، يترجم سعي حكومة الإمارات الدائم لتعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية النبيلة التي رسّخها الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ودعم تحقيق استدامة مسيرة الخير والعطاء.
وقال إن مبادرة تيسير بناء المساجد تجسد رؤى القيادة الرشيدة في عام المجتمع، بالتركيز على تطوير العمل الحكومي الموجه للتنمية وتعزيز جودة حياة كافة فئات المجتمع، وتعكس التزام حكومة دولة الإمارات بتطوير بيئة مرنة تدعم العمل الإنساني وتعزز الجاهزية الحكومية، وتسهم في تقليل الإجراءات البيروقراطية في العمل الحكومي.
من جهته، أشاد الدكتور عمر الدرعي، بالاستراتيجية التي تتبعها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير منظومة العمل في الجهات الحكومية عبر تبني سياسات ورؤى استشرافية تعزز وتيرة الإنجاز بصورة مبتكرة وتمهد لمستقبل واعد ومشرق، مؤكداً أن الهيئة تسير بخطى حثيثة في تحقيق أهدافها برؤى حضارية تتضمن استدامة خدماتها التوعوية والثقافية والإنسانية، وقطعت مسافة بعيدة في تقليل الإجراءات البيروقراطية في شتى تعاملاتها مع أفراد المجتمع وتمكين المتعاملين معها من الوصول إلى خدماتها بصورة سهلة ومبسطة عبر مختلف الوسائل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات بناء المساجد مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الشيخ زايد.. أوسمة وألقاب عالمية تقديراً لإسهاماته الإنسانية
حظيت مسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالعديد من التكريمات والأوسمة والجوائز العالمية التي تعكس التقدير العالمي الكبير لإسهاماته الإنسانية والتنموية.
وحصل الشيخ زايد "رحمه الله" على أوسمة ونياشين من مختلف دول العالم تقديراً لما قدمه من خدمات جليلة للإنسانية، ففي 1985 منحت المنظمة الدولية للأجانب في جنيف "الوثيقة الذهبية" للشيخ زايد باعتباره أهم شخصية لعام 1985. رجل العام وفي 1988 اختارت هيئة "رجل العام" في باريس الشيخ زايد، تقديراً لقيادته الحكيمة والفعالة ونجاحه في تحقيق الرفاهية لشعب دولة الإمارات وتنمية بلاده أرضاً وإنساناً، وجعلها دولة متطورة متقدمة. رجل الإنماء وفي 1993، منحت جامعة الدول العربية وشاح رجل الإنماء والتنمية للشيخ زايد. الوسام الذهبي أما في 1995، قدمت جمعية المؤرخين المغاربة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الوسام الذهبي للتاريخ العربي، تقديراً لجهوده المتواصلة في خدمة العروبة والإسلام. الشخصية الإنمائية كما اُختير الشيخ زايد الشخصية الإنمائية لعام 1995 على مستوى العالم. الباندا الذهبية وحاز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، على "جائزة الباندا الذهبية" في 1995، والتي يمنحها الصندوق العالمي للطبيعة، وهو أول رئيس دولة ينال هذه الجائزة الرفيعة. درع العمل وفي 1996 أهدت منظمة العمل العربية درع العمل للشيخ زايد؛ تقديراً من المنظمة لدوره الرائد في دعم العمل العربي المشترك. أبطال الأرض وفي 2005، جرى اختيار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة "يونيب" كأحد سبع شخصيات بوصفهم أبطالاً للأرض، وذلك اعترافاً وتقديراً لجهوده التي حققها في سبيل حماية البيئة في الإمارات ومناطق أخرى من العالم. أبدع في التأسيسكما اختارت مجلة "نيوزويك" الأمريكية في 2009 الشيخ زايد ضمن 10 زعماء أسهموا في "إعادة صنع" بلدانهم، وقالت المجلة إن "الشيخ زايد أبدع في تأسيس دولة الإمارات، وجعل منها قوة اقتصادية إقليمية حديثة، وتتمتع بالتسامح الديني".
#يوم_زايد_للعمل_الإنساني.. إرث خالد من العطاء ومبادرات تخدم البشرية#رمضان https://t.co/yEs6dXfmLv pic.twitter.com/7iAAS62RnK
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 18, 2025