«تريندز»: ترسيخ مفاهيم السعادة المؤسسية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
احتفى مركز تريندز للبحوث والاستشارات باليوم العالمي للسعادة، الذي يصادف الـ20 من مارس كل عام، وذلك في إطار جهوده المستمرة لإيجاد بيئة عمل جاذبة ومُنتجة تعزز من رفاهية الموظفين، وتدعم أداءهم المهني.
وجاء الاحتفال هذا العام، متزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يُجسد قيم العطاء والتسامح التي رسّخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي تُعد أساساً في بناء مجتمعات سعيدة ومزدهرة.
وفي هذه المناسبة، أكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، أن المركز يحرص على ترسيخ مفاهيم السعادة المؤسسية كجزء أساسي من استراتيجيته، مشيراً إلى أن بيئة العمل الإيجابية تنعكس بشكل مباشر على الإبداع والإنتاجية.
وأضاف: نؤمن بأن الاستثمار في سعادة الموظفين هو استثمار في نجاح المؤسسة وتقدُّمها، كما أن ارتباط يوم السعادة بيوم زايد للعمل الإنساني يعزز من رسالتنا في نشر القيم الإيجابية والبناءة.
من جانبها، أكدت وردة المنهالي، مديرة إدارة الاتصال المؤسسي في «تريندز» حرص المركز على تعزيز روح الفريق، وتوفير بيئة عمل محفزة، مشيرة إلى أن السعادة المؤسسية تشكل عاملاً أساسياً لدعم التفاعل الإيجابي بين الموظفين، وتحقيق التميز المؤسسي، كما أن هذه المناسبة المزدوجة تدفعنا إلى مواصلة العمل، وفق نهج الشيخ زايد، رحمه الله، في تمكين الإنسان، وتعزيز رفاهيته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للسعادة يوم السعادة يوم السعادة العالمي مركز تريندز للبحوث والاستشارات تريندز مركز تريندز
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للإعلام»: يوم زايد للعمل الإنساني تأكيد على نهج العطاء
أبوظبي: وام
قال محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، إن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل مناسبة نجدد فيها الوفاء لإرث المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل العطاء نهجاً ثابتاً وأرسى نموذجاً عالمياً في العمل الإنساني؛ إذ أصبحت رؤيته منظومة متكاملة من المشاريع والمبادرات التي أحدثت تغييراً إيجابياً في حياة ملايين البشر، ورسّخت مكانة الإمارات كدولة تحتضن قيم الخير والتسامح.
وأضاف، أن قيم الشيخ زايد لا تزال حاضرة في مسيرة الإمارات، حيث بات العمل الإنساني مكوناً أساسياً من هويتها ونهجاً تتبناه الدولة بمبادراتها ومشاريعها التنموية التي تصل إلى أكثر من 100 دولة حول العالم.
وأكد أن هذا النهج عزز مكانة الإمارات ضمن أكبر الدول الداعمة للعمل الإغاثي والتنموي، ليعكس التزامها الدائم بمساندة الشعوب ودعم استقرارها وازدهارها.
وأردف أن يوم زايد للعمل الإنساني تأكيد على استمرارية رسالة الخير التي أرسى دعائمها المؤسس، وترسيخ لمبادئ التعاون، حيث تواصل الإمارات دورها الريادي في نشر قيم التسامح والعطاء، ليظل اسمها رمزاً للعمل الإنساني وأيقونة للخير تمتد آثاره إلى أرجاء العالم المختلفة.